وقفة تضامنية في النمسا
وسط العاصمة النمساوية فيينا احتشد العشرات من أبناء الشعب السوري نساءً ورجالاً وأطفالاً في وقفة تؤكد استمرار الثورة السورية ونضالها إلى حين تحقيق أهدافها.
دعت تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية إلى وقفة تضامنية مع حملة بطاقة حمراء ضد ترشيح الأسد للانتخابات الرئاسية. ولبى الدعوة التي تلت إنهاء الإغلاق الكلي في النمسا بسبب فيروس كورونا العديد من المهجرين والمغتربين السوريين، وقد تم رفع أعلام الثورة ولافتات على شكل بطاقات بلون أحمر مكتوب عليها عبارات تُحمل الأسد المسؤولية في تدمير البلد وتهجير أهلها واعتقالهم وتشريدهم وهو المسؤول عن جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري. وبالتالي رفض ترشيحه إلى ولاية جديدة.
امتدت الوقفة لمدة ساعة كاملة مع الاستماع إلى أغاني الثورة العظيمة بصوت أيقونتها عبد الباسط الساروت. وكذلك الهتافات بحناجر الشباب التي تعيد دائماً ألق الثورة وذكريات أيامها الأولى وانطلاقتها السلمية التي هزت أركان النظام حينها.
كانت ومازالت تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية إحدى دعائمها القوية في أوربا، التي لم تبخل بأي جهد في دعمها.. هذه الثورة التي تحتاج إلى نشاط جميع السوريين الشرفاء الأحرار في كل بقاع الأرض وعلى المستويات كافة كي تحقق أهدافها. إن كان في المجال القانوني أو المادي أو المعنوي. فإن دولة الحرية والكرامة، دولة العدالة، دولة سوريا لكل السوريين.. لن تكون إلا بنجاح الثورة العظيمة ودحر النظام وأزلامه.
https://youtu.be/c3bEZHvkM30
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”