fbpx

الحل المنطقي للقضية الفلسطينية

إن أفضل حل جذري منطقي للقضية الفلسطينية هو تخلي اليهود عن أوهامهم وخرافاتهم الدينية التي لا أساس واقعياً لها، والعودة إلى البلدان التي أتوا منها إلينا أو البقاء لمن شاء في ديارنا دون دولة. فالتعايش مع دولة لجماعة غريبة الوجه واليد واللسان

الخوف من الظهور

كان الراحل (س) صديقاً حميماً جداً لي، وكانت لديه أيديولوجيا ظاهرة متناقضة مع رؤيا باطنة. حين نكون معاً يطرح من الأفكار والأسئلة ما لا يتوافق مع ما يظهره من أيديولوجيا، أما حين ألقي محاضرة ما فيكون أول من ينبري للهجوم الشديد على أفكاري دون

الموت

وطل الموت صوتاً بهياً زاهياً ضاحكاً ساخراً ممن اعتلى منصات الخطابة مادحاً راثياً مشتهي الحضور متوعداً واعداً كاذباً أو صادقاً طل الموت واعتلى قبة السماء مخاطباً أهل الأرض فقال: يا أهل الأرض: تخافون مني وكأن

الأكاديمي العادي والأكاديمي المبدع

سأترك جانباً تاريخ نشوء الأكاديمية التي تعود إلى أفلاطون، وتطورها، وظهور الأكاديميات المتعددة في العالم الأوروبي بشكل خاص. وذلك كي أنطلق من الواقع الراهن وما يتواضع عليه الناس باسم الأكاديمي. ففي بعض دول العالم هناك المؤسسة الأكاديمية

في الفارق بين التراجيديا الزائفة والتراجيديا الأصيلة

لا يمكن النظر إلى التاريخ بوصفه حركة عفوية مليئة بالمصادفات فحسب، وإنما هو ثمرة أفكار في الرأس أيضاً، وإرادة تنقل أفكار الرأس إلى واقع، أفكار تطرح ما يجب أن يكون عليه العالم. وتبرز التراجيديا التاريخية الزائفة حين يكون هناك أفكار في الرأس

الكتابة – الغبار:

إذا نظرنا إلى الكتابة من زاوية وظيفتها عند الكاتب نفسه فإنها نوع من أرشفة القول ووسيلة لبقائه، وأمان من النسيان، ونشر القول للقراءة. هذا الكلام المجرد لا يقول شيئاً بعد عن تعيّن الكتابة وأصنافها، كما لا يقول شيئاً عن الكاتب. الأثر المكتوب

اللائيون

تقول اللغة عن (لا) إنها حرف أو أداة. ويقول ابن منظور في (لسان العرب): الأَداة التي تسمى الرابِطة لأنها تربُط الاسمَ بالاسم والفعلَ بالفعل، كـ “عن وعلى” ونحوهما، قال الأَزهري: كلُّ كلمة بُنِيَتْ أَداةً عارية في الكلام لتفرقة المعاني اسمُها

الشخص صانع أم مصنوع؟

هل من العلم "والعلم ما كانت أحكامه موضوعية" أن نصدر حكماً على الفرد استناداً على أصله وفصله ومنبته الطبقي وانتمائه القروي أو المديني ودرجة تعليمه والذهنية الموروثة؟. أم إن الفرد يكوّن شخصيته بدرجة ما بوعيه بذاته وخياراته الحرة، وقدرته

جدل السيد والعبد داخل الذات

حين شرعنا في كتابة “أنطولوجيا الذات” رحنا نرصد كل حالات ظهورها في الحياة، بوصفها أي الذات هي الأنا، وقد انتقل إلى الممارسة، إلى الفعل، فالذات من حيث الجوهر تعي ذاتها من خلال تعيّنها في الحياة والواقع، من حيث امتلاكها موضوعات وجودها، ووعيها

أبناء الحياة

توهموا طرقاً كي يصلوا ونسوا بأن الطرق تعبدها الأرواح وهي في الرحلة إلى الأفق دروب الحياة لا تحصى دروب شقها الوادي وأخرى على سفوح الجبال البحور طرق والمستنقعات والريح فضاء الأجنحة كم سقطوا على الأرض ميتين فالطرق