fbpx

القطيعة الثقافية

قدّ الفيلسوف الفرنسي باشلار مصطلح القطيعة المعرفية/الإبستيمولوجية لفهم تطور العلم، والمثال المشهور على هذه القطيعة هو الانتقال من المصباح الذي يعمل بالزيت واحتراق الفتيل إلى النور الكهربائي. والحق أن العلم يتجاوز ذاته باستمرار. والانتقال

نسبية الأسافل

يتخصص الأسافل في جملة ما يتخصصون بتشويه المعنى، وذلك محاولة منهم ارتداء لباس المعنى تستيرا لقبحهم وظنا أنهم قادرون على الاحتفاظ بحظ من القبول في عالم إنساني تم طردهم منه. فهم في دفاعهم عمن يغتال الحياة ومشاركتهم القتلة في الاغتيال يبحثون

الممثل والموقف من الحياة

يمر عالم العرب الآن بانفجار سياسي وقيمي وفكري عاصف، ومن شيمة المثقف، المثقف بكل أصنافه، من كاتب المقال إلى الروائي إلى الشاعر إلى المفكر والفيلسوف إلى الفنان التشكيلي، إلى أهل الفن الموسيقي والتمثيلي… إلخ، أن يتخذ موقفاً من هذا العالم. وقد

شذرات في الطاغية

الطاغية هو ذات السلطة المطلقة المحتكرة للقوة، شر أدمن على القوة والسيطرة والقتل. ولا يمكن أن يبرأ الطاغية من هذا الإدمان أبداً. فليس هناك من مشفى خاص لعلاج "الطغاة" من الإدمان على القوة والسيطرة والقتل، فيموت الطاغية وهو في حال إدمان،

العرب وموت الرومانسية

مرّ العرب، منذ بداية القرن العشرين حتى احتلال العسكر الريفي للسلطة في سبعينيات القرن الماضي، بالمرحلة الرومانسية في الوعي بالعالم المعيش والمأمول، فالرومانسية خليط من العواطف والآمال والأفكار الأيديولوجية والتمرد على المألوف التي تظهر في

الفلسطيني في يوم الأرض

حين أسسنا صفحة الهوية الفلسطينية كتبت افتتاحية الصفحة أقول: ليست فلسطين مشكلة يختلف حول حلها غازٍ صهيوني محتل من جهة وفلسطيني لاجئ وواقع تحت الاحتلال من جهة ثانية. فلسطين ليست مسألة تتناولها الدول لتقرر مصير شعبها في غياب إرادته

الوعي بالأم؟

تنطوي جميع الثقافات التي نعرف، بلا استثناء، على احتلال الأم المكانة الأرأس لدى من ولدوا من رحمها. وإذا بحثت عن مقالات مكتوبة حول الأم في النت العربي، فلن تجد سوى مدائح وقصائد وموقف الأديان من الأم، والحض على حبها واحترامها (إنها رمز

مقدمة منهجية لفهم المأزق السوري وتجاوزه

بات معروفاً بأنّ البنية، بإرادتها اللاواعية، أقوى بكثير من إرادة الفرد، وأنّ البنية لا تفنى إلا إذا نمت في أحشائها بذور الموت، وعندها تكون إرادة الأفراد، إذا أحسنت السلوك بدهاء، قادرة على إزالة البنية القديمة، وتعبيد الطريق لولادة البنية

المرأة

المرأة كل فصول الأرض وآذار مولود من رحمها براعم تلهو وزهور تختال صحو وغيم ندى وأمطار آلهة الحب مكللة بالسنا تلبس وشاحاً من الحياء الطفلي وينهمر نداها من نرجسها على بساتين الأرواح العطشى وتبعثر سوسنها، بكل

الغباء العاطفي

يشير مفهوم الذكاء إلى أشكال متعددة من القدرات عند الإنسان، كالقدرة على المحاكمة العقلية، والقدرة على الاكتشاف، والقدرة على التلاؤم، وقد اغتنى هذا المفهوم أكثر بإضافة الذكاء العاطفي. ويشير الذكاء العاطفي إلى تلك القدرة على التعاطف مع