fbpx

الفلسطيني في يوم الأرض

حين أسسنا صفحة الهوية الفلسطينية كتبت افتتاحية الصفحة أقول: ليست فلسطين مشكلة يختلف حول حلها غازٍ صهيوني محتل من جهة وفلسطيني لاجئ وواقع تحت الاحتلال من جهة ثانية. فلسطين ليست مسألة تتناولها الدول لتقرر مصير شعبها في غياب إرادته

الوعي بالأم؟

تنطوي جميع الثقافات التي نعرف، بلا استثناء، على احتلال الأم المكانة الأرأس لدى من ولدوا من رحمها. وإذا بحثت عن مقالات مكتوبة حول الأم في النت العربي، فلن تجد سوى مدائح وقصائد وموقف الأديان من الأم، والحض على حبها واحترامها (إنها رمز

مقدمة منهجية لفهم المأزق السوري وتجاوزه

بات معروفاً بأنّ البنية، بإرادتها اللاواعية، أقوى بكثير من إرادة الفرد، وأنّ البنية لا تفنى إلا إذا نمت في أحشائها بذور الموت، وعندها تكون إرادة الأفراد، إذا أحسنت السلوك بدهاء، قادرة على إزالة البنية القديمة، وتعبيد الطريق لولادة البنية

المرأة

المرأة كل فصول الأرض وآذار مولود من رحمها براعم تلهو وزهور تختال صحو وغيم ندى وأمطار آلهة الحب مكللة بالسنا تلبس وشاحاً من الحياء الطفلي وينهمر نداها من نرجسها على بساتين الأرواح العطشى وتبعثر سوسنها، بكل

الغباء العاطفي

يشير مفهوم الذكاء إلى أشكال متعددة من القدرات عند الإنسان، كالقدرة على المحاكمة العقلية، والقدرة على الاكتشاف، والقدرة على التلاؤم، وقد اغتنى هذا المفهوم أكثر بإضافة الذكاء العاطفي. ويشير الذكاء العاطفي إلى تلك القدرة على التعاطف مع

رسالة

أيها الزلزال أعلم بأنك تأتي على حين غرة، وتدخل البيوت قبل أن تدق أبوابها، وليس بيننا تواصل كي نقيم استقبالاً احتفالياً بقدومك، أيها الموت المختبئ في أعماق الأرض، لو أنك تلوح لنا براية كالموت الذي ينام معنا، ونحس في كل آن بعبثه الذي لا

التعصب الطائفي والقومي

قال لي: تخيل بماذا أسر لي دكتور فلسفة ينتمي إلى الطائفة نفسها التي أنتمي إليها: "أنا لا أستطيع إلا أن أكون طائفياً". من أين نشأت هذه الجبرية في أن يكون المرء طائفياً؟ كيف لم يستطع دكتور يعرف أفلاطون وأرسطو وابن سينا وابن رشد وماركس ويعلمهم

زلزال وحزن وغضب

الحزن الحزن على كل ضحايا الزلازل والبراكين والفيضانات والأعاصير في أي مكان من أمكنة هذا العالم. الضحايا الذين غالباً ما ينتمون إلى الأحياء الفقيرة، الأحياء الطينية. بالأمس ضرب زلزال مدمر تركيا ولواء اسكندرون وسوريا، وخلف وراءه آلاف

الهوية السورية

يسألونك عن مشكلة الهوية في سوريا اﻵن قل إنها كشفت عن وجهها المحجوب اﻵن. الهوية شعور بالانتماء لا يظهر إﻻ إذا أحس المرء بخطر عليها. إني اﻵن لا أتحدث عن هوية الفرد التي يصنعها بنفسه بل هوية الانتماء للجماعة. ونشوء الهوية السورية حديث

أحوالي

أتأمل أحوالي لا كي أعرفني، فكل ماهياتي صارت أمامي حتى تلك التي كانت ورائي هي الآن حاضرة معي أتأمل أحوالي لا كي تندم حال من حال أو تعتذر وجودي يصرف ماهياتي على طاولة القمار المنتشرة في كل صالات الوجود والزمن