رئيس الائتلاف الوطني يتابع وضع السيدة ليلى محمد بعد تعرضها للاعتداء في عينتاب
أكد رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط أنه يتابع عن كثب وضع السيدة ليلى محمد التي تعرضت للاعتداء في حادثة في ولاية عنتاب أمس.
وأوضح المسلط أنه تواصل مع عائلة السيدة للاطمئنان على وضعها الصحي وللتأكيد على متابعة الائتلاف الوطني للحادثة.
وقال المسلط: “إن أي اعتداء على أي شخص مهما بلغ من العمر ومهما كانت جنسيته أمر مرفوض ومُدان، وإن ماحصل للسيدة السورية المسنة يمسنا جميعاً ولا يمكن القبول به”.
وبمتابعة الأمر فقد بدأت الجهات الرسمية التركية بالتحقيق في ما حدث وستأخذ الإجراءات الرادعة .
مؤكداً أن ما حصل هو إجراء فردي لا يمت لأخلاق الشعب التركي الصديق بصلة؛ في دولة يسودها القانون وتحفظ لمواطنيها ولضيوفها حقوقهم وكرامتهم.
وحذر من الشخصيات التي تستغل مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة للعلاقة بين الشعبين الشقيقين، مبيناً أن هذه الحوادث الفردية لا يمكن أن تغطي على الطبيعة الودودة للشعب التركي الذي استقبل ملايين السوريين ووقف إلى جانب الشعب السوري ودعم ثورته وقضيته منذ أحد عشر عاماً.
ما حدث يتحمل مسؤوليته الأحزاب ذات الفكر العنصري والمتحالفة معها من الأحزاب الأخرى والتي كنا نظن برؤسائها خيرا حتى أنكشفت نواياهم وتستخدم السوريين ورقة لدعاية أنتخابية وتستغل بعض المغفلين وتدفع بهم لهذة التصرفات التي تسيء لشعب عريق ومسلم ولدولة عريقة ولها تاريخ حافل بالعمل الأنساني
ما أستغربه كيف يخالف البعض ارائهم واخلاقهم مبادئهم ويتحالفون مع احزاب عنصرية تتأجر بأنسانية المضطهدين والمظلومين وتهددهم وتتوعدهم بالطرد فقط فأؤلئك الأنسانيين كما يظهر للبعض هم أشد خطرا علينا من الذي يظهر عداوته للمظلومين لأنه يساعد الظالم لتحقيق وعوده الظالمة بحق الأنسانية
ما اود قوله أن الجاني هو ضحية لعنصرية من ذكرتهم انفا