يبدو أن مجلس الأمن الدولي، يقترب من التوافق، على مقترح تقدّم به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أجل وقف إطلاق النار على مستوى العالم، لتتمكن الدول المختلفة من مكافحة جائحة فيروس كورونا-19. فقد أعدت المملكة المتحدة (بريطانيا) مشروع قرار يطالب كل أطراف الصراعات المسلحة بالدخول على الفور في هدنة إنسانية راسخة وشاملة ومستمرة، للسماح بتوزيع اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19.
وإذا أُقرت مسودة المشروع البريطاني، سيكون هذا اختباراً رئيسياً للتعاون بين الصين وإدارة جو بايدن في الأمم المتحدة.
ويقول دبلوماسيون إنهم يتوقعون إقرار المشروع البريطاني، حيث تظهر نتيجة التصويت بتاريخ 26 فبراير 2021، ويحتاج القرار إلى موافقة تسعة أعضاء وعدم اعتراض أي من الدول دائمة العضوية بالمجلس.
في أوربا قامت دول أوربية كألمانيا بتشديد إجراءات السماح الدخول إلى أراضيها، بسبب الخوف من النسخ المتحورة من فيروس كورونا، وقد ناقشت أنجيلا ميركل مستشارة ألمانيا مع زملائها في الاتحاد الأوربي موضوعات مثل امتلاك الأشخاص لبطاقة تطعيم ضد الفيروس كشرط للسفر إلى الخارج.
من جهة أخرى تشهد دول الاتحاد الأوربي البالغ عددها 27 دولة موجةً ثانية من الإصابات، وموجة ثالثة بالنسبة لبعضها.
أما رئيس معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض المعدية السيد لوتر فيلر حثّ الألمان على قبول عروض التطعيم، مؤكداً أن فيروس كورونا لن يختفي، ولذلك تبقى المناعة هي الحل الوحيد لمواجهته.
وعن المصابين بفيروس كورونا في ألمانيا، فقد بلغ عددهم 2.36 مليون مصاباً. توفي منهم 66.427 ألف شخص، ووصل عدد المتعافين من هذا المرض 2.17 مليون شخص.
رئيس تنزانيا “جون ماغوفولي” نفى أن يكون هناك أي وجود لفيروس كورونا في بلاده، محذراً من اللقاحات لأنها برأيه غير جيدة، مؤكداً في الآن ذاته، أن بلاده ستعتمد على العلاج المحلي كالعلاج بالبخار والصلاة.
على المستوى العالمي بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا 113 مليون إصابة، شفي منهم 63.5 مليون حالة، وتوفي منهم 2.5 مليون شخصاً.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”