fbpx

مجزرة معظم ضحاياها أطفال بقصف صاروخي على مدينة الباب شرقي حلب

0 257

تعرّضت مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي في صباح الجمعة 19 آب 2022، لهجومٍ بقرابة ستة صواريخ، سقطت على مناطق عدة في المدينة، ما أسفر عن مقتل 14 مدنياً على الأقل، بينهم ستة أطفال، وإصابة أكثر من 30 آخرين بجراح.

ووفق بيان نشرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، بعد المجزرة، أن معظم الضحايا والجرحى كان إثر صاروخ سقط عند نقطة تقاطع لأربع مفارق وسط شارعٍ عام معروف بسوق الخميس الشعبي والمكتظ بالمدنيين في الحي الشرقي في المدينة، وبحسب البيان فقد تسبب الهجوم بوقوع أضرار مادية كبيرة في المواقع المستهدفة.

وأوضحت “الشبكة السورية” في بيانها، أنها لم تتمكن من تحديد مصدر الصواريخ حتى لحظة نشرها الخبر، وتتراوح الشكوك لديها بين قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية على اعتبار أن القصف قادم من الجهة التي يسيطران عليها، وأضافت أن التحقيقات ما تزال جارية لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

كما أدان “المجلس الإسلامي السوري”، في بيان رسمي المجزرة في مدينة الباب، مؤكداً أنّ “العصابة الأسدية الحاكمة” مجرمة إرهابية، لا يمكن التصالح معها بحال من الأحوال، وإن اختيارها لتوقيت هذا العدوان هو رد على كل من يروج للتفاوض أو التصالح معها.

واعتبر “المجلس الإسلامي” في بيانه، أن من يروج لإعادة اللاجئين بحجة أمان المناطق المحررة واهم، واصفاً المناطق السورية المحررة بأنها مناطق غير آمنة، وإن الصور البشعة لجريمة اليوم أكبر دليل وشاهد على ذلك.

كما أكد بيان المجلس بأن النظام السوري لا يمكن اجتثاثه ولا ردعه إلا بالقوة والإرغام، والرد القوي من فصائل الثوار على النيران ومصادرها، مستنكراً الصمت الدولي المطبق على هذه الجريمة وأمثالها من الجرائم.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني