أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، تعيين نجاة رشدي من المغرب نائبة للمبعوث الخاص لسوريا. خلفت خولة مطر من البحرين التي أعرب لها الأمين العام عن امتنانه لجهودها وتفانيها في البحث عن السلام في سوريا. تتمتع السيدة رشدي بأكثر من 20 عاماً من الخبرة في الشؤون السياسية والتنسيق الدولي في مناطق النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك من خلال مهمتها الأخيرة كنائبة المنسق الخاص، والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية، في مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لشؤون لبنان (UNSCOL).
وقبل ذلك، عملت السيدة رشدي كمستشارة أولى للمبعوث الخاص لسوريا ومديرة نظير إلى نظير مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في جنيف.
وفي وقت سابق، شغلت منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الكاميرون، ونائب مدير مكتب تمثيل الأمم المتحدة. برنامج التنمية في جنيف.
السيدة رشدي حاصلة على درجة الدكتوراه في نظم المعلومات من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط ودرجة الماجستير في الرياضيات والتطبيقات الأساسية من جامعة باريس الجنوبية 11. وهي تتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.