fbpx

بيان بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري 30 أغسطس

0 275

تؤكد التقارير الحيادية الموثقة أن عدد المختفين قسرياً في سوريا منذ العام 2011 وحتى تاريخه قد تجاوز 112000 مئة واثني عشر ألف مختفٍ اختفاء قسرياً، منهم أكثر من 3000 ثلاثة آلاف طفل، و6000 ستة آلاف امرأة.

وهذا الاختفاء هو مظهر من مظاهر معاناة شعبنا السوري الذي ينتظر الإفراج عمَّن بقي حياً، أو استلام جثث من مات، أو أي خبر عن مصير مَن بقي على قيد الحياة.

إن المنظّمة العربيّة لحقوق الإنسان في سوريا ترى أن معظم هؤلاء المختفين هم من المثقفين وأصحاب الرأي، وأن ممارسة سلطة الأمر الواقع بأجهزتها للإخفاء القسري، والاعتقال يعد سبباً لامتناع عودة كثير من النازحين إلى ديارهم، واللاجئين إلى وطنهم خوفاً من ملاقاة مصير المفقودين ذاته.

وترى المنظّمة أيضاً أن إطلاق سراح المعتقلين، والمغيبين هو أمر فوق تفاوضي، وهو حق إنساني غير خاضع لتعقيدات الأزمة السورية.

إن المنظّمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا مع تفاعلها وآلام ذوي المفقودين، والمختفين قسرياً، ومطالبتها المستمرة بالإفراج عن المعتقلين، تناشد منظمات الأمم المتحدة الإنسانية وكافة منظمات حقوق الإنسان العربية والعالمية تكثيف جهودها لدى سلطات الأمر الواقع في كافة أنحاء الجغرافية السورية للإفراج عن معتقلي الرأي وبيان مصير المفقودين والمغيبين قسرياً، وتبييض السجون والمعتقلات السرية والعلنية، وإلغاء كافة المحاكم الاستثنائية، والمحاكمات الصورية التي لا يلقى فيها الإنسان السوري محاكمة عادلة، ولا معاملة تليق بالكرامة الإنسانية.

الحرية لمعتقلي الرأي

المصير الآمن للمغيبين قسراً

الصبر لذوي المعتقلين والمغيبين

المنظّمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا

دمشق في 30 أغسطس 2023

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني