fbpx

حرائق الساحل طبيعية أم مفتعلة؟

0 247

اعترفت وسائل الإعلام الموالية للنظام أن الوضع ازداد سوءاً بسبب النيران التي اندلعت في عدة مناطق في الساحل السوري، وعجز النظام عن إخماد تلك الحرائق، فقد التهمت النيران الحراج والأشجار في محافظتي اللاذقية وطرطوس، وقد أشارت الصحف الرسمية التابعة لنظام الأسد أن محافظة طرطوس وحدها شهدت أكثر من 60 حريقاً وأشارت الصحف إلى أن اندلاع تلك الحرائق يحدث في مناطق متفرقة ويمتد بشكل سريع جداً بسبب طبيعة الغابات هناك.

وقد صرح مركز إطفاء الحرائق التابع للنظام في طرطوس أن المحافظة شهدت حرائق كبيرة جداً، كان أكبرها في مناطق حراجية في كل من قرى مشتى الحلو وحبسو في ريف الدريكيش وحريق الرقمة في منطقة الشيخ بدر وحريق الطليعي شرق قرية الصفصافة إضافة إلى حريق قرية الصبوحية، وأضاف أيضا أن العديد من الحرائق أيضاً اشتعلت في مناطق زراعية وأشجار مثمرة مثل أشجار الزيتون ومناطق عشبية أيضاً في عدة قرى مثل قرية دير حباش وبسماقة وحفة وعاشقة وبالقرب من قرية الكشفة.

أما عن منطقة بانياس فقد شهدت أيضاً حرائق ضخمة اندلعت في مناطق عديدة من المعبرية وبيت جناد والبيضة والبساتين وحريق الجويبات وبلغونس حيث التهم الحريق أكثر من ألف دونم، وأيضاً بانياس شهدت حرائق ضخمة التهمت مساحات كبيرة من الغابات والحراج والأراضي الزراعية وكان أبرز هذه الحرائق حريق المقعبرية وبيت جناد والبيضة والبساتين وحريق الجويبات وبلغونس الذي التهم أكثر من ألف دونم من الأراضي الحراجية والزراعية.

كما كان أيضاً لمحافظة اللاذقية نصيب كبير من الحرائق في مناطق وبوران ودفيل وعدة مناطق أخرى، وشهدت منطقة رسيون وحبيت وغولمسية ونجلر بالبودي قرب مدينة جبلة والحفة ومناطق قرب القرداحة “كلماخو وبسيت وجبل العرين”، بالإضافة لمنطقتي الدعتور وقمين الفاخورة حرائق ضخمة ولم تستطع فرق الإطفاء السيطرة عليها.

وقالت إحدى الصحف الموالية للنظام إن الجهات الرسمية قد طلبت من عناصر الضابطة العدلية “القيام بواجباتهم والتحري عن مسببي الحرائق على مستوى المحافظة وتقديمهم إلى القضاء المختص أصولاً” مشيرة إلى أنه جرى “توجيه القضاة المعنيين بالتشدد بملاحقة الفاعلين وتطبيق أشد العقوبات بحقّ من يثبت تورطه في اندلاع هذه الحرائق في إشارة منهم إلى أن الحرائق مفتعلة حسب تحقيقاتهم الأولية.

بدوره كشف فراس طلاس “الضابط المنشق عن النظام” أمس يوم الجمعة، عن سبب حرائق الساحل السوري، مؤكداً أن الحرائق مفتعلة، بهدف الضغط على روسيا التي تملك أهم قاعدة عسكرية على الساحل السوري، وقال “فراس طلاس”، في منشور عبر صفحته الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي إنه حصل على معلومات مسرّبة تقول إن الحرائق عبارة عن اتفاق “أسدي/إيراني” للضغط على الروس، ووجه أيضاً رسالة إلى أهل الساحل مفادها أن رأس نظامهم وزوجته لا يهمهم إلا البقاء على رأس السلطة حتى لو كان أبناء الساحل وقوداً لتلك النيران.


“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني