مجموعة من اللوحات للفنانة التشكيلية عتاب حريب
تمضي عتاب مع ألوانها وريشة رسمها في عوالم مكتظة تثير أسئلة عن الحياة في أمكنة وبيوت تبدو بعيدة المنال تلتم على نفسها .
هذه الرؤية الفنية تجعلنا ندعي أن عوالم عتاب حريب التي نحن جزء منها هي عوالم نبدو غرباء فيها وغرباء عنها وتجمعنا معها دهشة مغسولة بالحيرة.
لا تختلف وجوه شخوص رسوم عتاب كثيراً عن هذا الطقس الجميل المثير لأسئلة عن الوجود وتجلياته
فنانة تتطور بالساعات لحرصها على فنها .. وتتابع الحياة حولها بالدقائق لتنتج فنا فريدا منها .. وتغور في إنسانيتها بالثواني لتبقى رائدة وفاعلة .. لا ألم مهما كبر يوقفها، ولا رتوش زائلة تصلها .. دامت للفن العربي ..والعالمي