fbpx

مرشح مسيحي لـ “مجلس الشعب” يهاجم بشار الأسد ويحث العلويين على إعدامه

0 45

هاجم مرشح سابق لمجلس الشعب التابع للنظام، زعيم عصابة المخدرات بشار الأسد، ووصفه بأنه بلا كرامة، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه مناطق سيطرة ميليشيا أسد حراكاً شعبياً للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الأسد.

وظهر السوري سعيد زياد فريح، من الديانة المسيحية، في فيديو عبر صفحته في فيسبوك، وعرّف عن نفسه بأنه ترشح عام 2016 لمجلس الشعب عن فئة الشباب المستقل بدمشق وأنه لم ينجح بالانتخابات حينها بسبب المحسوبيات، مشيراً إلى أنه يقيم حالياً خارج سوريا وأن ظهوره على صفحته جاء بعد تنظيفها من منشورات تشبيحية كان قد نشرها قبل ترشّحه للمجلس.

الشعب مغيّب في الداخل
ولتوضيح ما يجري في مناطق أسد وكيف أن النظام يقوم بخداع وتغييب الناس في الداخل، ذكر فريح أن من يوهن عزيمة الأمة هو بشار الأسد فقط، مشيراً إلى أن دعاية النظام وترويجه للانتصار بعد أن شارك بقمة الجامعة العربية في السعودية في أيار الماضي، لا تتوافق نهائياً مع ما يجري على أرض الواقع، لأن بشار الأسد استمر في الكذب على الشعب منذ عام 2011.
وأكد فريح أن السوري في الداخل همّه تأمين مستلزمات الحياة الأساسية (خبز، كهرباء، مياه)، ويبقى مغيّباً عما ما يحصل في مناطق أسد من مجازر وجرائم وسرقة وفساد حتى يغادر سوريا.

ووفق ما يرى فريح فإن مشاركة بشار الأسد بقمة الجامعة العربية بعد موافقته على شروط الدول العربية ومنها ما هو متعلق بالقرار الدولي 2254، كانت لمجرد إظهاره بهيئة المنتصر أمام الناس في الداخل الذين يعانون من التجويع و”التمويت البطيء” منذ 12 عاماً.
وقال: “اليوم وصلنا لمرحلة لا يمكن لبشار الأسد أن يحكم سوريا وأن يتم تعويمه ولا بأي شكل بعد كم المجازر والسرقة والنهب.. وتم حرق كرته من قبل الغرب رغم أنه عميل للصهاينة والأمريكان”.

وأضاف أن قادة بعض الدول العربية أرادوا أن يغادر بشار الأسد من حكم سوريا بطريقة تليق به، وألا يغادر مدعوساً على رأسه أو يكون مصيره كمصير معمر القذافي، إلا أنه رفض ذلك أو ربما كان قرار الرفض بيد روسيا أو إيران.

إعدام بشار الأسد ميدانياً
وتابع قائلاً: “بيطلع بشار الأسد التلفزيون عم يشنهق ويقول إنو نحنا مع عودة اللاجئين.. أنت حمار ولا مجنون.. اليوم من بيئتك الحاضنة عم يطلع واحد يحكي كلمة عم يختفي ورا الريح يا منافق.. ليكو أيمن فارس يلي كان رايح ع السويداء هلأ مضبوب”.
واستطرد: “بشار الأسد صار ساقط ورح يطير باغتيال أو بإنقلاب أو إعدام أو خازوق، ولحقن الدماء لازم الضباط العلويين هني يعملو انقلاب ويعدموه ميدانياً”.

وأوضح فريح: “نحنا كان مضحوك علينا بطريقة كنا مفكرين إنو النظام عم يدافع عنا ويحمينا كأقليات”، منتقداً عدم تحرك المسيحيين في سوريا ضد النظام على غرار ما فعله السنة والدروز والعلوية.

السويداء خرجت عن سيطرة النظام
كما علّق فريح على الحراك في السويداء، معتبراً أن إنهاء كل ما هو مرتبط بحزب البعث في المحافظة خروجاً عن سيطرة النظام بالكامل.
المصدر: أورينت

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني