fbpx

معرض للفن التشكيلي لفنانين سوريين في أورفا

0 200

أقامت منظمة صناع السعادة معرض فن تشكيلي بمشاركة نخبة من الرسامين والرسامات السوريين، يومي الأحد والاثنين بتاريخ 6و7 نوفمبر 2011.

دائماً ما يبحث الإنسان في أي زمان ومكان عن السبل التي تعبر عن ذاته وجماعته وعن أمور معيشتهم وأحوالهم، وكان الرسم – وما زال – أحد أهم وأقدم الوسائل التي استخدمها لتوثيق حضاراته وتخليد قادته أو للسخرية والتهكم على الواقع، من عصور ما قبل التاريخ.

تعالج الرسومات المنبثقة عن “الأمل والسلام” موضوعة العنف بطريقة فنية وتبعث برسائل السلام والتسامح إلى أبناء المجتمع السوري، وتكون ثقافة نبذ العنف وتغليب الحوار والتغافر هي الحكم في العلاقات بين الناس.

رسائل بعثت بها لوحات الفنانين من خلال الألوان التي أبدع الرسامون توزيعها من خلال ريشهم وأقلامهم.

وكانت الرسالة الأبرز بين هذه اللوحات لوحة الفنان مصطفى محمد الذي قال: إن رسالته للعالم من خلال لوحته التي تتحدث عن النزوح واللجوء وإن الحرب لم تفرق بين مختلف إثنيات الشعب السوري وطوائفه وقومياته.

يضيف مصطفى المتخصص برسم البورتريه بقلم الرصاص، إن مهارة الرسم من المهارات التي يتمنى كل شخص لو كان بإمكانة امتلاكها وممارستها باحترافية، فبعضهم تكون لديه الموهبة بالفعل ولكن لا يعرف كيف ينميها، كما تحتاج لتطوير وتدريب حتى تستمر.

الطفلة إسلام مصطفى ذات العشرة أعوام تعودت على رسم الأشياء التي تشاهدها على التلفاز من رسومات كرتونية وشخصيات واقعية.

يضيف والد إسلام، أنه انتبه لموهبة ابنته منذ الصغر حيث كانت تأخد الأقلام من أخواتها وترسم خطوطاً كثيرة إلى أن أتقنت توضيح ما تخطه من رسومات وبدأت بنقل بعض الرسومات التي تراها من حولها.

يتمنى والد إسلام أن يراها في المستقبل فنانة وتشارك في معارض دولية

كذلك أشادت السيدة فهيمة مديرة منظمة صناع السعادة علينا الاهتمام بالموهبة الفنية لدى الأطفال التي يمكن ملاحظتها من خلال إبراز الطفل لأفكاره عن طريق خطوط فنية، وتشجيعه ودعمه حتى يستطيع إكمال لوحته.

تضيف السيدة فهيمة إننا في المنظمة نشجع أصحاب المواهب الفنية وندعمهم ونقدم لهم التدريبات اللازمة من خلال عدة ورشات وبمساعدة متخصصين وفنانين تشكيليين.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني