fbpx

أمهات تحت سقف اللجوء

0 333

عن شعور الأمهات اكتب اليوم نعم! إنني اكتب عن السيدة أم عمر، الأم التي تكافح تحت سقف اللجوء في مدينة غازي عينتاب التركية من أجل سبع أطفال، لكي نعلم كم القصص المخبوءة بين جدران اللجوء وشتات الأمهات.

بكل ما تحمل كلمة كفاح من قسوة وإصرار وإرادة، مع كل ما يمكن للإنسان أن يكون فعالاً وناظراً إلى الغد ويصف بالأجمل..

الأم التي تدفع أثماناً لم تخترها بسبب العادات والتقاليد، التي ترسم لكل طفلة بذات جيلها حينذاك إلى الزواج الأمر البديهي لابنة الأربعة عشر ربيعاً من قرية نائية في ريف مدينة حلب، التي تنحدر منها السيدة أم عمر حيث زمن بعيد كان فيه ما اللاوعي مع البراءة وبكر الحكايا داخل تفاصيل حديث دار معها، حيث تروي لي بأنها كانت تعتقد بأن “الأنثى تحمل جنيناً من لمسة يد من زوجها” وتعود لتقول لي إني أذكر تفاصيل قديمة لا أعلم هل أضحك فيها أم أحزن عليها حقاً.

تصف لي مجريات الأحداث المليئة بالنجاح والانكسار وكيف بدأت حياتها بكثير من اللامقاومة والضعف، لكل ما يحصل فلا لها كلمة “لا” وكيف يمكن أن تقال عندما تتعرض للعنف وسلب القرار لها أولاً وأطفالها، وتقول لي “كم كنت أتمنى أن أملك الشجاعة والقوة لأدافع عن نفسي وعن أولادي يوم عندما كان يجب علي أن أدافع عنهم”.

وأضيف في سياق سؤالي لها عن العنف وخصوصاً بالمرور السنوي لحملة الست عشرة يوماً المناهضة للعنف ضد المرأة، فتجيبني كما وصفت كلامها بأني أصيغ كلماتي بشكل عفوي عن تجربتي المتكررة من التعرض للعنف،حيث كانت تعزي ذلك على أن المرأة يجب أن تكون متعلمة،وتعرف أن ترفض مالا يجلب لها الحق في أن تكون سيدة قرارها وتعرف كيف تتعامل مع من هم في محيطها،ولا تسمح بأوجه العنف على نفسها ابتداء من الزواج المبكر الذي تجبر عليه بشكل أو بآخر وعدم القدرة على التعليم.

“أخطر ما في قضية العنف أن المرأة هي أساس الحياة” على حد قولها لأن المرأة لا تستطيع أن تكون بسوية نفسية للعمل والتربية والدعم النفسي والأمومي لأطفالها، بدون أن تكون بأمن من مصادر العنف الذي يقع عليها كسرة قلوب الأمهات واستنزاف عقولهن وسعادتهن،واستجرار الاكتئاب لهن هو هدم دعائم المجتمع فلن تنتج وهي في حالة سيئة جيل معافى للمستقبل.

قالت لي إني أعمل بكل ما أملك من قوة في تحفيظ القرآن الكريم للأطفال في الحلقات بعد أن حصلت على شهادة القراءة والكتابة في اللغة العربية، من أجل أن يذهبوا أولادي إلى المدارس ويكون لهم مستقبل أفضل مما أنا فيه اليوم.

وإني أطمح ليكون لأطفالي مستقبل غير عادي من العلم ونوعية العمل،الذي سوف يحصلون عليه عندما أراهم في السنوات القادمة بمشيئة الله تعالى.

بالرغم من كون بيتي بسيط وبالكاد يكفي ما أجنيه ليسد رمق الحياة لأولادي، لكن همي الوحيد في الوقت الحالي أن أستطيع أن أحقق طريق تحدي إكمال الدراسة لأولادي جميعهم.

حيث جاء في البند الأول من المادة (25) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان :

لكلِّ شخص حقٌّ في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة والرفاهة له ولأسرته، وخاصَّةً على صعيد المأكل والملبس والمسكن والعناية الطبية وصعيد الخدمات الاجتماعية الضرورية، وله الحقُّ في ما يأمن به الغوائل في حالات البطالة أو المرض أو العجز أو الترمُّل أو الشيخوخة أو غير ذلك من الظروف الخارجة عن إرادته والتي تفقده أسباب عيشه.

إنني أعمل من أجل ابنتي التي كانت هي أيضا أم لطفلين في عمر السابع عشرة نتيجة ضغوط عائلة زوجي المتوفى وأن عليها الزواج بابن عمها، لأني عزمت لكي لا تكون ابنتي نسخة ثانية مني فلقد استطعت أن أسجل ابنتي في نظام التعليم المفتوح ” ويعد هذا النظام التعليمي متاحاً للجميع بالكثير من التسهيلات ليتمكن الطالب،لكي تكمل تعليمها الإعدادي والثانوي الذي فاتها في أولى سنوات الحرب واللجوء إلى تركيا وإجبارها على الزواج من جهة أخرى.

وبحسب ما ورد في البند الثاني في المادة 26 في بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان :

 يجب أن يستهدف التعليمُ التنميةَ الكاملةَ لشخصية الإنسان وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

زوايا في قصة أم عمر..

 السيدة عائشة عبد الملك – مختصة إرشاد نفسي

تقول: من خلال عملي مع السيدات وأخص بالذكر المعنفات اللواتي عانين من العنف الأسري وفئة الأرامل كان لها النصيب الأكبر من العنف الأسري والمجتمعي.

هنالك عنف تتقبله بعض النساء، سببه النشأة التربوية التي تزرع في نفس الأنثى تقبل العنف على أنه طبيعة وعليها تأسس مثل (البنت لبيت زوجها، المرأة خلقة من ضلع الرجل فهو ولي عليها) والكثير الكثير من الأفكار التي أصبحت بمقام المعتقد في فكر كثير من السيدات، والكثير من النساء تتقبل العنف وبعض الأحيان تبرر له تفادياً للخلاف مع الزوج.

 وفي حالات موت الزوج يصبح العنف مشتركاً بين الأهل وأهل الزوج في حال وجود أطفال بحجة الحفاظ على الأطفال ورعايتهم من زواج ثان، قريب للعائلة أو أخ الزوج المتوفى في أحيان أخرى، فتجبر السيدة على رغبة أهلها أو أهل زوجها، من أجل كلام الناس الذي لا يرحم “كما يزعمون” ويخافون من تحرك ابنتهم بعد ما أصبحت أرملة، فيصبح الضغط عليها واجباً وإجبارها فرض من أجل القبول بزواج أرادوه لها وهي إن أرادته أو رفضته فهذا أمر ثانوي آخر ما يتم الحديث عنه.

ولكن مع كل ذلك على المرأة تحويل كل العنف الممارس عليها والظروف القاسية التي مرت بها إلى خبرات وتجارب، تجعل منها قصص نجاح جديرة بالذكر والعبرة، والنهوض بعد كل عثرة وهن قادرات على تعزيز القوة في أبنائهن، وهذا الأمر يبدو لنا ملموسا من خلال وجود أبنائهن في المدارس وتفوقهم في الجامعات رغم كل ما يبدو من قسوة الحياة عليهم.

وأيضاً خلال عملي مع المعنفات، رأيت نساء بدأن من جديد منهن من قام بتقديم على الجامعات ومنهن من التحقن في نظام التعليم المفتوح وقمن بالتقديم مع أبنائهن، ومنهن من عملن على تقوية مهاراتهن والانخراط في سوق العمل.

محمد شندي الراوي المدير العام لجمعية الشام للأيتام

يتحدث عن أعداد العائلات المسجلة في مدينة غازي عينتاب منذ بدأ الجمعية في العمل في عام 2013، بأن هناك 2300 عائلة منهم 300 عائلة منهم فقط خرجوا من سن الكفالة.

توجد سيدات أرامل ليس لديهم أطفال تتراوح بين 150 إلى 180 سيدة.

يقول: من واقع التجربة العملية في ملف الأيتام السوريين، وجدنا أن أهم أولويات رعاية الأيتام وأمهاتهم تأهيلهم وتعليمهم وتمكينهم، وكما قيل علمني كيف أصطاد ولا تعطني كل يوم سمكة.

وخلال السنوات الماضية ساعدنا عدد كبير من الأرامل بتحقيق فرصة التعليم والتدريب والتأهيل، وقد نجحن نجاحا كبيراً سواء في المهن النسائية أو في الدراسة الجامعية حيث تخرج عدد من أمهات الأيتام من الجامعة ومنهن الآن مدرسات في مجالات التعليم، أو في مهن مختلفة كالخياطة أو المؤونة المنزلية أو الطبخ السوري وبعض الأعمال اليدوية الجميلة.

لذا نجد أن الأخت التي تم تأهيلها واعتمدت على نفسها تحقق 50-80% من احتياجاتها واحتياجات أطفالها حسب المجال الذي تعمل فيه.

لذا من أهم أسباب نجاح ملف الأيتام والأرامل تأهيلهم وتمكينهم وإعادة الأيتام إلى الصف الدراسي مع إقامة دورات تقوية لهم لانقطاعهم الدراسي لفترات طويلة.

روعة عصفور رئيس مجلس إدارة منظمة قطرة الإنسانية

تقول: كل يوم ألتقي بعشرات النساء ممن يحاولن العيش بكرامة مع أطفالهن، بظل ظروف سيئة للغاية بتركيا من حي بيئة العمل والوقت الطويل والاجر الزهيد جدا” وعدم وجود تأمين عمل وفي ظل الغلاء المعيشي حاليا، نحاول من خلال عملنا تقديم الدعم القانوني والنفسي لهن وخاصة النساء اللواتي يتعرضن للعنف الاسري الذي يكون مصافا” ولا يجدن ملجأ لهن مع كل صعوبات الحياة التي ذكرتها.

لقد أقمنا العديد من دورات تمكين للمرأة من أهمها دورات المشاريع الصغيرة، وبذلك أستطعنَّ أن يباشرنَّ مشروعهن الصغير بإمكانيات جيدة ومساعدتهن ع إيجاد مصدر رزق يساهم في حمايتهن من الاستغلال والعيش بكرامة.

د. زكريا ملاحفجي رئيس مجلس إدارة مؤسسة السلام الإنسانية

يقول: نضال المرأة وسعيها للتعلم وتعليم أبنائها، هو يقين لديها بأن امتلاك المعرفة ضرورة لتقدم وتأمين مستقبل أفضل لأولادها.

والعمل والسعي الدؤوب لتأمين الاحتياجات للمنزل هو حال الأمهات المناضلات حقيقة وهو سمة ظاهرة بمجتمعنا.

فالتركيز على دعم المرأة بامتلاك المعرفة ومعاونتها على تمكينها وتمكين أبنائها من المعرفة وتسهيل العمل، الذي يغطي حاجاتها هو واجب على المجتمع بكل مؤسساته، لينهض بسواعد وهمة عالية ذات تصميم عال، فهكذا نسهل الطريق أمام مجتمع فيها أفراد متعلمين متنورين منتجين لمجتمعهم.

حلا الخطيب صحفية ومعدة برنامج نسائي

تقول: زواج القاصرات مشكلة وليس الحل بإنقاذ الفتاة أو من أجل الاطمئنان عليها أو لحمايتها من أي استغلال، بل هو سبب رئيسي لإنشاء جيل يفتقر إلى أبسط حقوقه من التعليم والمأوى والتواجد في أسرة سليمة.

ما نراه في قصة هذه الأم مثال حي على ضرورة الحض على إكمال تعليم الفتيات، وجعلهن قويات قادرات على الاتكال على أنفسهن مهما تغيرت أو تبدلت أحوالهن.

والقوة هنا لا تعني القوة البدنية أو الصراخ أو الخروج عن المعقول، كما يريد بعضهم أن يظن، المقصود هو قوة الشخصية والقوة الفكرية، وحسن التصرف بأكثر الظروف صعوبة.

هذه الأم ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها اليوم، لو لم تكن موقنة بضرورة العلم والتعلم، وأن مستقبل أبنائها سيكون أفضل، لكانت ربما ستعيش بواقع مختلف عن الحالي، ولكنها تعمل بجد على مستقبل أبنائها وهذا ما سيعرفونه أطفالها في المستقبل وسيشكرونها عليه.

صفوان القسام اختصاصي وباحث في علم الاجتماع

يقول: ليست قصة غريبة عن مجتمعنا تلك التي سمعناها من السيدة أم عمر، ورغم عمق الألم الذي حملته ولا تزال، ورغم كل الأثر النفسي الذي تعيشه وسيبقى راسخاً في وجدانها، ورغم كل الفقد وانعدام الثقة والأمن الذي لن يزول وسيذكرها بنفسه بين الحين والآخر.

إلا أنها وللأسف لن تكون آخر من سيتعرض لهذا العذاب، ولن تنتهي عذابات السوريون، ولا نساء سوريا، لم يكن وضعنا في هذا المجتمع قبل الحرب السورية مسالما” تجاه المرأة، ومع مرور الزمن واندلاع الثورة أصبحت الأمور أصعب وأشد عنفا” مع فقد المعيل والبداية من جديد في الحياة كرجل وامرأة في الوقت ذاته ؛ يقال أن الحرب من عوامل التغير الاجتماعي ويقال أن أكثر من يتحمل وزر الحرب هم النساء، مع ذلك لعل تلك العذابات التي حملنها ستكون فداءا” عن كل النزيف السوري ويكون خلاصا لنا فتعود الحرب بردا” وسلاما” على نساء سورية وشعبها.

خاتمة وتوصيات:

من المألوف في منطق العقل البشري أن اليقظة العقلية تسبق التقدم الاجتماعي والثفاقي السياسي، ويتجلى ذلك في الوعي الحاكم في القصص التي نكتب عنها في أروقة الصحافة في مجتمعنا، فعلينا أن نذكر دائماً أن كل أم واعية هي طوق نجاة لنا، وكل أم صبورة في حصن لنا من الزمن.

علينا أن نعرف كيف نقف إلى جانب النساء المعيلات، وكيف نثبت خطاهن بالبرامج الاقتصادية والتنموية التي تدعم عملهنًّ وتعليمهنًّ، كلنا نعلم أن الطريق ليس سهلاً أبداً ولكن علينا أنْ نحاول كل مرة لتبقى النساء هنًّ الأقوى في مواجهة قسوة الحياة واللجوء والنزاعات.

نرفق القسم الأول من القصة مترجم إلى اللغة التركية:


Biz Suriyeliler, yoksul yıllarımızda annelerin hissettiklerini, yedi çocuğu uğruna tüm acımasızlığıyla, kararlılığıyla, Türkiye’nin Gaziantep’in semalarında iltica çatısı altında yedi çocuk uğruna mücadele eden bir annenin ne anlama geldiğini biliyoruz. ve mücadele kelimesini taşıyan irade.

 Kendi kuşağının her çocuğunu evlenecekleri dönemde çeken gelenek ve görenekleri nedeniyle seçmediği bedeller ödeyen anne, Anadolu’nun ücra bir köyünden on dört yaşındaki bir kız çocuğunun aşikar meselesidir. Ömer Hanım’ın geldiği Halep kırsalı, uzun zaman önce cehaletle karışmış, dünyadan soyutlanmışlığı, masumiyeti ve masalların bakirliği, onunla yaptığı bir sohbetin detaylarında, anlattığı yer. kocasından bir elin dokunuşuyla “dişinin hamile kalacağını” düşündüğünü ve “ona gülsem mi yoksa gerçekten üzülsem mi bilemediğim eski ayrıntılardan bahsettiğimi söylemek için geri geldiğini söyledi. onu.”.

Bana başarı ve başarısızlıkla dolu olayların gidişatını, hayatının nasıl bir sürü direnç ve zayıflıkla başladığını, olan her şey için “hayır” kelimesine sahip olmadığını ve ne zaman söylenebileceğini anlatıyor. şiddete maruz kalıyor ve karar ilk önce kendisinden ve çocuklarından çalınıyor” diyor ve “Onları savunmam gereken bir günde kendimi ve çocuklarımı savunacak cesarete ve güce sahip olmayı ne kadar isterdim” diyor.

Şiddetle ilgili sorum bağlamında, özellikle kadına yönelik şiddete karşı “on altı günlük kampanyanın yıllık geçişi”ni ekledim ve tekrarlanan varoluş deneyimim hakkında sözlerimi kendiliğinden formüle ettiğim sözlerini anlatırken bana cevap verdi. Şiddete maruz kalıyor, çünkü bunu kadınların eğitilmesi gerektiğine bağladı ve kararının efendisi olma hakkını kendisine getirmeyen şeyleri reddetmeyi ve çevresindekilerle nasıl başa çıkacağını biliyor ve yapıyor. bir şekilde zorlandığı erken yaşta evlilik ve eğitimini tamamlayamaması başta olmak üzere kendisine yönelik şiddete izin vermemektedir.

“Şiddet konusunda en tehlikeli şey, kadınların hayatın temeli olmasıdır” dedi, çünkü bir kadın, kaynaklardan korunmadan psikolojik olarak işe, eğitime, çocuklarına psikolojik ve annelik desteğine hazır olamaz. annelerin kalbini kıran, akıllarını ve mutluluğunu tüketen şiddet ve bunalımı toplumun temellerinin yıkılmasıdır ve kötü durumda olduklarında gelecek için sağlıklı bir nesil yetiştiremezler.

Çocuklarımın okula gitmeleri ve daha iyi bir eğitim almaları için Arapça okuma yazma sertifikası aldıktan sonra çevredeki çocuklara Kur’an-ı Kerim’i ezberlemek için tüm gücümle çalıştığımı söyledi. bugünden daha geleceğim.

Ve Allah’ın izniyle, çocuklarıma gelecek yıllarda onları gördüğümde elde edecekleri olağanüstü bir bilgi ve iş kalitesi geleceğine sahip olmalarını diliyorum.

Evimin basit olmasına ve çocuklarımın hayatını geçindirmek için zar zor kazanıyorum, ancak şu anda tek endişem, tüm çocuklarım için çalışmaları tamamlama zorluğunun yolunu başarabilmem.

İnsan Hakları Evrensel Beyannamesi’nin (25) maddesinin birinci fıkrasında belirtildiği üzere:

Herkesin, kendisinin ve ailesinin, özellikle yiyecek, giyecek, barınma, tıbbi bakım ve gerekli sosyal hizmetler bakımından sağlık ve esenliğini sağlamaya yeterli bir yaşam düzeyine hakkı vardır. yaşamak.

Rahmetli kocamın ailesinin baskısı sonucu on yedi yaşında iki çocuk annesi olan kızım için çalışıyorum ve kızımın ikinci olmayacağına karar verdiğim için kuzeniyle evlenmesi gerekiyor. benim bir kopyam olduğu için kızımı açık öğretim sistemine kaydettirebildim.Bu eğitim sistemi mevcuttur Öğrencinin ilk yıllarda kaçırdığı hazırlık ve orta öğrenimini tamamlayabilmesi için herkesin birçok imkanı vardır. bir yandan da Türkiye’ye sığınır ve onu evlenmeye zorlar.

İnsan Hakları Evrensel Beyannamesi’nin 26. maddesinin ikinci fıkrasında belirtildiği üzere:

 Eğitim, insan kişiliğinin tam gelişmesini ve insan haklarına ve temel özgürlüklere saygının güçlendirilmesini amaçlamalıdır.

تمّ إنتاج هذه المادة الصحفية بدعم من “JHR”، “صحفيون من أجل حقوق الإنسان” بتمويل من برنامج عالم كندا Global Affaris Canada

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني