fbpx

وقحو الفيسبوك وجبناؤه

كتب الشاعر العزيز محمد علي اليوسفي على صفحته بتاريخ 15 ديسمبر 2019 قائلاً: "سؤال يحيّرني: لماذا يُسلِّح الفيسبوك الخجولَ بالوقاحة والجبانَ بالجرأة؟" وسؤال كهذا سؤال مهم جداً في هذا العصر الذي أتاح لكل من تعلم في المدارس ان يكتب دون أن

الغرب والمثقفون العرب

احتلت ثلاثة بلدان أوروبية عالمية مكانة في تشكيل الوعي العربي منذ عصر النهضة العربية وحتى الآن على اختلاف المكانة ودلالاتها، هذه البلدان هي فرنسا وبريطانيا وروسيا. يشير العنوان “تخليص الإبريز في تلخيص باريز” للطهطاوي إلى معنى باريس في

وصايا “ذو الشرى”

1- حين ينفجر فيك الغضب تمرُّداً على الشر، فلا تسأل عن الثمن الذي تدفعه، ولكن تذكر دائماً العقل الذي يقود خطاك. 2- إذا كنت في أول الطريق، ورحت تفكر منذ الخطوة الأولى متسائلاً: متى وقت الوصول إلى المحطة الأخيرة؟ فإن التعب والملل سينالان

قولٌ في السَبّ

السب في اللغة كلام قبيح يصدر عن شخص بحق آخر بقصد الإهانة والتحقير. أما من حيث التعريف المفهومي فالسب هو عدوان لفظي بقصد الإيذاء والنيل من كرامة المسبوب. ولا تخلو ثقافة من ثقافات الشعوب من عادة السب والشتائم عند الغضب أو بدواعي السخرية،

الاستقرار والاستنقاع

ينطوي المجتمع، أي مجتمع، على حالين، حال الثبات وحال التغير. والمجتمع المستقر هو ذلك المجتمع الذي يسير فيه التغير مع ثبات الوظائف التي تقوم بها مؤسساته، التي تتطور بدورها بتطور المجتمع وتغيره. إذاً، المجتمع المستقر ليس هو المجتمع الراكد، بل

إياكم والمهارشة

تمر الصراعات بين البشر بحالات كثيرة ويكون من نتائجها حالة الانتصار والهزيمة، أو حالة المأزق الذي يمنع الحياة من أن تستمر وفِي الحالة الثانية، وهي مكلفة جداً بشرياً واقتصادياً واجتماعياً، وقد ينتج عنها عالم من التشرذم والتقسيم الأبدي،

الثورة والقيم الأخلاقية

قامت الثورة ضد الدكتاتورية والاستبداد، ومقصودها القضاء على نظام حكم همجي، والإتيان عليه من جذوره، ولكن يجب عدم النسيان بأنها ثورة للقضاء على عالم القيم السلبية التي أشاعها النظام الدكتاتوري في المدرسة وفي المؤسسة وفي الشارع في الجامعة في

ما النكوص التاريخي؟

يشير مفهوم النكوص إلى نوع من العودة إلى حالة تعود إلى الماضي وتصبح معيشةً. أما النكوص التاريخي فهو تحطيم جماعة من الناس - وبالقوة - لبنية مجتمع ينتمي إلى روح العصر بالمعنى التاريخي للكلمة، بكل عناصرها السياسية

في الأكثرية والأقلية.. الاختلاف والتسامح

ما كان للعقل أن ينتج مفهوم التسامح لو لم يكن المجتمع حقل اختلاف. والتسامح في حقيقته ليس سوى قبول الآخر المختلف، والمساواة في الحق والواجب، وألا يكون الاختلاف أساساً للتمييز بين البشر. لهذا فإن العنصرية وكل أشكال التعصب التي تنفي المختلف،

الكرامة الإنسانية

ونكتب مرة أخرى عن الكرامة الإنسانية، هذا المصطلح الذي بات عزيزاً على الإنسان العربي بعد تجربة طويلة من فقدانها في عدد كبير من بلداننا، بفعل الدكتاتوريات العسكرية والأمنية. ودون الدخول في المفهوم الفلسفي للكرامة، نقول: كرامة الإنسان هي