دفعت موجة الحر المتصاعدة خدمة الأرصاد الجوية الأميركية، إلى إصدار تنبيهات موجهة لأكثر من 180 مليون شخص، موزعين على الولايات المعنية “مع عدم وجود تراجع لدرجات الحرارة في الأفق في بعض المناطق” وفق موقع “أكسيوس”.
وسجلت مستويات الحراراة في الولايات المتحدة درجات قياسية، خاصة في الجنوب الغربي، حيث من المرجح أن يستمر الوضع على حاله حتى الأسبوع المقبل في بعض المناطق.
وموجة الحر هذه ملفتة من حيث نطاقها وشدتها، حيث سيشهد الجنوب الغربي تأثيرات “طويلة الأمد” للظاهرة.
وجاء في نشرة جوية بالخصوص “سجلت أجزاء من تكساس أشد شهر يونيو سخونة على الإطلاق، ولسوء الحظ ، تظهر التوقعات طويلة المدى للمنطقة استمرار موجة الحر خلال نهاية هذا الأسبوع وحتى الأسبوع المقبل”.
وهذه التنبيهات الخاصة تتعلق بالوضع المرتقب بعدة مناطق من فلوريدا إلى كاليفورنيا، وتشمل تقريبا ولايتي تكساس وأوكلاهوما بأكملهما.
وحذرت تلك التنبيهات من وجود كتلة من الهواء الساخن فوق ولايات الصحراء الجنوبية الغربية ، حيث تتعرض أجزاء من أريزونا ونيفادا ونيو مكسيكو لارتفاع بدرجات حرارة قد يصل إلى ما فوق 100 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية).
كما أصدرت الدائرة تحذيرات شديدة من الحرارة في المناطق الجنوبية والوسطى من ولاية كاليفورنيا، حيث يتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 112 درجة فهرنهايت (44 درجة مئوية).
وفي لاس فيغاس، حذرت دائرة الأرصاد من أن “الحرارة هي القاتل الأول المتعلق بالطقس” داعية الناس إلى شرب المياه و”إلغاء الأنشطة الخارجية في الفترة بين 10 صباحا حتى الرابعة بعد الظهر”.
وأكدت الدائرة أن “هذا المستوى من الحرارة الشديدة (..) مع القليل، أو بدون راحة، سيؤثر على كل شخص دون تبريد فعال أو ترطيب كاف”.
وينبه علماء المناخ من تأثير الاحتباس الحراري، ويحذرون من أن عام 2023 في طريقه ليصبح الأكثر حرا منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.
المصدر: الحرة