fbpx

معرض (كتابي من ورق) السادس والصناعات اليدوية (باب شرقي) في فيينا

0 320

على مدى ثلاثة أيام وابتداءً من السبت 31/10/2020 انطلق معرض الكتاب العربي (كتابي من ورق) يرافقه معرض للمصنوعات التراثية الدمشقية (باب شرقي).

يظل الكتاب الورقي مطلوباً، القارئ لا يستغني عن متعة القراءة وشغف الانتقال بين صفحات الكتاب لزيادة معرفته. ضمّ المعرض مجموعة من الكتب الروائية والقصصية والشعرية والدينية وكتب الأطفال التي لا غنى عنها في أي معرض.

أما المصنوعات التراثية فأصبحت مطلوبة بعد وصول عدد كبير من المهاجرين السوريين إلى أوروبا ومنها النمسا. وباتت تزين البيوت وتُرسم فيها صورة عن الوطن. فالإنسان رغم البعد يرتبط بوطنه ويحن إلى أيام مضت.

وجهت نينار برس سؤالاً عن معارض الكتب بشكل عام والصعوبات التي يعانيها الكاتب في المهجر، للسيد ورد الدمشقي المشرف على معرض كتابي من ورق:

مشروع كتابي من ورق انطلق منذ خمس سنوات. في البداية كانت الفكرة بيع الكتب عبر الإنترنت ثم اتجهنا إلى المعارض المتنقلة بين الدول فأقمنا سبعين معرضاً في ست وعشرين مدينة موزعة على تسع دول أوربية، وهذا هو المعرض السادس في فيينا. والإقبال بشكل عام جيد ولدينا كتب سياسية وكتب النقد والشعر والمسرح والرواية والأطفال وكذلك الكتب الدينية والنقد الديني. ويعد الإقبال الأكثر على الرواية باعتبار رواد المكتبة والمعرض من جيل الشباب.

بالنسبة للكاتب العربي بشكل عام والسوري بشكل خاص، فإنه يعاني من صعوبات الطباعة والتكلفة المرتفعة وعدم دعم الحكومات إلا للكتب المطبوعة بلغتها. فهناك الكثير من الكتّاب الذين أصبحوا يكتبون بلغات بلاد المهجر التي يقيمون فيها.

وبالعودة لمشروع كتابي من ورق فهو المشروع الأول لتصدير الكتاب العربي إلى أوروبا، ولكن الآن يوجد عدة مشاريع وهذا شيء طبيعي بالنسبة لسوق التنافس.

وكذلك توجهنا إلى السيد محمد قضماني المشرف على قسم المصنوعات الشرقية الدمشقية وسألناه عن مشاركته ضمن المعرض وأهدافها:

أنا أشارك للمرة الرابعة ضمن معرض الكتاب وذلك لأن تصدير الثقافة العربية السورية لا يقتصر على الكتاب، فهناك الصناعات اليدوية التي تحمل ثقافة الوطن أيضاً. فإننا مع تهجيرنا حملنا هويتنا التي نحاول أن نُعرف بها من خلال هذه المصنوعات. ونأمل أن يتطور المشروع ونحن نعمل على ذلك، سيما أن مصنوعاتنا الشرقية تُباع للسوريين والعرب وكذلك النمساويين والجاليات الموجودة من شيشان وبوسنيين.

كما التقت نينار برس السيد أحمد عزاوي أحد زوار المعرض وسألته عن انطباعه عن المعرض بشكل عام:

بالنسبة لظاهرة المصنوعات اليدوية، فهي ظاهرة جيدة ومهمة في نقل التراث وفن المهن اليدوية إلى دول المهجر.

أما بالنسبة للمعرض، فأنا مساعد في إعداد المعرض أيضاً، وغاية نقل حالة السجون والمعتقلين التي نقلها السوريون معهم إلى المهاجر كانت حاضرة دائماً، لنقل مأساة الشعب السوري وإيضاحها، وكذلك فمن يستطيع القيام بأي عمل من ندوات أو معارض أو كتابات تهتم بسورية وشعبها وقضيته العادلة، عليه ألا يقصر بذلك لأن الشعوب تحتاج دائماً إلى شحذ هممها تجاه الوطن والثورة والتراث.

جريدة نينار برس تشكر القائمين على المعرض على جهودهم المبذولة والمهمة في المحافظة على نقل القضية السورية والتراث السوري عبر المعارض المختلفة للكتاب والصناعات اليدوية.

https://youtu.be/yTP0lT_K72U

“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني