واشنطن سترسل مقاتلات إضافية وبارجة حربية إلى الشرق الأوسط
قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الاثنين، إن الولايات المتحدة سترسل مقاتلات إضافية من طرازي “إف-35، وأف-16” إلى جانب بارجة حربية إلى الشرق الأوسط، وذلك في محاولة لمراقبة الممرات المائية الرئيسية في المنطقة بعد تعرض سفن شحن تجارية للاحتجاز أو المضايقة من جانب إيران في الأشهر القليلة الماضية، وفقا لوكالة “رويترز”.
وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية للصحفيين “يعزز البنتاغون وجودنا وقدرتنا على مراقبة (مضيق هرمز) والمياه المحيطة”.
وأعلن البيت الأبيض، في مايو، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ستتخذ سلسلة من التحركات في المنطقة، لكنها لم تحدد في ذلك الوقت ما الذي ستشمله.
وقالت البحرية الأميركية، في وقت سابق من يوليو الجاري، إنها تدخلت لمنع إيران من الاستيلاء على ناقلتين تجاريتين في خليج عمان.
وكانت هناك سلسلة من الهجمات على الشحن في مياه الخليج الاستراتيجية، منذ عام 2019، في أوقات التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
ويمر حوالي خُمس النفط الخام والمنتجات النفطية في العالم عبر مضيق هرمز، وهو نقطة الاختناق بين إيران وسلطنة عمان.
ومع انتهاء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، تدهورت علاقات إيران مع الغرب خلال العام الماضي، ما دفع واشنطن وحلفائها إلى البحث عن طرق لتهدئة التوترات للحد بشكل ما من الأسلحة النووية.
وبسبب انسحاب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي لعام 2015 وعدم تمكن بايدن من إحيائه، يمكن لإيران أن تصنع المواد الانشطارية لقنبلة واحدة في غضون 12 يوما أو نحو ذلك، وفقا لتقديرات الولايات المتحدة، بانخفاض عن العام الذي كان فيه الاتفاق ساري المفعول.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وهو ما يعتبره الغرب تهديدا لإسرائيل ودول الخليج العربي.
المصدر: الحرة