fbpx

ربيع تركي – أمريكي… سيعقبه صيف ساخن في سوريا

كان الضباب الاستراتيجي الذي لَفّ السياسات التركية، بحاجة لسطوع شمس كي تُبدّده. هل نجح بوتين في إحداث صدع جيوسياسي ضمن غريمه حلف الناتو واستطاع اختطاف تركيا منه كأحد الركائز الإستراتيجية فيه بعد كُلّ المغريات التي قَدّمها لاستمالتها الى

أوهام تعويم الأسد

بين فترة وأخرى وعلى امتداد سِنيّ الثورة تكثر التحليلات والتنبّؤات عن نِيّة أو قرار دولي وإقليمي بإعادة تعويم الأسد، ويمكن أن تستند تلك المزاعم على مقال في جريدة أو خبر في موقع، ويتلقّفه ويّضخّمه ويُروّجه أناس لأهداف مختلفة، منهم عدم معرفة

“هتش”.. بداية النهاية

هل ما يحدث من تَصدّعات في الهيئة أمراً مُتوقعاً؟ هل تأخر حدوث هذه التصدّعات؟ هل تكاملت العوامل الذاتية والموضوعية للانهيار الكبير؟ 1- العوامل الذاتية انطلقت الهيئة في الحواضن الشعبية للثورة السورية حيث كانت تلك الحواضن تعاني من

أمريكا وتركيا في مواجهة روسيا في سوريا

بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى وتوقيع اتفاقية لوزان كحدود نهائية للدولة التركية التي صبغت نفسها بالصبغة القومية والعلمانية وتَخلّت عن إرثها العثماني بل بالغت في إزاحة الدين من الفضاء العام والمجتمع، وبرسوخ تلك

مقاربة أمريكية جديدة للملف السوري

دائماً ما نسمع على لسان مسؤولين أمريكان بأنّهم عازمون على تخفيف تواجدهم في الشرق الأوسط ومنهم من يقول بإنهاء هذا التواجد. وقد يكون هذا الموضوع مادة في السباقات الانتخابية لكسب أصوات الجمهور، ويَتُمّ سَوٌق التبريرات لذلك بأنّ الولايات

تَغيّر في طبيعة وأهداف الضربات الإسرائيلية في سوريا

كان التخادم الأمريكي مع إيران مُؤذياً للدول العربية وخاصة دول الخليج وبنفس الوقت كان مُؤذياً أيضاً للدولة العبرية، ولم تَتمكّن كل الضغوط واللوبيات (الخليجية والإسرائيلية) في واشنطن من ثَني إدارة الرئيس أوباما عن توقيع الاتفاق النووي مع

وتسير الرياح الدولية معاكسةً لأشرعة الأسد

يعلم نظام الأسد أنه كي يبقى على قيد الحياة، فإنه لا مانع عنده من وضع بعض المساحيق التجميلية على وجهه القبيح، ولكنه يُدرك بأنه لا يستطيع أن يَتغيّر أو لا يريد ذلك، فهو كالحرباء التي تُغيّر لون جلدها عندما يتطلب أمنها القيام بذلك. ويعمل

الميليشيات لا تصنع الإمبراطوريات

من أهمّ العوامل التي تؤدي لتشكيل الإمبراطوريات واستمرارها هو العامل الاقتصادي فبدون الموارد الكافية ستنحسر موجات التوسّع وتتآكل السيطرة على الجغرافيا بعد الانفضاض التدريجي للديمغرافيا الحاملة لها عنها. والإمبراطوريات التي عَمّرت زمناً

أربعة أهداف قد تكون وراء الضربة الإيرانية للبرج 22

حدثت الضربة الإيرانية المميتة للجنود الأمريكان في البرج 22 في أقصى الشمال الشرقي للمملكة الأردنية، وهو وفق المقاييس الأمريكية 11 ايلول أخرى وخرق لقواعد الاشتباك المعمول بها مع أذرع الحرس الثوري، وتجاوز للخطوط الحمر الأمريكية المعروفة

هل تسحب أمريكا قواتها من سوريا؟

لا يُمكن للدولة الأعظم في العالم أن تبقى على هذه الدرجة إذا تخلت عن مواقع استراتيجية هامة في العالم، أو سمحت لأحد الطامحين من خصومها في السيطرة عليها. يعلم الجميع أهمية الشرق الأوسط (قلب العالم) منذ الأزل، وقد عانى النظام الدولي الغربي