fbpx

لقاء بين الداخلية التركية والإعلاميين في استنبول

0 159

عقد اجتماع في استنبول بمناسبة فعالية يوم المهاجرين العالمي شاركت فيه وزارة الداخلية التركية ممثلة بنائب الوزير السيد إسماعيل تشاتكلي ومدير إدارة الهجرة وشخصيات أخرى.

هذا وأعلن نائب وزير الداخلية التركي تشاتكلي أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا بلغ اليوم 3 ملايين و700 ألف شخص، مشيراً إلى وجود أكثر من 325 ألف أجنبي من جنسيات مختلفة تحت الحماية الدولية، بالإضافة إلى أكثر من مليون و200 ألف من حاملي تصاريح الإقامة.

وقال تشاتكلي خلال مشاركته في فعالية “يوم المهاجرين العالمي” التي عقدت في جامعة الأناضول بولاية إسكي شهير شمال غربي البلاد، إن تركيا احتضنت اللاجئين الذين أتوا بعد الحرب في سوريا من دون تردد، وأن 3 ملايين و700 ألف سوري ما زالوا يعيشون اليوم فيها.

وأوضح نائب وزير الداخلية أن مئات الملايين من الأشخاص الذين يعيشون خارج تركيا، وربما أكثر من مليار شخص في العالم “يعدّون الأناضول مكاناً يحتمون فيه عندما يكونون في مأزق، كما يرونه وطناً طبيعياً. وهذا لا محالة يزيد من ضغط الهجرة نحو بلادنا. كما أن ظاهرة الهجرة دائماً على جدول أعمالنا وستستمر في الحدوث في المستقبل”. وأضاف نائب الوزير تشاتكلي:

“بعد الصراعات الداخلية التي اندلعت في سوريا عام 2011، احتضنت دولتنا المجتمعات المحتاجة إلى الحماية من دون تردد، ما جعل تركيا الدولة الأكثر استقبالاً للاجئين في العالم” كما يقول موضحاً: “من خلال تواصل جهودنا في إدارة حركة الهجرة، نحن نقدّم ​​مثالاً للعالم بأسره باستجاباتنا السريعة، سواء في المجال المؤسسي أو التشريعي، في مواجهة الحراك البشري المتزايد بعد الأزمة السورية”.

واعتبر أن أي بلد في العالم “لم يجرؤ على اتخاذ مثل هذه الخطوات التشريعية والمؤسساتية الشاملة في أثناء تعرضه لمثل هذه الأزمة الكبيرة”.

وفي إشارة إلى المشكلات التي يواجهها المهاجرون في العالم، صرح تشاتكلي أنه على الرغم من أن 281 مليون شخص يعيشون كمهاجرين في أجزاء مختلفة من العالم، فإنهم يواجهون التمييز وعدم المساواة وكراهية الأجانب والعنصرية في العديد من البلدان.

ولفت نائب وزير الداخلية إلى أن عدد سكان سوريا بلغ نحو 21.3 مليون نسمة عام 2010، ويعيش حالياً في إدلب ما يقارب 3 ملايين و750 ألفاً، في حين يعيش مليونان و100 ألف في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام. كما أشار إلى أن قرابة 6 ملايين سوري يعيشون خارج مناطق سيطرة النظام، وما يقارب 3 ملايين و700 ألف يعيشون في تركيا.

واختتم تشاتكلي كلمته بالقول: “عدد اللاجئين السوريين في لبنان ما بين 700 ألف ومليون نسمة، وبنفس القدر في الأردن، و300 ألف في العراق، ومليون في أوروبا. بعبارة أخرى، فرّ قرابة 7 ملايين نسمة من اضطهاد النظام وخرجوا من سوريا”.

وتابع نائب الوزير حديثه فقال: “غادر 13 مليوناً من أصل 21.3 مليون نسمة منازلهم ومدنهم وملاجئهم. ومِن هؤلاء الـ 13 مليون لاجئ لم يعد سوى نحو 470.000 شخص.. وهم الذين توجهوا فقط إلى المناطق التي نعمل فيها على توفير الأمن” في شمالي سوريا.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني