fbpx

حسابات ورهانات الأسد الخاطئة (ما كل مرّة بتسلم الجرّة)

لاشك أنّ الغرب والولايات المتحدة على وجه الخصوص تُصنّف نظام الأسد (الأب والابن) بتصنيف الدولة المارقة وهي وفق تعريفهم الدولة الاستبدادية التي تعادي شعبها وتمتلك أسلحة دمار شامل وتسعى للمزيد منها ولها تطلعات لمد نفوذها خارج حدودها الوطنية

ماذا تريد أمريكا من شرق الفرات؟

لا يمكننا فهم ما تريده الولايات المتحدة في سياساتها الدولية إلا في إطار تحقيق هدف استراتيجي أول لا يُعلى عليه وهو هزمه روسيا الاتحادية البوتينية هزيمة مُنكرة وتحجيمها، بل تحطيمها وإخراجها من المعادلة الدولية. لذلك أي تفسير لسياساتها

هل ستتخلّى أمريكا عن قسد كما تخلّت عن حكومة أشرف غني في كابل؟

قد لا يكون من المبكر أن نقول إنّ الولايات المتحدة سوف تنتهج نفس السياسة التي انتهجتها مع حكومة أشرف غني بأفغانستان عندما أصبحت مصالحها تقتضي التخلص من دعم حكومة كابل على مدى عقدين من الزمن وبوادر ما سيحصل مع قسد تلوح بالأفق حيث لن يكون

التحشيد العسكري الأمريكي في المنطقة: أسبابه وأهدافه ومدى تأثيره على سوريا

انعكست مرحلة التيه الاستراتيجي الأمريكي على منطقة الشرق الأوسط بأوضح صُوَر تخبّطها، ومن المؤكد أنّ التخادم الإيراني/الأمريكي بدأ يأخذ أبعاداً أعمق عندما احتلت الولايات المتحدة بلدين مجاورين لإيران وعدوّين لها ويحيطان بها من الشرق والغرب،

موقع حلب في الاستراتيجية التركية

أطلق الأسد النار على مسار إصلاح العلاقة مع تركيا، عندما تَحدّث بصفاقته المعهودة عن رفضه إجراء أي لقاء مع الرئيس التركي قبل سحب الأخير لقوات بلاده من الأراضي السورية، وربط بداية أي مسار جدي للتقارب بين أنقرة ودمشق بذلك، ووقف الدعم لمجموعات

التحشيد العسكري الأمريكي في الخليج.. هل يتجرع الخامنئي كأس السم؟

أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية "المارينز" يوم الإثنين 7 آب وصول أكثر من 3000 بحار وجندي إلى الشرق الأوسط ضمن خطة أعلنها البنتاغون في وقت سابق. وقالت القيادة في بيانها إنّ" هذه العناصر من مجموعة باتان البرمائية (ARG)

حسابات ورهانات الأسد الخاطئة

وصل الأسد إلى جدة واستقبل بالأحضان والقبلات من الملك السعودي القادم معتقداً أنّ وصوله إلى جدة مكسب للمؤتمر ونجاح لمساعي صاحب الضيافة بحصول حدث غير متوقع لإعطاء زخم للقمة كنا أنّ دعوة الرئيس الأوكراني إلى ذات الحدث تَصبّ في هذا الاتجاه جلبة

مآخذ السوريين على المقاربة التركية لقضيتهم

سواء أكان التاريخ (يُعيد نفسه أم يتغير) فإنّ الجغرافيا ثابتة والديموغرافيا متداخلة، ولم يَتمّ رسم الحدود السورية – التركية وتقطيع الأوصال إلا بسكاكين غربية استعمارية بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى. ظنّت تلك السكاكين

هل سيقطع الحزام السنّي العشائري الهلال الشيعي؟

كان الرئيس الروسي بطموحاته المعلنة باستعادة روسيا لمكانة الإتحاد السوفييتي المهزوم في الحرب الباردة، كشريك رئيسي في قيادة النظام الدولي، وإن لم تقبل الولايات المتحدة بذلك (وهي لم تقبل) فكان على الرئيس بوتين هدم ذلك النظام وبناء نظام دولي

آفاق العمل السياسي في الشمال السوري

لم يكن يَتوقّع أحد أن تصل نسائم الربيع العربي إلى سوريا بعد جهود مُضنية استمرت لخمسين عاماً كانت غايتها إرساء ورعاية التصحر السياسي المفروض على المجتمع...وكان أي نشاط سياسي أو حتى التحدث بالسياسة من قبل الشباب يَلقى امتعاضاً وتعنيفاً