كتب معتصم الرفاعي على صفحته الشخصية على الفيس بوك أترشح لمجلس نورمبرغ للاندماج والهجرة: تجدونني على قائمة التصويت نشط – شجاع – خضر مع رقم 01 2، وأضاف معلقاً إن “التطوع سبيل النجاح”.
نينار برس تحدثت مع الرفاعي عبر تطبيق “واتس أب” لتحصل منه على تفاصيل ترشحه.
قال الرفاعي، إنه تلقى خبر قبول هيئة الانتخابات برئاسة عمدة مدينة نورنبرغ ماركس كونغ ترشحه لانتخابات مجلس الهجرة والاندماج في مدينة نورنبرغ عن قائمة حزب الخضر، التي كان قد أُنتخب كمتحدثٍ رسميٍّ لها في وقت سابق.
يوم 9 أكتوبر 2022، سيتم إعادة انتخاب 30 عضواً في مجلس الإدماج والهجرة (قصير: مجلس الإدماج) في نورمبرغ. لأول مرة تحالف 90/الخضر يضع قائمة خضراء لإظهار وتنفيذ المناصب الخضراء في سياسة الإدماج في مجلس الإدماج. وذكر معتصم في نفس المنشور أن مجلس التكامل هو ممثل السياسة البلدية للمهاجرين في نورمبرغ ومكلف بإسداء المشورة لمجلس المدينة وإدارة المدينة حول جميع القضايا البلدية التي تؤثر على السكان ذوي مصالح الهجرة. ولست قلقاً.
وعلق معتصم عن أسباب ترشحه بقوله لطالما كانت السياسة شغفي، سواء في المشاركة في الثورة السورية، التي خرجنا فيها كسوريين إلى الشارع مطالبين بالديمقراطية والحرية والعدالة، أو في مشاركتنا التطوعية في مجال حقوق الإنسان أو من خلال انخراطي بالعمل الحقوقي والسياسي، والسياسة.
أضاف معتصم أن اليوم أكثر من أي وقت مضى، أنا مقتنع اقتناعاً راسخاً بأن الأشخاص ذوي الأصول المهاجرة، وخاصة اللاجئين، يحتاجون إلى وجه وصوت في السياسة الألمانية، لأنهم الحاضر الغائب عن المناقشات السياسية في الذكاء الألماني، بدلاً من التحدث معهم، يتم الحديث عنهم كما لو أنهم ليسوا جزءاً من المجتمع المحلي. لهذا السبب أترشح لمجلس نورمبرغ للاندماج والهجرة.
يضيف معتصم من خلال مشاركتي المتنوعة والطوعية والدولية جزئياً، تمكنت من اكتساب خبرة واسعة في مجال السياسة وحقوق الإنسان. على سبيل المثال، شاركت في إنتاج فيديوهات جمعية “لاجئو نورمبرغ” وكذلك في تنظيم “مؤتمر نورمبرغ” الأول وشاركت كلغة متطوعة ووسيط ثقافي التزمت الـ AWO.
والجدير ذكره أن الرفاعي منخرط كعضو في لجنة الشباب في البرنامج الفيدرالي “العيش في الديمقراطية”، وفي فريق الاستراتيجية السياسية والبيانات الخاصة بمبادرة “Bundestag الجديد – BNB”. بالمناسبة، أنا أكمل تدريبي كمشتري فعاليات في مكتب الثقافة والترفيه بمدينة نورمبرغ، حيث نتعامل بشكل مكثف مع هذه المواضيع، وخاصة التكامل.
وأضاف الرفاعي قائلاً: بسبب التزامي التطوعي، اختارتني لجنة المحلفين بجائزة الخطوبة الشباب والجمهور المصوّت للفائز في عام 2018. لنفس السبب تم ترشيحي لجائزة الخطوبة الألمانية عام 2019 واقترحت من مدينة نورمبرغ كسفير للخطوبة الألمانية.
في مجلس التكامل، أريد أن أتقدم بموضوع التكامل بمعرفتي وخبرتي في نورمبرغ، أي العمل من أجل سياسة عادلة وتضامنية ومستدامة للجوء والهجرة والاندماج.
يقول معتصم: أريد أن أشجع التبادل الثقافي والتعددية الثقافية السلمية والملهمة، حيث أن هذه ليست في رأيي إثراء كبير فحسب بل هي ضرورة وبديهية لمجتمع مفتوح وحديث متساو. هذا يؤكد الاحترام المتبادل والتسامح والقبول في جميع المجالات.
تفويض في مجلس التكامل يحمل فرصاً كبيرة، ولكنه أيضاً مسؤولية كبيرة بالنسبة لي. لذلك، بصفتي لاجئاً وشخصاً ملوناً، أعتبر نفسي ملتزماً بإحداث فرق في مجتمع المدينة ومساعدة الأشخاص ذوي تاريخ الهجرة، هنا في نورمبرغ أو للعثور على منزل جديد في ألمانيا.
يوضح الرفاعي: تلقى جميع سكان مدينة نورنبرغ ذوي الأصول المهاجرة الشهر الفائت بريداً من هيئة الانتخابات (Wahlamt)، كتب عليه من الخارج (Wahlberechtigung).
تحدث الرفاعي عن خبرته في العمل المنظم سواء الحقوقي (في منظمة العفو الدولية) والثقافي (في مجلس مدينة نورنبرغ وIntarnational Meetups و Refugees Nürnberg و AWO) والسياسي (في حزب الخضر والبرنامج الحكومي الفدرالي Demokratie leben والبرنامج الأوروبي VALUES – Integrating Cities وBrand New Bundestag)، وأنه يسعى لتوظيفها في المجلس لتحسين ظروف حياة اللاجئين والمهاجرين.
بدأت انتخابات مجلس الهجرة والاندماج في نورنبرغ، التي تجري كل ست سنوات، ويحق لجميع سكان المدينة ذوي الأصول المهاجرة من مقيمين ومجنسين المشاركة فيها.
يعد مجلس الهجرة والاندماج في نورنبرغ، صلة الوصل بين المهاجرين واللاجئين المقيمين في المدينة من جهة، والمؤسسات الحكومية الألمانية من جهة أخرى. إذ إنه الممثل السياسي والرسمي لأكثر من ربع مليون لاجئ ومهاجر في نورنبرغ، تعود أصولهم إلى أكثر من 170 دولة مختلفة.
أود أن أُعلِمَكُمْ أنني ترشحت لمجلس الهجرة والاندماج في مدينة نورنبرغ عن قائمة حزب الخضر (Aktiv-Mutig-Grün)، التي سبق انتخابي كمتحدثٍ رسميٍّ لها.
يشكل قائمة خضراء لعكس مواقف الحزب في سياسة الاندماج ولتنفيذها.
إضافةً لذلك؛ يقدم المجلس المشورة لمجلس نواب المدينة وإدارة المدينة في مواضيع سياسية منها على سبيل الذكر لا الحصر:
- الهجرة والاندماج
- الشؤون الاجتماعية
- التعليم
- الثقافة
- الطاقة
- الصحة
- النقل
- الاقتصاد
- البيئة
- الرياضة
- التخطيط العمراني
مقترحاتنا الخاصة كما يقول الرفاعي: يتم التعامل معها بشكل فوري في مجلس الهجرة والاندماج ويتم التعامل معي بشكل فوري في مجلس المدينة، وآراؤنا وإرشاداتنا بالسياسات والإجراءات التي تمس السكان ذوي الأصول المهاجرة تؤخذ بعين الاعتبار، إذ يجب على إدارة المدينة إطلاع المجلس عليها قبل تنفيذها.
تتضمن خطتي تسهيل إجراء المعاملات وتقليل مدتها، والعمل على اتخاذ إجراءات فعالة لمحاربة العنصرية والتمييز على جميع الصعد، ودعم اختيار طلاب المدارس ذوي الأصول المهاجرة اللغة الأم كلغة ثالثة بدل الفرنسية والإسبانية واللاتينية.
وأيضاً ممارسة الضغط السياسي لتتراجع وزارة الداخلية الاتحادية عن قرارها الصادر منتصف عام 2018، القاضي بضرورة وجود جواز سفر ساري المفعول؛ كشرط لتجديد إقامة اللاجئين (بالتحديد الحاصلين على الحماية الفرعية، والقادمون بلم الشمل).
يؤكد الرفاعي على تطبيق هذه النقاط بالتعاون مع زملائه في حزب الخضر من نواب ووزراء ومفوضين سواءً داخل برلمان المدينة – مجلس المدينة، وبرلمان ولاية بفاريا، والبرلمان الاتحادي – البوندستاغ، والبرلمان الأوروبي، والحكومة الاتحادية.
ينظم نظام الانتخابات الاتحادي الألماني انتخاب أعضاء البرلمان الوطني، المسمى البوندستاغ، وفق الأسس التي تحكم قوانين الانتخابات المنصوص عليها في المادة 38 من القانون الأساسي الألماني، يجب أن تكون الانتخابات عالمية ومباشرة وحرة ومتساوية وسرية.
علاوة على ذلك، ينص القانون الأساسي الألماني على أن تجري انتخابات البوندستاغ كل أربع سنوات وأنه يمكن للمرء أن يصوت وينتخب عند بلوغ سن 18.
ينظم قانون الانتخابات الاتحادية جميع الشروط الأخرى للانتخابات الاتحادية.
تجري الانتخابات دائماً يوم الأحد.
يمكن التصويت بالبريد عند تقديم الطلب.
ينتخب الألمان أعضاء البرلمان عبر تصويتين، التصويت الأول لمرشح مباشر، يجب أن يحصل على تصويت تعددي في دائرته الانتخابية.
يتم استخدام التصويت الثاني لانتخاب قائمة حزبية في كل ولاية كما هو محدد من قبل التجمع الحزبي الخاص بها. يتألف البوندستاغ من مقاعد تمثل كل دائرة انتخابية، مع تخصيص باقي المقاعد للحفاظ على التناسب على أساس التصويت الثاني. الممارسة الشائعة هي أن المرشحين المباشرين يتم وضعهم أيضاً في القوائم الانتخابية في تصنيفات أعلى كنوع من التراجع إذا لم يفوزوا بدوائرهم.
ينحدر معتصم الرفاعي من مدينة درعا جنوب سوريا ويقيم في مدينة نورنبرغ في مقاطعة بفاريا جنوب ألمانيا منذ 3 سنوات، عمره 21 سنة، خريج برنامج حكومي ألماني كمستشار ومدرب تواصل بين الثقافات، مستشار مفاوضات دولية، سفير المنصة العالمية بيفول في ألمانيا، وموظف في المكتب الثقافي في مدينة نورنبرغ الألمانية، وسبق أن حصل على جائزة المشاركة المجتمعية للشباب لعام 2018، وفي عام 2019 والجدير بالذكر، أنه ترشح ليصبح سفيراً للمشاركة المجتمعية في جمهورية ألمانيا الاتحادية لتمثيل ما يقارب 31 مليون متطوع ومتطوعة في ألمانيا، وفي ذات العام رشح لنيل جائزة المشاركة المجتمعية على مستوى ألمانيا.
كما أن نورنبيرغ “بالألمانية، Nürnberg” مدينة ألمانية في منطقة فرنكونيا بولاية بافاريا وعاصمة المنطقة الإدارية فرنكونيا الوسطى وتعد ثاني أكبر مدن ولاية بافاريا يبلغ عدد سكانها حوالي نصف مليون نسمة (2006 م). اشتهرت في التاريخ الحديث بسبب إقامة قوات التحالف المنتصرة في الحرب العالمية الثانية لسلسلة محاكمات للعسكريين الألمان البارزين من الحكم النازي المهزوم فيها عرفت فيما بعد بمحاكمات نورنبيرغ.