قدّم رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، عزاءه الحار لأهالي وأصدقاء ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة اعزاز بريف حلب أمس الأربعاء، وتسبب باستشهاد 9 أشخاص وإصابة 13 آخرين، معبراً عن أمنياته بالسلامة للمصابين والشفاء العاجل لهم.
وأهاب البحرة بالسلطات المختصة بتكثيف الجهود الأمنية لضمان سلامة المدنيين، وتحديد هوية الضالعين في هذا العمل الإرهابي، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء لنيل أشد العقوبات وفق القانون.
فيما توعدت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة منفذي الهجوم، وأعلنت في بيان لها بدء التحقيقات لكشف المتورطين الذين شاركوا في تنفيذ التفجير، مشددة على أنهم “لن يفلتوا من العقاب الذي يستحقونه”.
وحملت الوزارة ميليشيات PYD الإرهابية مسؤولية التفجير في مدينة اعزاز، قائلة: “إن إرهاب حزب العمال الكردستاني المجرم بحق المدنيين في المناطق المحررة لن يمرّ دون الثأر لدماء الشهداء وجراح المصابين”.
وشهدت مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، مساء أمس الأربعاء، هجوماً إرهابياً عبر شاحنة ملغمة انفجرت في أثناء توقفها عند حاجز “الشط” الواقع عند المدخل الغربي للمدينة على الطريق الواصل إلى مدينة عفرين.
وبالتزامن مع حدوث الانفجار وعمليات الإنقاذ والإسعاف، تعرضت المنطقة لقصف صاروخي من المناطق المشتركة لنظام الأسد وميليشيات PYD الإرهابية، مما زاد من تعقيد الوضع وأدى إلى تفاقم الأضرار.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري