fbpx

ربما سيأتي

سيأتي كي لا يترك رقعة بلا معنى سطر هناك يحترق يحبو بلا كلام جنين في حضن الذاكرة موسم قطاف عنقود يزاحم الفراغ أسئلة تجاوره تفتت غياب الأسماء طنين الفراغ ينسج سريدة الحروف يطمس أنغام الأنين لم يعد كما كان

شراشيف المتاه

في إحساسي غريب يواعدني يغزل من كلام الجنون قصيدة يدفن بين رموز كلماتي بوح من اللازورد يسائلني عن بعد الايام وكيف لرسائلنا فقدها حمام في وطن لا يؤمن بكلام الشعراء في وطن سرق عباراتنا في وطن تجمل نهاره بدمائنا

كم يكفيني من الوجد؟

أسقي غمازتين ابتسمتا ليأمطرهما قبلاً لعلالبراعم في منفايتحتفللعل الزبرجد في صمته يفتق صبابة الأيامعلى نهر لغتيتأتيني بعض النسائممن ليل الأغنياتتراقصني على مضضأسلم الريحان لهاتأخذني من يديكأنها تساق لنشوة السماءوأمتحن عجزيلألهو بنهد

أوطان عارية

كأن الصدفة التي جمعتنا تعبت أن تقتفي آثار الظلال شاخت كامرأة عاقر ترقب ألوان الطيف ربما لم يتعد خيالها سوى الكفن الممتد أمامها ربما لم تتجاوز حدود المكان للقبور والأقبية المتعرجة للأقنعة الزائفة تغمس جدائلها

قصيدة للشاعرة المغربية إلهام التونسي

عطر الهوىيمشي على رمال عيونييختار للبحر عنوانايا تُرى أيسمح هذا العمرأن أغزل للريح ألحاناأن تغوص نفسيفي الممكن واللاشرودليطيب لي يوماً.. ويستحب ليلحظةأن أقصر العمر على خطو أنفاسكأن أغمس الزبرجد في مساحة الرؤية لديكأن أقطع شريان…