fbpx

منظمة مجاهدي خلق تكشف الوثيقة السرية لقوات الحرس حول ملخص مائة يوم من الانتفاضة الإيرانية

0 83

نشرت منظمة مجاهدي خلق تفاصيل مروعة عن ملخص لقوات حرس النظام من 100 يوم من انتفاضة الشعب الإيراني.

في هذا الملخص، تعترف قوات الحرس بالدور الحاسم لمجاهدي خلق خلال الانتفاضة، وفيما يلي بعض جوانب هذا التلخیص:

منذ بداية الاحتجاجات ازداد تواتر الاحتجاجات وتشتتها واستمراريتها وحدتها في المدن المختلفة بدوافع تیار النفاق

اشتد تركيز النفاق لتعطيل شرايين النقل المدني والغرض الرئيسي من هذا التدفق هو استخدام المواطنين المارة في محطات الحافلات ومترو الأنفاق، لتخريب حركة النقل والوصول إلى أنظمة التحكم في هذه القطاعات.

مع مرور الوقت ونظراً إلی أن الاحتجاجات اصبحت استنزافية، فإن عدد المشاغبين، بتوجيه من المنافقين، سوف يظهرون تدريجياً السلوك الأكثر عنفاً.

في التكتيك الجديد لمثيري الشغب في طهران، أصبحت التجمعات المتفرقة مع عدد قليل من المواطنين كأساس للعمل. وبهذه الطريقة امتدت الاضطرابات من الشوارع الرئيسية والميادين إلى الأزقة الخلفية. على ما يبدو أن طريقة التجمع والشغب هذه مستهدفة وموجهة بالكامل وتم وضعها على جدول الأعمال بعدة أهداف.

بهذه الطريقة، يتعرض أجزاء من المواطنين الذين لم يشاركوا في أعمال الشغب لها، ويتشكل انطباع بعدم الرضا على نطاق واسع بين المواطنين المحايدين.

يقوم المشاغبون بجر القوات الأمنية إلى الأزقة الخلفية وتعرض المواطنين لمشاكل مثل الغاز المسيل للدموع وغيرها، ونتيجة لذلك تتشكل مشاعر الكراهية والغضب تجاه قوات الأمن في مناطق مختلفة.

التجمع والفوضى في الشوارع الجانبية والأزقة الخالية من المارة منصة مناسبة لتنفيذ مشروع تصوير قتلى مزيفين.

في غضون ذلك، يحاول الإصلاحيون المؤيدون للفتنة المساومة للحصول على حصة من خلال إثارة احتجاجات واسعة النطاق وخطر الانهيار.

جهود الإصلاحيين للقاء بمختلف المسؤولين بالدولة تأتي بهدف خلق فرص من الاضطرابات للعودة إلى المشهد والتأكيد على حتمية إجراء تغييرات جوهرية في النظام

أصبحت الحاجة لسماع صوت المعارضة الاسم الرمزي لنشاط الإصلاحيين

اتخذ الإصلاحيون تكتيكين في نفس الوقت، من ناحية، يحاولون عقد اجتماعات متعددة مع المسؤولين الأمنيين والقضائيين الذين يتشاركون في نفس الموقف، ومن خلال التحدث وتقديم الحلول، يحاولون خلق أخطاء حسابية فيهم.

من ناحية أخرى، في الفضاء الإعلامي، يطرحون مطالب قصوى، مثل ضرورة معاقبة قوات الشرطة والأمن بسبب خطأ محتمل، وإغلاق قانون الحجاب وإصلاحات هيكلية.

يُظهر نهج الحكم لدى الشخصيات السياسية الأصولية نوعاً من الازدواجية في مواقف هذه الحركة. تقدم مجموعة من الأصوليين أعمال الشغب المنظمة في البلاد نتيجة لأداء النظام وتقدم الإصلاحات الهيكلية كأولوية للبلاد.

تحركات ومواقف التيار الأصولي تشمل عقد اجتماع لمجلس تحالف قوى الثورة واجتماع أعضاء مجلسه المركزي مع رئيس الجمهورية وتصريحات حميد رضا ترقي ومحمد رضا باهنر ومنوشهر متكي.

أصبح تحضير رذاذ الفلفل باليد لرش بوجوه شبيحة النظام عند اعتقال مثيري الشغب، إلى جانب التعرف على ونشر صور رجال شبيحة النظام للاعتداء عليهم، طريقة شائعة في أعمال الشغب.

نظراً لاحتمال دخول أعمال الشغب إلى المرحلة المسلحة والإرهابية في جميع أنحاء البلاد، من الضروري أن تتخذ الجهات الأمنية الإجراءات اللازمة واتخاذ الاحتياطات الخاصة.

يشير الاتجاه المتزايد لاستخدام الكوكتيلات والقنابل اليدوية من قبل المشاغبين والمنافقين إلى أن العدو مستعد تمامًا لارتكاب أعمال عنف.

تحاول هذه العناصر بأي شكل من الأشكال مواءمة السوق وحتى نشطاء القطاع الاقتصادي في الأحياء معهم، بحيث يتغلغل عدم الرضا عن نقص تقديم الخدمة إلى أصغر أجزاء المجتمع، وفي عقول الناس، تضعف الحكومة وتبدو يائسة، والعرضية تستعد لمهاجمة أركان النظام.

تشكيل اضطرابات من سطح المدينة إلى مترو الأنفاق (محطات المترو) من خلال استغلال المواطنين المارة لركاب مترو الأنفاق وإذا كانت الظروف جاهزة لإحداث تلوث في الفضاء المفتوح للمدينة من خلال توجيه الحشد من المحطات إلى خارج مترو الأنفاق هو أحد خططهم.

أيضًا، السيناريوهات المحتملة للتخريب في مجال النقل بالمترو، بما في ذلك إشعال الحرائق في القطارات، ومستودعات العربات، والتخريب على المسارات لإحداث حوادث ومشاريع تصوير قتلى مزيفين، والانتحار على سكة القطار، وصب المسامير على مسارات الحافلات السريعة وغلق الخطوط.. خاص

منذ أحداث الشغب في نوفمبر 2019، تبحث مجموعة نفاق (مجاهدي خلق) عن تسليح أنصارها ووحداتها للمقاومة، ولهذا الغرض اتخذت العديد من الإجراءات التدريبية في اتجاه صنع القنابل اليدوية، ومفجرات صناعة يدوية، ومقذوفات.

لذلك، يجب اتخاذ التدابير اللازمة في الفضاء الافتراضي والحقيقي. إن إعداد وثائقيات ميدانية مناسبة من تيار الفوضى وعرض خلفيات عن الموقوفين ورصد وتحديد قادتهم الميدانيين والقبض عليهم وعدم الإفراج عنهم لمدة شهرين على الأقل يمكن أن يكون فعالاً في تحييد هذه المؤامرة في شهري كانون الثاني وشباط.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني