fbpx

وفد هيئة التفاوض السورية يلتقي مبعوثة نروجية

0 277

التقى وفد هيئة التفاوض السورية برئاسة السيد أنس العبدة مع مبعوثة دولة النرويج إلى سوريا، في إطار علاقات الصداقة التي تجمعهما، وهي جزء من العلاقات المستمرة بين دول الاتحاد الأوربي وقوى الثورة والمعارضة السورية، وتحديداً هيئة التفاوض السورية.

وقد شرح العبدة للسيدة هيلدا هارالستاد الوضع السوري عموماً، ووضع التفاوض مع النظام خصوصاً، وقد قال العبدة في ذلك: “أكدّت على ضرورة وجود ضغط أوربي ودولي فعّال، لدفع العملية السياسية، التي يعرقلها النظام وحلفاؤه، لأن بقاء المجتمع الدولي عند عتبة المتفرّج، سيؤدي إلى انهيار العملية السياسية، وتضخيم معاناة أهلنا في سوريا وخارجها”.

وأضاف العبدة في منشوره على فيسبوك: “كما شدّدت على ضرورة منع روسيا من عرقلة وصول المساعدات للسوريين شمال سوريا، روسيا تحوّل ملف المساعدات الإنسانية الأساسية إلى ورقة ابتزاز سياسي، تريد حرمان أهلنا في الشمال السوري من الدعم الإنساني الدولي”.

وأوضح العبدة أن هذا السلوك الروسي يريد “جعل المساعدات كلها بيد النظام، الذي جوّع السوريين مراراً، وهجّرهم بعد حصار طويل، من أجل كسر إرادة الثورة والسوريين”.

وشرح العبدة والوفد المرافق له، لمبعوثة النرويج إلى الملف السوري سلوك النظام، قائلاً: “النظام السوري أوصل السوريين في مناطق نفوذه إلى الهاوية، اقتصادياً وإنسانياً، ويريد تدمير كل المناطق الخارجة عن نفوذه أيضاً من خلال روسيا، التي تحاول قطع شريان المساعدات الإنسانية عن أهلنا في الشمال”

وطالب رئيس هيئة التفاوض بضرورة وجود “تكاتف دولي، لحماية السوريين ومساعدتهم في الوصول إلى المساعدات الضرورية والأساسية دون شروط”.

إن اللقاءات والمشاورات التي تتم بين هيئة التفاوض السورية من جهة، والمجتمع الدولي من جهة أخرى، يعزّز بلا شك عملية تثبيت حقوق السوريين، ودفع المجتمع الدولي للانخراط الفعّال في الدفاع عنها من خلال تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالصراع السوري.

ومن الجدير بالذكر أن رئيس هيئة التفاوض، كان التقى منذ أيام، السيد جير بيدرسون المبعوث الأممي للملف السوري في استنبول، حيث تباحث الطرفان حول مستجدات وضع المفاوضات بعد جولة بيدرسون التي قادته إلى موسكو ودمشق.

“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني