تحت عنوان “قضايا المرأة السورية في تركيا” أقامت منظمة “صحفيون من أجل حقوق الإنسان” ندوة يومي 10-11/ديسمبر.
تم في الندوة استعراض البحث الذي تناول وضع المرأة السورية في تركيا “غازي عينتاب نموذجاً” وعلاقتها بالقانون والإعلام والعنف الواقع عليها.
استند البحث إلى استبيانات ومعلومات بغية الإسهام في نشر الآثار التي ترتبت جراء انتشار فايروس (كوفيد-19) على النساء السوريات في تركيا.
استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي للعمل على مقاربة فعلية مع النتائج على الأرض بالاستبيانات والعينات العشوائية.
يقسم البحث إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول حول المرأة والقانون تم التركيز فيه على المعرفة بالقانون التركي وقضايا العائلة في هذا القانون، كالزواج، وإشكالية زواج السوريات في تركيا وبعض النصائح للسوريات المقبلات على الزواج في تركيا.
القسم الثاني تمحور حول المرأة والعنف، العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس وأشكاله المختلفة وأسبابه وسبل الحد من انتشاره، كما استعرض البحث صوراً من حالات العنف الممارس على المرأة في تركيا.
القسم الثالث حول المرأة والإعلام، استعرض مساندة وسائل الإعلام للمرأة في ظل انتشار فايروس كورونا، خصوصاً أن الجائحة شكّلت تحدياً جديداً على اللاجئات السوريات، وتسببت بالعديد من التبعات على حياتهن.
كما بيّن التقرير تقصير وسائل الإعلام تغطيتها لصحافة حقوق الإنسان التي بلغت نسبتها 9% من حصص التغطية لديها، و36% كانت نسبة تغطية المواضيع المتعلقة بالنساء. وأكد على قدرة الإعلام أن يصبح حليفاً قوياً لقضايا النساء.
وتم الاستماع لآراء المشاركين واقتراحاتهم وتوصياتهم للصحافة والإعلام بهذا الخصوص.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”