تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية
عشر سنين من النضال من أجل سوريا الحرة
منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011 ونزول الشعب السوري إلى الشارع مطالباً بحقوقه المشروعة بالعيش الحر الكريم مندداً بفساد الحكومة ومطالباً بإسقاط نظام الإجرام الدكتاتوري المسلط على رقاب الناس. انبرى العديد من الأحرار في المهجر إلى تشكيل حالات من الدعم لهذه الثورة عبر تنسيقيات ومنظمات مدنية توازي النضال في الداخل السوري. فكانت تنسيقية الثورة السورية في النمسا من أولى هذه الحالات المساندة للشعب السوري إذ رفعت شعار إسقاط النظام عبر نشاطاتها المتميزة التي تمثلت بدعم الثورة السورية مادياً ومعنوياً عبر إرسال المعونات المادية من أموال ولباس ومواد طبية وكذلك من حيث إقامة المظاهرات والاعتصامات ضد المجازر والقتل والتهجير التي ارتكبها ويرتكبها نظام بشار الأسد المجرم وعبر عشر سنين من الثورة استمرت التنسيقية بعملها المتميز ومازالت مستمرة به. وبعد الهجرة القسرية إلى أوروبا انضم العديد ممن عانوا ظلم النظام إلى تنسيقية الثورة في النمسا ما أدى إلى دعمها واستمرارها إلى يومنا هذا في نشاطاتها.
وتوالت على التنسيقية حسب نظامها الداخلي مجموعات مختلفة من الهيئات الإدارية التي دأبت على إظهار وجه النظام المجرم وفضحه أمام المجتمع النمساوي خاصة والمجتمعات الأوروبية عامة من خلال ندوات ومعارض مختلفة واستضافة الشخصيات المعارضة الوطنية.
وبعد انتخاب هيئة جديدة للتنسيقية في أيلول 2020 توجهت نينار برس إلى رئيس الهيئة وأعضائها بالسؤال عن خطة عملهم القادمة التي ترسم في إطار نضال التنسيقية ضد نظام الإجرام:
– سوف تستمر التنسيقية بنشاطها في مدينة فيينا وإن أمكن في مدن أخرى، إلا أن انتشار فايروس كورونا حد كثيراً من النشاطات وذلك بمنع التجمعات الكبيرة وكذلك تخوف الناس من العدوى.
تحاول التنسيقية أن تقيم مظاهرات واعتصامات دورية، وأيضاً في تواريخ المجازر التي ارتكبها نظام الإجرام بحق شعبنا الحر من أجل تعريف المجتمع النمساوي بوحشية نظام بشار وجرائمه المختلفة على الأرض السورية كافة. وكذلك إقامة ندوات تستضيف من خلالها شخصيات وطنية تعمل على بث روح الثورة واستنهاضها.
وهنا لابد من الشكر لرئيس وأعضاء الهيئة الإدارية متمنين لهم التوفيق في عملهم ونضالهم في سبيل فضح نظام الإجرام وصولاً إلى إسقاطه.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”