عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة والوفد المرافق له، اجتماعاً مع المجلس المحلي لمدينة الباب بريف حلب، والتقى برئيس المجلس وأعضائه، وبحث معهم أوضاع المدينة وسبل تحسين الخدمات فيها.
وضم وفد الائتلاف كلاً من أعضاء الائتلاف: بهجت الأتاسي، وعبد الباسط عبد اللطيف، ومحمد قداح، ونجيب رحمون، وباسل غنيم، كما شارك في الاجتماع عن الحكومة المؤقته وزير المالية والاقتصاد الدكتور عبد الحكيم المصري، والتقوا رئيس المجلس المحلي في الباب – عضو الائتلاف هيثم الشهابي، وأعضاء في المجلس.
استعرض رئيس الائتلاف الوطني تطورات الملف السوري والعملية السياسية وتعاطي المجتمع الدولي معها، وسبل النهوض بواقع المناطق المحررة.
وأكد البحرة أن لا بدّ من تغيير الواقع السوري من أجل دفع الملف السوري إلى واجهة الاهتمام السياسي من جديد، وأشاد بحراك ومظاهرات السويداء المستمرة التي أبرقت برسالة هامة للمجتمع الدولي أنه من الصعب إهمال تطلعات الشعب السوري أو اختزال ثورته بالمطالب الإنسانية وأنه لا بد من الانتقال السياسي في البلاد وفق القرار الدولي 2254.
وبحث وفد الائتلاف الوطني الواقع الخدمي في المدينة وأهم احتياجات السكان، وأكد رئيس المجلس هيثم الشهابي أن أهم ماتحتاجه المدينة حالياً هو المياه حيث تعاني من هذه المشكلة بشكل أساسي.
وأكد البحرة أن الائتلاف الوطني من خلال الحكومة المؤقتة يتابع مشكلة المياه حيث تم تنفيذ مشروع ترشيد الشبكة الحالية والعمل على إعادة تفعيلها وتقويتها، إضافة إلى مشروعين تم إنجازهما أحدهما محطة طاقة شمسية تغذي محطات الضخ للمدينة.
ولفت البحرة إلى أهمية العمل على الحفاظ على رأس المال البشري السوري من خلال دعم تأسيس الأعمال والاستثمار وإتاحة الفرص للشباب بالعيش والعمل والدراسة في أرضهم وبقائهم فيها، مشدداً على أهمية الحوكمة الرشيدة في المناطق المحررة ودعم الحكومة المؤقتة وضبط الحالة الأمنية وتعزيز الاستقرار ودعم استقلال القضاء الموحد لكل المناطق المحررة.
وأشاد رئيس الائتلاف بالجهود التي يبذلها المجلس المحلي في مدينة الباب، للنهوض في واقع المدينة وتقديم الخدمات للأهالي للتخفيف من معاناتهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري