زار وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية برئاسة سالم المسلط رئيس الائتلاف، العاصمة التشيكية براغ، والتقى الوفد مع مسؤولين تشيك. حيث أن مواقف دول كثيرة تغيّرت مع شنّ روسيا حربها العدوانية على أوكرانيا.
زيارة وفد الائتلاف أتت قبل تسلّم هذه الدولة رئاسة الاتحاد الأوربي، وتهدف الزيارة كما علمت نينار برس إلى تعرية النظام الأسدي، في ظل ظروف دولية أحدثتها الحرب الروسية على الشعب والدولة الأوكرانيين، كما تهدف إلى فضح جرائم النظام التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها بحقّ المدنيين السوريين، ويأتي في مقدمة جرائمه اعتقاله لمئات آلاف السوريين الذين لا يزال مصير غالبيتهم الساحقة مجهولاً.
كذلك التقى وفد الائتلاف بشخصيات سورية معارضة لنظام الأسد تقيم في العاصمة التشيكية براغ، وهذه الزيارة مجدولة في لائحة زيارات وفود الائتلاف الخارجية، بغية حشد الرأي العام الدولي لنصرة القضية السورية.
وكانت صفحة على الفيسبوك باسم “صوت سورية الحرّة” قد نشرت خبراً كاذباً حول هذه الزيارة، مروّجة بشكل كاذب أنها لغايات سياسية بعيدة عن مبادئ الثورة التي يعمل عليها الائتلاف الوطني السوري.
ويقول مراقبون أن صفحة “صوت سوريا الحرّة” تديرها مخابرات النظام السوري متسترة بشعارات ثورية لا تنتمي لها.