fbpx

إدلب والحاجة إلى تغيير الواقع السياسي والاقتصادي والأمني

لا تزال إدلب خاضعة لسلطة الفصائلية عموماً، وسلطة فصيل هيئة تحرير الشام خصوصاً، إذ أنه الفصيل الأكبر والأقوى على الأرض، هذه الفصائلية، لم تستطع الانتقال بإدلب ومناطقها من حالة غياب القانون الحقيقي، وتأمين وضع معيشي مستقر، وتوفير الحريات

الهزيمة في ذكراها الرابعة والخمسين.. وبدء هزيمتها

لا تزال هزيمة حزيران تشكلّ واقع حياتنا العربية، على صعد السياسة والتنمية وتطور المجتمعات، بسبب أن حوامل الهزيمة، لا تزال هي حوامل واقعنا العربي إلى اليوم، ونقصد بذلك البنى السياسية والاجتماعية، التي لم تتغير علاقاتها بنفسها وبحركة التطور

الحكومة المؤقتة بين نموذجين.. نموذج مطلوب وآخر مفروض

لم يقم السوريون بثورتهم المكلفة، ليصلوا إلى النتائج الحالية، التي تتسم بعدم وجود استراتيجية للحكم الحقيقي، وبعدم تحوّل مناطقهم لنموذج حكم رشيد وناجح.لقد ثاروا ضد الاستبداد، ليستبدلوه بالحرية والكرامة، وثاروا ضد الاستغلال الاقتصادي

انتخابات نظام الأسد.. الروس هم الخاسر الأول فيها

يدرك الروس أن الوضع السائد ميدانياً في سوريا بات عند حدود الهاوية، فهم لن يستطيعوا تغيير قواعد اللعبة في الشمال السوري، إذ سيؤدي تدخلهم ومناصرتهم للنظام بالحرب في هذه المناطق إلى الإضرار بالأمن القومي التركي، وهذا أمر لا تتساهل به

ما وراء ما يجري في الأراضي الفلسطينية.. من يُسقط من؟

دفاع المقدسيين عن حي الشيخ جراح، وعن المسجد الأقصى، ليس مجرد رد فعلٍ على محاولة تدنيس الأقصى فحسب، بل هو فعل يرتبط أيضاً بالذاكرة الجمعية الفلسطينية، التي عجزت إسرائيل عن محوها، أو تذويبها، طوال سبعين عاماً من اغتصاب الصهيونية

شرق أوسط جديد.. ومربع مواجهة المتغيرات

لا يمكن النظر إلى الحركة الديبلوماسية المكوكية التركية، باتجاه دول في الشرق الأوسط، على أنها نشاط ديبلوماسي اعتيادي، فعودة تركياّ إلى سياسة صفر مشاكل، أو ما يقاربها، هي عودة ترتبط بتغيرات مرتقبة، تتعلق بجوهر السياسة الأمريكية في الشرق

بيدرسون وسباق جولة ما “قبل الفشل” الأخيرة

ليس واضحاً بعد، أن المجتمع الدولي، قد وصل حدود تذمره، من سوء وضع الصراع في سوريا، فلا يبدو أن الأمريكيين وحلفهم الغربي، في حالة استعجال للحل السياسي في هذا البلد، طالما أن الروس، لا يزالون يراهنون على تمرير أجندتهم بالحل الخاص بهم، القائم

بيدرسون يقترح والنظام يعطّل.. والسوريون في انتظار غودو

تبدو المفاوضات الخاصة باللجنة الدستورية السورية وكأنها فرصةٌ للتعطيل وليس للحل، هذا الرأي لم يأت من فراغ، فبإمكان السيد جير بيدرسون أن يجيب عليه بدون رتوش ديبلوماسية، تستدعيه لاستخدامها من أجل إبقاء خيط المفاوضات العنكبوتي مشدوداً بلا

مبررات انعقاد مؤتمر القبائل والعشائر في العدوانية.. وغياب نصر الحريري

انعقاد مؤتمر القبائل والعشائر الأخير، في العدوانية بمنطقة "نبع السلام"، دفع مراقبين كثيرين إلى التساؤل عن أسباب انعقاد هذا المؤتمر، بعد أكثر من مئة يوم من انعقاد مثيله في مدينة إعزاز، بمنطقة الشمال المحرر التابعة لمنطقة "درع الفرات".فقد

معابر المساعدات في سوريا.. والصراع ضدّ المشروع الروسي

مسألة المساعدات الدولية للشعب السوري هي مسألة إنسانية من الطراز الأول، ولكن الروس يلعبون بهذه المسألة، من خلال محاولتهم فرض رؤيةٍ تقول: (هناك حكومة سورية في دمشق، لا تزال عضواً في الأمم المتحدة، وهي المعنية بإدارة هذه المساعدات) متناسين عن