fbpx

الدكتورة نور عمر لـ نينار برس: شبكة المرأة السورية مستقلة لا ترتبط بأي جهة دينية أو سياسية

1 334

الحديث عن شبكة المرأة السورية هو حديث عن منظمات تهتم بشؤون المرأة السورية في مجالات مختلفة ومتعددة، ولهذا ارتأينا في نينار برس أن نسلط الضوء على هذه الشبكة المهمة، فالتقينا الدكتورة نور عمر عبر الفضاء الالكتروني، ووضعنا أمامها أسئلتنا التالية:

س1: شبكة المرأة السورية هي اتحاد لمنظمات تهتم بشؤون المرأة السورية حسب انتشار السوريين في مناطق اللجوء والداخل المختلفة. متى تأسست الشبكة؟ وما أهم شيء في نظامها الداخلي؟

تقول الدكتورة نور عمر القيادية في شبكة المرأة السورية:

هي شبكة مدنية غير ربحية مستقلة، تأسست في القاهرة بتاريخ 25/5/ 2013، لا ترتبط بأي جهة دينية أو سياسية، تضم مجموعة من الشخصيات المستقلة، والمنظمات النسائية والحقوقية

  • الرؤية: بناء مجتمع ديموقراطي قائم على قيم المواطنة، ويضمن مشاركة المرأة المتساوية مع الرجل في المجال السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، والأسري.
  • ·                     الرسالة: تأمين بيئة حاضنة لمشاركة المرأة في صنع القرارات على الساحة السياسية والاجتماعية، تضمن حقوقها الكاملة وترفع عنها الضرر الناجم من جراء الحرب.
  • ·                     قيمنا: الحرية والمساواة بين الجنسين، العدالة، السلام، التنمية

أولاً: النشأة والتأسيس

تتابع الدكتورة نور حديثها فتقول:

بعد المؤتمر التأسيسي عام 2013 عقدت الشبكة أربعة مؤتمرات تشبيكية، في إستنبول، كانون الأول/ديسمبر عام 2014 وفي غازي عنتاب بتاريخ 2017/11/24 وفي برلين تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017 وفي السويد كانون أول/ ديسمبر عام 2019 وأربعة مؤتمرات الكترونية حزيران 2015، تشرين أول 2017، تشرين الثاني 2019، تشرين الثاني 2021.

وأهم ما يميز نظامنا الداخلي برأيي، المرونة والقابلية للتطور، والآليات الديموقراطية في انتخاب الهيئات، والفصل التام بين اللجنة القانونية ولجنة المتابعة والتنسيق، والحفاظ على الطابع النسوي للشبكة وقيادتها من قبل النساء، فلا يجوز أن تتجاوز نسبة الذكور 30%، وهي عملياً أقل، والقيادة في اللجان والفرق والنوادي ووفود التمثيل الخارجي والداخلي للنساء، بالإضافة إلى سلطة الهيئة العامة المطلقة في المراقبة والمحاسبة وانتخاب الهيئات.

س2: نفّذت شبكة المرأة طوال سنوات عملها برامج ونشاطات تخصّ المرأة السورية. هل يمكنكم بيان أهم ما تمّ تنفيذه على صعيد تمكين المرأة حقوقياً وسياسياً واقتصادياً؟.

توضح الدكتورة في إجابتها على سؤالنا الثاني:

أنجزت الشبكة خلال عمرها المحدود ثلاث خطط استراتيجية، هي على التتالي:

  1. الخطة الأولى: مشروع تغيير الصورة النمطية للمرأة السورية تشرين الأول 2013-2015 يهدف إلى بناء ثقة النساء السوريات بأنفسهن وبالآخرين من المحيطين والمجتمع المحلي، والحد من العنف، خارج الأدوار النمطية للمرأة عبر التعليم، بالتعاون مع شبكة حراس: وعبر الإعلام بالتعاون مع مجلة سيدة سوريا.
  2. الخطة الثانية: التمكين السياسي لعام 2016-2019.
  3. حول التمييز ضد المرأة في الدستور السوري والقوانين وقانون الأحوال الشخصية وأهمية مشاركة المرأة السياسية ووصولها إلى مراكز صنع القرار والكوتا، العلمانية، الدولة المدنية، الديمقراطية والمجتمع المدني، التفاوض وآلياته، القرار 1325، الدستور الحساس للجندر.
  4. الخطة الاستراتيجية الثالثة 2020-2024 بعنوان وصول المرأة الى مراكز اتخاذ القرار وتتضمن ثلاثة أهداف: تعزيز مستوى الشراكات بين هيئات المجتمع المدني النسوية وتفعيلها للاستجابة إلى احتياجات المرأة السورية.

تفعيل سبل المسائلة حول الانتهاكات الحاصلة على المرأة من جراء الحرب، وتفعيل مسار تحقيق العدالة.

تفعّيل مشاركة المرأة في صنع القرارات على المستوى المجتمعي والسياسي لضمان حقوقها 

كما شاركت بالعديد من الفعاليات والحملات، منها:

  1. مبادرة النساء السوريات للسلام والديمقراطية خلال 2013-2015.
  2. حملة وطن لا سجن 2014-2016‏.
  3. التقدم لمحكمة برلين 2020/7/21 ‏ بدعوى تغيير التوصيف القانوني لجرائم العنف القائم على النوع الاجتماعي التي ترتكبها أجهزة النظام القمعية من جرائم فردية الى جرائم ضد الإنسانية.
  4. الاتفاق مع راديو روزنة على تقديم برنامج نص الدنيا 2016 وعلى برنامج صباح نسوي 2018-2019.
  5. وتقدمنا بمشروع مشترك مع نينار برس حول إعادة الإعمار في الشمال السوري 2022.

س3: تنفيذ برامج شبكة المرأة السورية يحتاج إلى شراكات وتعاون مع جهات مختلفة.

هل الداعمون هم من يضعون البرامج والنشاطات بمفردهم؟ أم يتم التشاور والتنسيق مع الداعمين لوضع برامج ممكنة التنفيذ في البلدان التي تحتضن وجود السوريين؟ هل يمكنكم توضيح ذلك؟.

تجيب الدكتورة نور على سؤالنا فتقول:

ليس للداعمين أية علاقة في وضع استراتيجية الشبكة التي تبنى بناء على قرارات الهيئة العامة عبر الاستبيانات، أو الاجتماعات، أو المؤتمرات، بعد صياغتها قد تتقاطع استراتيجية بعض الداعمين الذين يحملون المبادئ نفسها الديموقراطية والعدالة ومناهضة العنف وبناء السلام ودعم قضايا المرأة، وعند التقدم الى منح نختار المنح التي تتقاطع مع خطتنا الاستراتيجية.

س4: سندخل عاماً جديداً بعد وقت قصير، ما البرامج التي قررتم تنفيذها في العام الجديد، وهل ستتم عبر شراكات أم بدونها؟.

تقول الدكتورة في جوابها على سؤالنا الرابع:

تعميق الشراكات مع منظمات المجتمع المدني النسوية الحقوقية والإعلامية، هو أحد أهدافنا الاستراتيجية، وعقدنا مؤخراً في 2022/12/27 في فندق بالمية لقاءً موسعاً للمنظمات الشريكة للشبكة، ضمّ اللقاء 52 عضواً/ة يمثّلون ما يقرب من عشرين منظمة، وجرى خلاله ورشات عمل لتعميق وتطوير التفاهمات والشراكات، وخرج بتوصيات عدة سنعمل على تفعيلها.

وتضيف الدكتورة عمر:

بالنسبة لمشاريع عام 2023 فلدينا ثلاثة مشاريع أساسية، وهي إطلاق دليل الإحالة للناجيات من العنف، وخطوط استقبال الحالات في ثلاث ولايات تركية هي غازي عنتاب وأورفه وأنطاكيا.

إطلاق دراسة احتياجات المرأة السورية في كل أماكن تواجدها في الداخل السوري ودول الجوار واللجوء، وسبل الاستجابة لهذه الاحتياجات.

إطلاق دليل العدالة الانتقالية من وجهة نظر النساء السوريات، بالإضافة إلى التحضير لعقد مؤتمر الشبكة الخامس في أواخر العام القادم.

1 تعليق
  1. أسامة العاشور says

    حوار جميل اسئلة معمقة واجوبة دقيقة شكرا لك استاذة ميسون وشكرا للدكتورة نور

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني