fbpx

وزير الزراعة المهندس هايل الكلش لـ نينار برس: نسعى كي يكون الشمال المحرّر بيئة آمنة ومناسبة للاستثمار

0 205

يدرك السوريون أن تحويل مناطق الشمال السوري المحرّر (درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام) إلى مناطق استقرار أنه ضرورة كبرى، وأن هذا الاستقرار لا يمكن تحقيقه بدون أن تتولى وزارة داخلية الحكومة المؤقتة شؤون فرض الأمن الداخلي بموجب القوانين والأنظمة، وبصورة تحقق عدم انتهاك حقوق الانسان والمواطنة في هذه المناطق.

كما ينبغي وجود قضاء مستقل، مما يمهّد لبيئة آمنة قابلة لجلب الاستثمارات الاقتصادية في مختلف المجالات.

نينار برس طرحت أسئلتها على المهندس هايل الكلش فكان هذا الحوار.

ما هي خطة وزارة الزراعة بشأن جلب استثمارات خارجية لصالح تطوير الانتاج الزراعي كماً ونوعية أفقياً وشاقولياً؟

يقول المهندس هايل الكلش وزير الزراعة في الحكومة المؤقتة:

المستثمر الناجح يسعى للعمل في بيئة آمنة وسوق تجارية قوية، لذلك وجب تشجيعه، وتقديم ضمانات وتطمينات له، واقناعه بأن المناطق المحررة هي مناطق آمنة ومناسبة للاستثمار من خلال:

  1. إن اتساع رقعة المساحات الزراعية وتوفر المناخ المناسب للزراعة وتنوع مصادر الري وتنوع الزراعات وتوفر الخبرات الزراعية وتطبيق التقنيات الحديثة محفّز هام للاستثمار
  2. إن المناطق المحررة تديرها مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة القادرة على تقديم التسهيلات اللازمة للاستثمار وتأمين الحماية اللازمة
  3. الدعوة الى ورشات عمل زراعية مع المستثمرين السوريين والأجانب (تقوم الحكومة السورية المؤقتة بالتحضير لمؤتمر الاستثمار الاول الذي سيعقد بالمناطق المحررة بمطلع السنة الجديدة).
  4. زيادة الإعلام المرئي للنشاطات الزراعية يظهر قدرة الفنيين وخبراتهم والتقنيات الحديثة المستخدمة
  5. الترويج للمنتجات الزراعية المحلية من خلال إقامة معارض زراعية
  6. تطوير بعض القوانين التي تساعد على الاستثمار وحركة البضائع وتضمن حماية الملكية التجارية والفكرية.
  7. إحداث آلية مالية (بنك مستقل – فرع لبنك خارجي – مصرف زراعي) تساعد المستثمرين على سهولة الحركة النقدية وتضمن استثماراتهم.

مناطق الشمال السوري المحرر مناطق زراعية بصورة عامة. ما أهم المحاصيل الزراعية التي ترى فيها وزارتكم محاصيل لتطوير الاقتصاد والتصنيع في هذه المناطق؟ وهل لديكم خطط لدعم الفلاحين والمزراعين في ظل أوضاعهم المعيشية الصعبة؟

يجيب السيد وزير الزراعة على سؤالنا الثاني فيقول:

مناطق الشمال السوري تنتج الأنواع الزراعية وفق التالي:

– القمح: الطري لصناعة الخبز والقمح القاسي لصناعة المعكرونة والمعجنات ويمكن تصدير القاسي لتوفير العملة الصعبة أو استبداله بالقمح الطري الخاص بالخبز

– المحاصيل الزيتية: الزيتون والقطن والذرة الصفراء ودوار الشمس

– المحاصيل العطرية والطبية والبهارات: حبة البركة واليانسون والكمون والحلبة والعصفر

– الزيتون: حيث تمتلك عفرين وحدها خمس انتاج سوريا من الزيت وعدد الأشجار فيها ١٤ مليون شجرة زيتون زيتها من أفضل الزيوت في العالم.

ويضيف الوزير كلش: كذلك تنتج مناطق الشمال العديد من أنواع محاصيل الخضار كالبندورة والبطاطا والبصل، ومحاصيل البقوليات التي تعطي إنتاجية عالية في المناطق المحررة.

بالنسبة لخطط دعم المزارعين يتابع الوزير حديثه:

 تقوم الحكومة بدعم زراعة القمح من خلال تقديم البذار المحسن والنقي للمزارعين، إما مجاناً عن طريق مديرية زراعة حلب، أو بسعر مخفض من المؤسسة العامة للإكثار بالإضافة للأسمدة والمبيدات المجانية، ومن ثم تشتري الإنتاج عن طريق مؤسستي الاكثار والحبوب، بالإضافة لدعم مزارعي الخضار من خلال مديرية زراعة حلب، التي قدمت البذار والأسمدة والأدوية مجاناً.

وكذلك مشروع البطاطا، من خلال مؤسسة إكثار البذار التي يقدم البذار والأسمدة مجاناً

بالإضافة لتقديم خدمات المكننة الزراعية من الآليات والمعدات الزراعية بأجور مخفضة او بشكل مجاني.

ويبين الوزير كلش أن وزارته بالإضافة لما تقدم تقوم بتأمين بذار القمح وبعض شتول الخضار والبصل والاشجار المثمرة وبذار البطاطا بأسعار مخفضة نوعيات ممتازة من إنتاج المؤسسة العامة للإكثار، وبالنسبة للثروة الحيوانية تم تنفيذ مشروعين تم خلالهما تقديم الأعلاف واللقاحات البيطرية للثروة الحيوانية مجاناً، وقيد التفعيل لمشروع دعم مزارعي الزيتون ويشمل انشاء جمعيات فلاحية وتقديم الخدمات الفنية للمزارعين، وتقديم الإرشادات الزراعية للفلاحين، وذلك من خلال الجولات الميدانية، ومن خلال المراكز الزراعية، ومن خلال القنوات الإعلامية المرئية والمسموعة، مع منح شهادات الصحة النباتية من خلال مخابر وكوادر مختصة.

إذا أردنا المساحات القابلة للزراعة في مناطق المحرر. هل يمكنكم تزويدنا بمعلومات دقيقة حول هذه المساحات؟ وهل يمكنكم بيان كيف يتم ريّها؟ وهل عملية الري مكلفة؟

يجيب وزير الزراعة هايل الكلش على سؤالنا الثالث فيقول:

يوجد جداول احصائية للمساحات الزراعية وبشكل تقريبي

المساحات الاجمالية معرفةحوالي 665000 هكتار

المساحات المزروعة 540000 هكتار

المساحات البعلية 372000 هكتار

المساحات المروية 167000 هكتار الري من الانهار واقنية الري ومن الآبار

وهي مكلفة جدا بسبب غلاء الوقود

وتبلغ المساحات المشجرة 150000 تقريبا اغلبها زيتون وفستق حلب

تصنيع كثير من المنتجات الزراعية يخدم عملية زيادة الدخل المحلي. هل لديكم أولويات في إنشاء معامل للصناعات الغذائية أو غيرها من الصناعات الزراعية؟

يعدّد الوزير كلش أنواع الصناعات الزراعية

  • معاصر الزيتون
  • معامل لإنتاج الزيت /ذرة صفراء- دوار الشمس/
  • محالج للقطن
  • معامل أعلاف وسيلاج
  • معامل كونسروة.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني