قدمت المبعوثة الفرنسية الخاصة لسورية السفيرة بريجيت كورمي، تعازيها إلى رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط بالضحايا السوريين الذين فقدوا أرواحهم غرقاً قبالة السواحل اليونانية، خلال حادثة غرق السفينة التي تقل مهاجرين قبل أيام.
وجددت كورمي في رسالة وجهتها إلى رئيس الائتلاف الوطني، التأكيد على تصميم بلادها على التحرك للوصول إلى حل سياسي في سورية، ينعم فيه السوريون بحياة كريمة ويحصلون على المستقبل الذي يستحقونه، وهو الأمر الذي أظهرته فرنسا في مؤتمر بروكسل للمانحين الذي انعقد منذ أيام.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد أكد في بيان له على أن نظام الأسد يتحمل كامل المسؤولية في استمرار الهجرة، وتدفق موجات اللجوء، بسبب نهجه القمعي وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة التي يرتكبها بحق الشعب السوري واستمرار الاعتقال والتعذيب في سجونه.
ولفت الائتلاف الوطني إلى أن المخاطر التي يُعرض الشعب السوري نفسه لها في طلب اللجوء باستمرار، تعكس مدى استحالة العيش تحت حكم نظام الأسد الذي اعتمد القمع والإجرام نهجاً له والميليشيات الطائفية الموالية له، وتؤكد زيف ادعاء النظام بأن مناطق سيطرته أصبحت آمنة.