هل تتضمن صفقة التبادل إطلاق سراح مروان البرغوثي؟
أفادت مصادر قريبة من المفاوضات الجارية في القاهرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة أن إسرائيل لم تعد تعترض على إطلاق سراح عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” مروان البرغوثي.
المصادر أشارت إلى أن إسرائيل تصر على إطلاق سراح البرغوثي إلى قطاع غزة وليس الضفة الغربية، ومن المتوقع أن تقدم حركة “حماس” اسم مروان البرغوثي في قائمة المرحلة الأولى من تبادل الأسرى. بحسب تلفزيون الشرق.
ونص مشروع الاتفاق المقدم لحركة “حماس” على أن تسمى الحركة 20 أسيراً محكوماً بالسجن مدى الحياة مقابل كل مجندة إسرائيلية يطلق سراحها في المرحلة الأولى من الصفقة.
وبحسب المصادر، فإن لدى حركة “حماس” والفصائل في غزة ما بين 3 إلى 5 مجندات، وهو ما يعني بأنه سيجري إطلاق سراح ما بين 60 إلى 100 أسير فلسطيني محكوم عليه بالسجن المؤبد في المرحلة الأولى من التبادل.
ويشكل إطلاق سراح مروان البرغوثي علامة فارقة في الحياة السياسية الفلسطينية نظراً لما يحظى به من شعبية جارفة في حركة “فتح” والشارع الفلسطيني. كما تظهر مختلف استطلاعات الرأي العام في فلسطين أن البرغوثي يفوز في أية انتخابات رئاسية بصرف النظر عن منافسه.
وسيجري في المرحلة الأولى من الاتفاق التي يتوقف فيها إطلاق النار 40 يوماً، إطلاق سراح 33 إسرائيلياً من مدنيين ومجندات مقابل حوالي ألف أسير فلسطيني، فضلاً عن عودة النازحين المدنيين إلى بيوتهم في شمال قطاع غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بعيداً عن المناطق السكنية والطرق التي سيسلكها النازحون العائدون، بحسب المصادر، على أن يشهد اليوم السادس عشر من الاتفاق الشروع في التفاوض على شروط الهدوء المستدام في غزة.
أما المرحلة الثانية الثانية التي تستمر 42 يوماً فسيجري خلالها استكمال المفاوضات بشأن الهدوء المستدام وتبادل ما تبقى من محتجزين إسرائيليين من جنود وضباط مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد الاتفاق على أعدادهم وفئاتهم.
وفي المرحلة الثالثة، التي تستمر 42 يوماً، يجري الاتفاق على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بعد تبادل الجثث والرفات بين الطرفين.
المصدر: مينا مينيتور