تناولت تغريدات متعددة نشرها على صفحته على تويتر الشيخ سالم المسلط مواضيع هامة تخص رؤيته ورؤية وسياسية ائتلاف قوى الثورة حيال قضايا مختلفة تخصّ السوريين.
هذه التغريدات تشكّل نهجاً وطنياً يحاول استعادة القرار الوطني السوري في كل شؤون حياة السوريين، رغم محاولات عرقلة جهات معروفة متضررة من هذا النهج.
قال الشيخ سالم المسلط في حديث له مع جريدة القدس منذ يومين: “فكرة المصالحة مع الأسد مرفوضة ومستحيلة التحقيق”.
في وقت دعا فيه المسلط الحكومة اللبنانية إلى التعامل مع اللاجئين السوريين وفق المعايير والمواثيق الدولية واحترام حقوقهم، معلناً إدانته للاعتداءات المتكررة بحقهم، التي كان آخرها تشريد 200 لاجئ إثر هدم خيامهم في زحلة، مطالباً أن يحظى اللاجئ في أي مكان بالحماية والرعاية والتعليم وعدم الإعادة القسرية.
وأوضح المسلط أننا نرفض تحميل اللاجئين السوريين سبب الأزمات الداخلية للبلاد التي لجؤوا إليها، لإن الإنجازات التي حققوها على أكثر من صعيد واضحة ولا يمكن تجاهلها ولا سيما النجاحات في المجال التعليمي والصناعي.
وتطرّق رئيس ائتلاف قوى الثورة إلى المجزرة الجديدة التي ارتكبتها طائرات بوتين في ريف إدلب، استُشهد خلالها سبعة مدنيين، مبيّناً أن نظام الأسد وحلفاءه متمسكون بمنهج القتل والتدمير بحق الشعب السوري في ظل غياب الرادع الدولي الذي يوقف هذه الجرائم.
متهماً المجتمع الدولي بالتقاعس فيما يتعلق بالملف السوري، ما يعمّق مأساة السوريين الإنسانية ويطيل من عمرها، وأن الطريق للخلاص من ذلك هو السعي الفعال لتطبيق الانتقال السياسي وعدم إتاحة المزيد من الفرص لنظام الأسد وحلفائه لارتكاب جرائم جديدة.