fbpx

عماؤنا الأيديولوجي: صَفّقنا للخميني وعادَينا الديموقراطية

أعَرّفُ اليسار بأنه موقف أخلاقي ضد الاضطهاد الطبقي، والتمييز العنصري والحقد الطائفي، والهيمنة الإمبريالية على العالم، وتأييد الدفاع عن حقوق الإنسان. وقد جاء حينٌ من الدهر تحوّلنا فيه – نحن اليساريين والقوميين – إلى أيديولوجيين نُعادي

الإهداء: إلى أعداء الفلسفة.. أعداء العقل الطليق.. الفلســفة والخروج من الكهــف

يسأل سقراط غلوغون في جمهورية أفلاطون قائلاً: تصور طائفة من الناس تعيش في كهف سفلي مستطيل ويدخله النور من باب، وقد سجن فيه (أي في الكهف) أولئك الأقوام منذ نعومة أظفارهم والسلاسل في أعناقهم وأرجلهم فاضطرتهم للجمود والنظر إلى الأمام فقط، ذلك

أفق الفلسطيني ومأزق الصهيوني

في هذا الوقت الذي يمارس فيه المحتل الجريمة بحق فلسطيني غزة والقدس ونابلس وسائر فلسطين المحتلة مدعوماً بدول الغرب وأمريكا يجب أن نعود إلى السؤال وماذا بعد؟ هل هناك أفق للفلسطيني وخروج الصهيوني من مأزقه؟ قد يشي العنوان بأن صاحبه واقع

أطاريح في البديهيات المنسية حول السلطة المُغتَصبة

1- نعرف السلطة: بأنها قوة مادية وروحية قادرة على ممارسة الهيمنة والإلزام والسيطرة. من سلطة الدولة إلى سلطة المال، من سلطة رجال الكهنوت إلى سلطة الآباء، من سلطة التقاليد والأعراف إلى سلطة الخطاب. 2- سلطة الدولة هي السلطة التي تحتكر

نحن والاغتراب

1- محاولة في تعريف الاغتراب عندما جعلتُ عنوان مقالتي نحن والاغتراب إنما أردتُ أن أُفَكِّر في الاغتراب الذي نعيشه، ضارباً الصّفح عن خطاب الاغتراب المألوف. لو انطلقنا من أنّ الاغتراب شعور ناتج عن تجربة معيشة، سواء كان الاغتراب اغتراباً

الربيع العربي في ضوء فلسفة التاريخ

جرت في فترة زمنية واحدة تقريباً خمسُ ثورات عربية: تونس، ومصر، وليبيا، واليمن، وسورية، وهناك تملل في الجزائر، وموريتانيا، والأردن والعراق في وضع كارثي، لسنا في معرض الوقوف عند الوقائع الجزئية لهذا الحِراك الذي انتظم المنطقة، فهذا من شأن

الذهنية الدينية الراهنة وتحولاتها الكارثية

ها نحن مرة أخرى نتحدث عن الذهنية بوصفها طريقة في التفكير معززة بالسلوك. وبهذا المعنى نحن لا نتحدث عن صفة وراثية خارجية لا قيمة لها بل عن ذهنية عميقة. فليس كل منتمٍ إلى السنّة يفكر سنيّاً، ولا كل منتمٍ إلى الشيعة يفكر شيعيّاً، ولا كل من

الذات المقموعة تمارس شهوة الحضور وانفجار المكبوت على الفيسبوك

الفرد يكشف جانبه المظلم مثلت مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها الفيسبوك بما يتيحه من إمكانية تشارك وتعليق مساحة واسعة بلا ضوابط أخلاقية أو علمية أو معرفية أو غيرها، إذ تتداخل في فضائه المجموعات والأفراد في فوضى تكشف الكثير سواء عن

دلالة عيد الأضحى الأخلاقية

تواضع الناس على أن كلمة عيد تشير إلى يوم أو أيام يُحتفل بها في طقوس متفق عليها. ولكل شعوب الأرض أعيادها، وحتى للفرد صار عيد خاص به، وهو عيد ولادته (عيد ميلاد الفرد)، وازدادت أعياد البشر المعاصرين فصاروا يحتفلون بعيد المرأة وعيد الأم وعيد

الفلاسفة العظام قتلة عظام

الفلسفة تعقل العالم. بل قل الفيلسوف مفتاح هذا العالم المغلق. وإذا كان أفلاطون قد وضع الحجر الأساس في بناء أية فلسفة حين صاغ الوجود الحق بوصفه وجود المثل، فإن جيل دولوز بعد خمسة وعشرين قرناً عاد ليكرر ما قصد إليه أفلاطون. فليست المثل إلا