وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة نفذت واحدة من أكبر عمليات المخدرات في سوريا
ضبطت قيادة ألوية الحدود التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ما يقرب من مليون ونصف حبة كبتاغون.
أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة عن ضبط ما يقرب من 1500000 (مليون ونصف) حبة كبتاغون أثناء عملية إدخالها من مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي PKK/YPG إلى المناطق المحررة التي تديرها الحكومة السورية المؤقتة، وقالت مصادر في وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة إن العملية بدأت بعد أن رصد فوج حماية الحدود خلال عمليات المراقبة الحدودية تحركات على الجزر في نهر الفرات.
وذكرت مصادر بوزارة الدفاع أن وحدات حماية الحدود تقوم بضبط الجزر الواقعة على نهر الفرات من الناحية المادية والتقنية بشكل مستمر حيث أن هذه الجزر الواقعة في نهر الفرات وبعد انخفاض منسوب المياه فيها بسبب الظروف المناخية بدأ استخدامها لتهريب المخدرات والبشر إلى المناطق المحررة من قبل منظمة PKK/YPG الإرهابية.
ضربة نوعية كبيرة
وبحسب مصادر وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، فقد تم رصد شخصان كانا يحاولان عبور مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي PKK/YPG مع كمية من المخدرات خلال عمليات المراقبة المادية والتقنية لنهر الفرات.
وأوضحت مصادر في وزارة الدفاع أنه بعد الرصد تحرك فوج حماية الحدود في جرابلس إلى المنطقة وتم تنفيذ العملية النوعية على الجزيرة المحددة على نهر الفرات.
وأوضحت المصادر أنه تم توقيف شخصين في العملية وأنهم اعترفوا في تصريحاتهم الأولية بأن المهربين وعدوا بتهريبهم إلى تركيا بشكل غير قانوني مقابل تهريب المخدرات إلى مناطق الحكومة السورية المؤقتة.
وقالت المصادر إن التحقيق في الموضوع مستمر بشكل متعدد الجوانب.
نظام الأسد للمخدرات وتنظيم المخدرات الإرهابي PKK/YPG
وقال المصدر في الوزارة، إن العملية التي كان لا بد من تنفيذها بشكل عاجل وسري تمت دون إلحاق أي ضرر بأي من أفراد وزارة الدفاع السورية بفضل مهارة المراقبة التقنية من قبل الاستخبارات والعمل الدقيق الذي قامت به قوات حماية الحدودية فوج حماية حدود جرابلس، حيث قال مسؤولون في وزارة الدفاع إن عملية فوج حماية الحدود في جرابلس هي من أكبر الضربات التي تم توجيهها لخطوط نقل المخدرات المشتركة بين نظام الأسد ومنظمة PKK/YPG الإرهابية.
وفي تقييمهم للموضوع، قال مسؤولون في وزارة الدفاع إن عملية فوج حماية الحدود في جرابلس كشفت عن علاقة المخدرات بين نظام الأسد وتنظيم PKK/YPG الإرهابية.
وأفاد مسؤولون في وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أنه يتم انتاج ملايين حبوب الكبتاغون المخدرة في المصانع التي أنشأها نظام الأسد في المناطق الغربية من سوريا تحت سيطرة الفرقة الرابعة المدعومة من إيران بقيادة ماهر الأسد لتمويل الميليشيات غير الشرعية وأشخاص مقربين من الأسد. وذلك في موانئ بانياس واللاذقية وقالوا إن ذلك يدر عليهم مليارات الدولارات من خلال تهريبها إلى دول أخرى عن طريق حدود الأردن والعراق. وذكر أن المخدرات التي يتم انتاجها من قبل تنظيم حزب الله المدعوم من إيران في سهل البقاع إلى جانب نظام الأسد يحاولون إدخاله إلى الشرق الأوسط وأوروبا كافة لا سيما دول الخليج والسعودية.
حيث أوضح المسؤولون أنّ النظام يهدف أيضًا إلى انهيار المنطقة اجتماعياً واقتصادياً من خلال التعاون مع حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب الكردية ومحاولة إدخال شبكة المخدرات إلى المناطق المحررة التي تديرها الحكومة السورية المؤقتة وفسر المسؤولون هذه العلاقة على أنها استمرار لعلاقة المخدرات. بين الأسد وPKK/YPG في منطقة دير الزور.