fbpx

عمى اليسار والمثقفين؟!

قد جاء حين من الدهر تحوّل فيه اليساريون والقوميون إلى أيديولوجيين يعادون الديمقراطية باسم العداء للإمبريالية، ويؤيدون الأصولية الشيعية باسم العداء لإسرائيل، ويدافعون عن أنظمة دكتاتورية وما شابهها في العالم الثالث. حين قام الخميني باستلام

اللغة العربية والحياة

لا ينتمي الكلام المعسول بحق اللغة، أية لغة، إلى العقل المفكر، بل هو إلى لغة العجز أقرب. فكل قول عن حال اللغة ليس سوى قول عن أحوال العقل المتعين. فلنحدد أحوال عقلنا كي نحدد حال لغتنا؟ ولعمري بأن أهم مثالب العقل العربي اليوم، هذا الانفصال

حتى لا تصير فلسطين أقل من مشكلة

أعتقد، جازماً، أن السؤال عن منظمة التحرير الفلسطينية من حيث حالها ومصيرها في هذه المرحلة سؤال أساسي وملحّ، وعندما أقول في هذه المرحلة، أعني أننا، الآن، في مرحلة لا تمت الى تلك المرحلة التي شهدت ولادة منظمة التحرير وممارساتها الكفاحية

عن الفلسفة الآن وفي كل آن

منذ تناول الغزالي الفلسفة في كتابه تهافت الفلاسفة وحتى هذه اللحظة مازالت أسلحة العداء للفلسفة هي هي تقريباً، هذا لا يعني بأن الفلسفة لم يكن لها أعداء قبل ذلك، ولكن عداء الغزالي نموذجي حتى الآن يردده كل أعداء الفلسفة حتى الآن. ومازال قول

منصور الأتاسي والنبالة الكفاحية

أن نتحدث عن منصور الأتاسي بأنه أنموذج للمثقف العضوي الذي تحدث عن غرامشي، فهذا ضرب من التكرار، وقول لا يبرز الصفة الماهوية لمنصور. فمنصور من حيث الانتماء الفكري والأيديولوجي والأخلاقي هو شيوعي، والشيوعية بالنسبة له نمط من الوجود المعيش،

البنية، الفرد والتاريخ

ما لا يعرفه أكثر أهل السياسة من العرب، أو من قادتهم المصادفة للاشتغال بالسياسة، هو أن البنية بإرادتها اللاواعية أقوى بكثير من إرادة الفرد. وأن البنية لا تموت إلا إذا نمت في أحشائها بذور الموت. وعندها تكون إرادة الأفراد، إذا أحسنت السلوك

الوجه الآخر للحكمة

تواضع الناس على المعنى الإيجابي للحكمة والحكيم، بل وصارت كلمة الحكيم كلمة مدح لارتباطها بالعقل الراجح. ومن منا من لم يسمع بلقمان الحكيم، الذي تُنسب إليه من الحكم ما هب ودب، ولشدة إعجاب الناس به، فكل جماعة تنسبه إليها، ولذلك فقبره موجود

أطاريح في الألم

التعريف بالألم من ذا الذي باستطاعته أن يعرف حالة من حالات الشعور، وبخاصة إذا كانت الشعور بالألم. تشير البيولوجيا إلى آلام الجسد، لكنها لا تتحدث عن الشعور الذي تولده آلام الجسد. ويتحدث علم النفس عن آلام النفس وآثارها على الجسد، لكنه

بين قوة المنطق ومنطق القوة

نعرّف القوة بأنها القدرة على فرض ما تريد وقدرة الإرادة على تحقيق أهدافها في الواقع، القوة بهذا المعنى سلطة، وكل سلطة تفترض حدين صاحب السلطة والمُتَسلط عليه سواء اعترف بشرعية السلطة أم لم. بهذا المعنى تتعدد السُلط بتعدد أشكال القوة

الكهف

يسأل سقراط غلوغون في الجمهورية قائلاً: "تصور طائفة من الناس تعيش في كهف سفلي مستطيل ويدخله النور من باب، وقد سجن فيه أولئك (أفراد الطائفة) منذ نعومة أظافرهم والسلاسل في أعناقهم وأرجلهم فاضطرهم للجمود والنظر للأمام فقط، ذلك أن الأغلال تحول