حراك السويداء يسير بخطى ثابتة.. إصرار على إسقاط النظام وتطبيق القرار 2254
شهدت محافظة السويداء، اليوم الثلاثاء، مظاهرات حاشدة، طالبت بإسقاط بشار الأسد ونظامه، وتطبيق القرار الأممي 2254 لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا، وذلك استكمالاً لحراك مستمر منذ عشرة أيام، بالتزامن مع إغلاق معظم دوائر ومؤسسات النظام غير الخدمية، بالإضافة إلى إغلاق بعض الطرق المؤدية إلى مراكز المدن والبلدات.
وشارك المئات في مظاهرة حاشدة في ساحة “السير/ الكرامة” وسط مدينة السويداء، وردّد المحتجون هتافات تؤكد على وحدة الشعب السوري وتطالب برحيل بشار الأسد ونظامه، وخروج القوات الأجنبية من البلاد، مع خروج وقفات احتجاجية مماثلة في عموم مدن وقرى المحافظة.
كما رفع المتظاهرون لافتات تدعو لتطبيق القرار الأممي 2254، الذي ينص على الانتقال السياسي كمخرج للحل في البلاد، وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين والمغيبين قسراً في سجون النظام.
وواصل المتظاهرون في السويداء الدخول إلى مقار “حزب البعث” والعمل على إغلاقها، وإزالة صور بشار الأسد من المؤسسات العامة وشوارع المحافظة.
المظاهرات تتمدد
ولأول مرة منذ بدء الحراك، خرجت مجموعة من أهالي قرية “بارك” في الريف الشرقي لمحافظة السويداء في وقفة احتجاجية، صباح اليوم الثلاثاء، داعين لتجديد الوقفة مساء اليوم، معلنين تأييد الاحتجاجات في ساحة الاعتصام ومؤكدين على ضرورة التغيير السلمي والانتقال السياسي.
حراك السويداء ينفي إغلاق المؤسسات الخدمية
نفت مصادر متعددة من الحراك الشعبي، اليوم الثلاثاء، ما تناولته وسائل إعلام النظام عن إغلاق المؤسسات الخدمية بالإجبار، مؤكدين أن مسألة الإضراب التام التي حاول فيها المحتجون إغلاق الدوائر كانت في يوم الإضراب الأول الأحد الماضي، وبشكل جزئي اليوم الذي تلاه، وحتى إغلاق الطرقات بعد يوم الإثنين الماضي كان جزئياً.
المصدر: تلفزيون سوريا