سالم المسلط وبدر جاموس ومحمد حسنو يعقدون مؤتمراً صحفياً في مدينة جنديرس المنكوبة
تنشر نينار برس ضمن تغطيتها لنشاطات مؤسسات قوى الثورة والمعارضة المؤتمر الصحفي الذي عقده الشيخ سالم المسلط والدكتور بدر جاموس و محمد حسنو في منطقة من المناطق التي دمرها الزلزال الذي ضرب الشمال السوري والجنوب التركي في السادس من شهر شباط / فبراير الجاري.
نص كلمة رئيس الائتلاف:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
الكارثة كبيرة على شعبنا نتحدث من منطقة منكوبة نتمنى أن يرى الجميع الدول والشعوب ما حل بالشعب السوري هذه الكارثة ليس بالكارثة الهينة فقد فقدنا آلاف في الأرواح
وقد وصل العدد إلى ما يقارب 5000 ضحية، لكن السؤال الآن الدول تسأل وتحاول أن تساعد ونشكر الجميع.. جميع الدول جميع من ساعد لكن يسألون الآن عما فقدناه في هذا الزلزال في هذه الكارثة.
نريد من يسأل عن العدد الذي فقدناه في الكارثة الكبيرة التي أحدثها نظام الإجرام في دمشق مليون شهيد أليست هذه بالكارثة الكبيرة ألم يحن للدول والمجتمع الدولي أن يقول لهذا النظام كفى؟
الآن مساعدات الأمم المتحدة تذهب إلى هذا النظام فهل القاتل هو منقذ لهذا الشعب..؟
هناك تقصير كبير من الهيئات الدولية من منظماتها أين هم الآن نريد ونبحث ما يجد شيء يشير إلى الأمم المتحدة ووجودها في هذه الكارثة لكن أين هم الآن هل النظام حريص على أرواح السوريين
هذا السؤال يجب أن يطرح..
يعقد اليوم مجلس الأمن اجتماع بحضور مندوب النظام مندوب الإجرام الذي قتل وهجر السوريين هذه كارثة طبيعية ليس لنا لا أن نردها ولا نوقفها ونسأل الله أن يتقبل شهدائنا، لكن متى يقال لهذا النظام ولهذا الإجرام كفى.
متى نرى المجتمع الدولي يشعر بكارثة السوريين نريد أن نرى الأمم المتحدة هنا وليس في دمشق، لا أقول ذلك لأميز بين السوريين من هم في كارثة سواء هنا أو هناك هم أهلنا ونحتاج الدعم لأهلنا السوريين هناك حتى المواليين منهم لن نتردد في تقديم الدعم في هذه المحنة والأزمة.
رمينا السياسة خلف ظهورنا رمينا المواقف خلف ظهورنا.
الآن عملنا جميعا عمل إنساني ويجب أن تكون النظرة لذلك إنسانية يجب أن لا نسيس الأمور المعابر الحدودية مفتوحة لا يتعذر أحد ويقول الطرق لا توصل إلى ذلك وصلت المساعدات من دول شقيقة كيف وصلت إذا كانت الطرق غير سالكة نريد أن نرى المساعدات للشعب السوري سواء هنا أو هناك لكن تصل إلى المتضررين منهم أكرر يجب على المنظمة الدولية أن تتحمل مسؤولياتها ونشكر الدول على ما قدموا و وصلت طائرات الإغاثة وصلت فرق الإنقاذ إلى مطارات تركيا وفي طريقها أيضا إلى الداخل السوري وقد وصلت من دول شقيقة إلى هنا.
نشكر أولا شعبنا وأهلنا السوري الذي حقيقة لليوم السابع الذي يتابعوا الأمر جاؤوا من كل المحرر ليساعدوا جئنا من الخارج ظننا أن نرفع معنويات أهلنا الذين هم في قلب الكارثة لكن حقيقة الأمر هم من يرفعون معنوياتنا الآن
نرى الجميع نرى تظافر جميع الجهود بالمساعدة بالمال بالإغاثة بالعمل الكل على الأرض يعمل
أود أن أشكر أيضا الحكومة المؤقتة المستنفرة منذ البداية وحدة تنسيق الدعم بجهدها المكثف أيضا الدفاع المدني وأبطال الدفاع المدني الذين يعملون ليل نهار وقد جئنا من لحظات من مبنى فقدنا الأمل في أن نجد أحياء نسأل الله أن يتقبلهم لكن مازالوا يعملون على انتشال الجثامين جئنا قبل قليل وقد أخرجوا امرأة من تحت الأنقاض وهذه (علم الثورة) جاءتني من تحت الأنقاض من قبل أحد أبطال الدفاع المدني ابن شخص عزيز علي رحمها الله أسأل الله أن يتقبل الجميع ونناشد الجميع أن يقفوا مع الشعب السوري الكارثة على سوريا وتركيا كارثة كبيرة فقدنا سوريين هنا وهناك وفقدوا أخوتنا الأتراك أرواح كثيرة وتدمرت مدن نسأل الرحمة لجميع الشهداء.
أشكركم جميعا. والآن الكلمة لأخي العزيز رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعزي أهلنا وشعبنا السوري العظيم نعزي في هذه الكارثة الكبرى اليوم نحن في مدينة جنديرس أكثر دولة منكوبة في الشمال السوري الحقيقة لنا يومين هنا نرى العجائب لم نرى أحد من المجتمع الدولي في هذه المدينة
نحن اليوم موجودون معكم لنعلمكم بآخر التطورات نعلمكم من جاء من قدم مساعدات ما الوضع الإنساني الحقيقة الوضع الإنساني كارثي لا نريد أن نكرر كلام نؤكد على ما تكلم به رئيس الائتلاف الوطني أخي الشيخ سالم.. ولكن أقول لكم أن هناك مأساة كبيرة إلى الآن 15 بالمائة من استلم خيم نحن بحاجة 85 بالمائة خيم للناس الناس في الشوارع تحت الأشجار الوضع مأساوي دمرت مدارس وبيوت الدول التي أرسلت مساعدات من أول يوم نحن نتابع المملكة العربية السعودية الأخوة في قطر بستان العراق وأيضا بعض الدول التي أرسلت مساعدات مباشرة للدفاع المدني كلهم نشكرهم وعلى العين والرأس ولكن الحقيقة من قام بالحملات الكبيرة هو شعبنا السوري البارحة وقبل البارحة دخلت مساعدات من أهلنا السوريين في إسطنبول.
المعابر أنا من يوم الثلاثاء أتواصل مع الخارجية التركية أعلمنا أمن معبر باب السلام والراعي مفتوحان جئنا وأشرفنا على إدخال مساعدات من هذه المعابر لكن لم نرى ولا مساعدة دولية لم نرى شيء من الأمم المتحدة ولا طائرات من عينتاب سوى قطرية وسعودية أين المساعدات أنا أوجه رسالة لأهلنا العرب الدول العربية التي أرسلت مساعدات إلى دمشق نقول نحن لسنا ضد هذه المساعدات لكن للمعلومات 85 بالمائة من الدمار في المناطق المحررة و15 بالمائة في مناطق النظام أكثر من 50 طائرة أعلن عنها النظام في مطار دمشق لم يصل شيء إلى أهلكم في الشمال المحرر أتمنى على الدول أن ترسل نصف هذه المساعدات لأهلنا في الشمال هؤلاء أهلكم وأخوتكم أنا لا أريد أن أعترض على أي مساعدات على أهلنا السوريين نحن.
كلهم أهلنا مشكلتنا مع النظام وليس مع السوريين في كل المناطق كلهم أهلنا واخوتنا ونحن جاهزين للمساعدات لهم ولكن لا يجوز أن ترسل مساعدات إلى النظام دائما ليمنع المساعدات على أهلنا في الشمال اعتبر 4 مليون كلهم إرهابيون حقيقة أتمنى من المجتمع الدولي أن يقف لحظة مع نفسه 11 سنة من التدمير والقتل واليوم جاء الزلزال ولانرى المجتمع الدولي موجود في الشمال
هناك أخونا محمد حسنو سيعطيكم تفاصيل كامل عن المساعدات والاحتياجات شكرا لكم وشكرا للدفاع المدني
محمد حسنو
حتى تاريخ البارحة بلغ عدد الوفيات في شمال سوريا 4377 شخص وعدد المصابين أكثر من 7692 شخص مع التأكيد على احتمالية وجود الكثير العشرات بل المئات تحت الأنقاض
بلغ عدد الأبنية المدمرة 1642 بناء الأبنية المدمرة جزئيا 6380 هناك أكثر من 11 ألف عائلة دون مأوى حتى تاريخه للأسف الكارثة كبرى قبل حدوث الزلزال فما بالكم بعد حدوث هذا الزلزال الكبير هناك كان حاجة ماسة للمأوى الناس لا يجدون الحد الأدنى من الحياة الكريمة قبل الزلزال مع نقصان المساعدات الإنسانية يجب وبشكل عاجل تأمين مأوى جماعي لأكثر من 15 ألف هم بحاجة ماسة إلى الإيواء الجماعي هناك حاجة ماسة إلى الفرش والبطانيات الناس بالعراء توزيع لباس شتوي عاجل كون الناس خرجوا من منازلهم دون لباس وتركوا كل شيء هناك
هناك حاجة لتزويد المناطق المنكوبة بمواد التدفئة والتي كما تعرفون الجو شتاء قارس هناك حاجة لتأمين وجبات غذائية عاجلة الناس لا يستطيعون تأمين ولا بأي شكل تأمين ذلك هناك حاجة لأجهزة التدفئة والإنارة كي يتدبروا أنفسهم هناك مخاوف شديدة من احتمالية تفشي الأوبئة لاسيما المناطق الموبوءة كانت قبل الكارثة تفتقر إلى البنية التحتية الخاصة بالمياه والإصحاح البيئي ومع انتشار كوفيد والكوليرا وانتشار الدمار في هذه المدن فهناك تخوف كارثي من وجود كارثة بيئية وبائية وبالتالي نحن ننادي من هنا على أن تستمر الدعم للحيلولة دون تفشي الوباء هناك حاجة ماسة إلى الدعم النفسي الاجتماعي للذين تضرروا من هول الصدمة لاسيما الأطفال والنساء للأسف الشديد نجد هناك بعض الفوضى التي مع احترامنا الشديد لكل الناس الذين نرفع لهم القبعة على دعمهم لإخوانهم لكن الآلية السابقة آلية الأمم المتحدة لم تفي بالغرض مع تفاقم حجم المأساة وبالتالي ما قبل الزلزال لا يجب أن يكون كما بعد الزلزال وبالتالي جميعا وعلى منظمات المجتمع الدولي وعلى المانحين أن يفكروا بشكل جلي وهنا ننادي جميع السوريين المنخرطين في العمل الإنساني والإغاثي أن ينخرطوا في آلية تنسيق واحدة للاستجابة وتحقيق أدنى حد من العدالة الاجتماعية للأسف مساعدات الأمم المتحدة كما أشار السيد رئيس الائتلاف ورئيس هيئة التفاوض هي كانت مساعدات مجدولة في الأربع الأيام الأولى لم تصل أي مساعدات وكان الناس من دفاع مدني بأمس الحاجة لمعدات إنقاذ وبالتالي كان هناك حاجة ماسة لرفد المشافي التي تفتقر الآن بكثرة إلى المواد الطبية والجراحية لاسيما مواد التخدير
شكرا لكم
رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط: الشكر والتقدير للمؤسسات التي ذكرتها وخاصة جيشنا الوطني الذي قدم الكثير وكان مساعد وداعم كبير لأخونه الذي يساعدوه في انتشال الجثامين وإنقاذ الأرواح.
وشكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.