fbpx

أنس العبدة من الداخل السوري:
الصمت الدولي ظلمٌ يعانيه أهلنا وأطفالنا.. والمطلوب تفعيل آليات الحل السياسي

0 274

اللقاءات التي جمعت رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، مع فعاليات في منطقة الشمال السوري، التي تسيطر عليها قوى الثورة، جاءت في سياق تعزيز الترابط الوطني بين قيادات مؤسسات الثورة والمعارضة وبين الحاضنة الشعبية في الداخل السوري.

جولة العبدة شملت زيارة بعض المخيمات، حيث قام بتفقد أحوالها، واستمع لحال قاطنيها من النازحين السوريين المهّجرين عن قراهم ومدنهم، يقول العبدة في تصريح لنينار برس: “زرت بعض المخيمات اليوم، واستمعت لحال أهلنا، معاناتهم، وقصص ظروفهم المأساوية، حديثهم يملأ القلب حزناً، لكنهم مصرّون على أن حقهم يجب ألا يموت”.

وأضاف العبدة في تصريحاته قائلاً: “أدعو المجتمع الدولي والمبعوث الأممي لزيارة أهلنا هناك، ليدركوا حجم المأساة، التي سببها النظام، ويسببها من خلال تعطيله للحل السياسي”.

لم تتوقف زيارة رئيس هيئة التفاوض عند المخيمات بل جرى اجتماع بينه وبين وجهاء من الداخل السوري، حضروا افتتاح مشفى في ريف حلب الشمالي من قبل الحكومة السورية المؤقتة.

ويقول العبدة في هذا الصدد: “اجتمعت مع وجهاء من المنطقة، لأستمع لآرائهم حول العملية السياسية، بعد أيام من لقائي مع المبعوث الدولي، أطلعتهم على واقع العملية وتطوراتها، لسان حالهم يقول: “نظام دمّر البلاد، كيف له أن يكون طرفاً في بناء مستقبلها”.

العبدة لم ينس مخاطبة مجلس الأمن من الشمال السوري المحرر حيث قال: “مجلس الأمن مطالب بإيجاد آلية فعّالة لدفع العملية السياسية قدماً، والضغط الحقيقي من أجل الوصول لانتقال سياسي، يحقق مطالب السوريين المحقة بالحرية والديمقراطية والعيش الكريم”.

وأضاف العبدة قائلاً: “الصمت الدولي ظلمٌ يعانيه أهلنا وأطفالنا”.

زيارة العبدة للمناطق المحررة سبقتها زيارات أخرى لقوى الثورة والمعارضة تندرج ضمن تدعيم وتفعيل العلاقة بين مؤسسات الثورة وحاضنتها الشعبية في كل مكان، وتحدياً في الداخل السوري المحرر.

“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني