عقد حزب بناء سورية الديمقراطي مؤتمره العام وصدر عن المؤتمرات مخرجات تنشرها نينار برس ليطلع عليها السوريون.
بتاريخ 5/9/2023 وبتمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت دمشق (عبر شبكة زوم zoom الإلكترونية)، اجتمع المؤتمرون من أعضاء حزب بناء سورية الديمقراطي ومجموعة من ضيوف الشرف ضمن فعاليات المؤتمر التأسيسي الثاني للحزب برئاسة الدكتور حافظ جاموس رئيس المؤتمر، وخلال المؤتمر تبادل المؤتمرون الحديث حول الوضع الراهن، وألقى أعضاء الحزب كلماتهم بهذه المناسبة العظيمة في تاريخ الحزب ونشأته.
كما قام الإخوة والأخوات بانتخاب أميناً عامّاً جديدًا للحزب خلفاً للأستاذ محمد نور الموسى الأمين العام السابق لحزب بناء سورية الديمقراطي والمؤسس للحزب والذي لم يرشح نفسه لمنصب الأمين العام لهذه الدورة، واقتصر الترشيح بين ثلاثة أعضاء وهم:
- الآنسة رجا الحراكي.
- الآنسة ريما الشحنة.
- الدكتور محمد غياث مارتيني.
وبعد جولة ديمقراطية شفافة من الانتخابات تم انتخاب الدكتور محمد غياث مارتيني أميناً عامّاً جديداً للحزب لمدة سنتين حسب النظام الداخلي للحزب تبدأ من تاريخ انعقاد المؤتمر الثاني للحزب وتنتهي في 4/9/2025.
وأكد المؤتمرون خلال المؤتمر على ما يلي:
- أنّ كل ما يحصل في سورية منذ عام 2011 حتى يومنا هذا هو مخططٌ دولي لتدمير سورية دولةً وشعباً.
- ضرورة العمل الجماعي بين كل مكونات الشعب السوري على إسقاط نظام حزب البعث العربي الاشتراكي لأنه المتسبب الرئيس في قيادة الدولة نحو الانهيار.
- ضرورة متابعة العمل على تشكيل وعي فكري ثقافي عالي المستوى لدى الشعب السوري كي يستطيع النهوض بالوطن من جديد بعد كل هذه الكوارث التي عاشها خلال سنوات الثورة السورية منذ عام 2011 حتى يومنا هذا.
- أنّ محاربة كل من أجرم بحق الشعب السوري واجب وطني، وعلى الشعب السوري الالتفاف حول هذا المبدأ دون كلل أو ملل حتى يتم تنظيف سورية من التنظيمات المتطرفة التي وُجِدت لتدمير سورية أرضاً وشعباً.
- العمل على إيجاد فرص عمل في شمال سورية لتحقيق الدعم المالي والاقتصادي لسكان المنطقة الذين تم إجبارهم على تحمل ظروف اقتصادية خارج حدود المنطق الإنساني.
- العمل بشكل جماعي ووطني شامل على إخراج كل القوى الأجنبية من سورية بغض النظر عن دورها في الملف السوري، فسورية لن يحكمها غير أبناء شعبها، وأي قوة عسكرية دخلت سوريا رغماً عن شعبها هي قوة احتلال واستغلال واستعمار.
- استمرار حزب بناء سورية الديمقراطي بسياسة مدّ يد العون إلى كل التكتلات السياسية السورية بهدف خلق جوٍّ تعاونيٍّ وحدوي لمعالجة الملف السوري بالرأي والرأي الآخر.
- تبنى حزب بناء سورية الديمقراطي خلال المؤتمر مبدأ الحل السياسي في سوريا رافضاً أي عملٍ عسكري من شأنه ترويع وتهجير السكان وإحداث تدمير للبنى التحتية السورية.
- التأكيد على مبدأ التعليم الإجباري للجميع، وسلط المؤتمرون الضوء على ضرورة حث العوائل السورية على إرسال أبناءهم إلى المدارس رغم صعوبة الظروف بهدف القضاء على الأمية وإنشاء جيل متعلمٍ مثقفٍ واعٍ.
- المرأة السورية امرأةٌ فاعلةٌ على الساحة السياسية السورية وعلى كافة الأصعدة الأخرى، الاجتماعية منها والثقافية، وللاهتمام بالطفل دور كبير في سياسة حزب بناء سورية الديمقراطي.
- ضرورة العمل على ملف المعتقلين والمغيّبين قسرياً في كافة الجغرافية السورية وتسليط الضوء على هذا الملف في كل فرصة ممكنة، وأن ملف المعتقلين ملف حقوقي وليس ملفاً تفاوضيّاً.
- العمل على توسعة القاعدة الشعبية للحزب عن طريق دعوة المواطنين السوريين إلى الانتساب إلى صفوف الحزب عدا من قام بجرم جنائي ضد أفراد المجتمع.
- القرار الدولي 2254 هو أدنى حدّ من حقوق الشعوب السوري ولا يمكن الصمت أكثر عن المماطلة بتطبيقه وإنهاء مأساة السوريين.
بالعلْمِ نحو مجتمعٍ حُرٍّ واعٍ وآمن
سورية الوطن والشّعب
05/09/2023 الأمين العام
د. م. غياث مارتيني
الأمانة العامة