خلال لقاء مع بيدرسون في دمشق.. هيئة التفاوض تتمسك بالمرحلة الانتقالية والمحاسبة
أكدت هيئة التفاوض تمسكها بالمرحلة الانتقالية والمحاسبة، وذلك خلال لقاء عقدته مع المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، في فندق الفورسيزن في دمشق.
وتحدث وفد الهيئة عن ضرورة تأمين المساعدات الإنسانية العاجلة والإسعافية إلى السوريين بعد أن دمر نظام الأسد الدولة ونهب اقتصادها وبناها التحتية.
كما جرى التأكيد على أهمية المضي بملفات المحاسبة والمساءلة والعدالة الانتقالية، وإنصاف كل من تعرض لانتهاكات بسبب حرب الأسد وعنفه وإجرامه.
وشدد وفد الهيئة على أن العدالة الانتقالية لا تقتصر على محاسبة ومحاكمة رموز النظام فحسب، بل تشمل مجموعة من الإجراءات التي تؤدي إلى ضمان عدم تكرار الجرائم التي ارتكبها النظام من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كذلك تطرق وفد الهيئة إلى الوضع السوري الراهن، على المستويين الأمني والسياسي، وناقش مواد القرار 2254، من حيث الاحتواء على خارطة طريق جيدة وقابلة للتنفيذ وتحظى بقبول جميع الأطراف السورية دون وجود للنظام البائد بأي شكل من الأشكال.
وقال وفد الهيئة إن تنفيذ القرار 2254 يتم دون وجود للنظام بحكم زواله، أي أنه لا وجود لجهة قادرة على إعاقة تنفيذه، والأمر محصور في مكونات قوى الثورة التي تمثل الجهات السياسية والمدنية والعسكرية من مكونات الشعب السوري وأطيافه كافة، ومن مصلحة الشعب السوري وقوى الثورة إنجازه في أقصر وقت ممكن.
وأعرب الوفد عن أمله ورغبته أن يقوم بيدرسون بتسهيل الحوار بين الأطراف السورية كافة، للبدء بتشكيل الهيئة الانتقالية التشاركية، التي تضمن تهيئة البيئة الآمنة والمحايدة، وينبثق عنها لجنة تضم قانونيين وخبراء من أجل صياغة دستور جديد، وصولاً إلى الدعوة لانتخابات حرة ونزيهة بإشراف الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة سنا