بشار: سياسات PYD الإرهابية تهجّر الشباب وتمنعهم من المساهمة في نهوض المنطقة
أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد الحكيم بشار أن ميليشيات PYD الإرهابية زادت وتيرة الانتهاكات والتصعيد ضد أبناء المنطقة والمجلس الوطني الكردي، لأنها تخشى خطاب المجلس، مشدداً على أن سياستها الإرهابية تدفع الشباب إلى الهجرة وتمنع مساهمتهم في النهوض بالمنطقة.
وجاء ذلك على خلفية لقاء نائب رئيس الائتلاف الوطني، ممثلية المجلس الوطني الكردي في مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، حيث بحث معهم ما يجري في شرق الفرات من زيادة وتيرة الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات PYD الإرهابية.
وأكد بشار أن رفع وتيرة الانتهاكات من قبل هذه الميليشيات، دليل واضح على أنهم يخشون خطاب المجلس الذي يجد صداه في الشارع الكردي، أكثر من خطاب ميليشيات PYD بالرغم من امتلاكها كل أسباب القوة العسكرية والإعلامية والاقتصادية في المنطقة.
وشدد نائب الرئيس على ضرورة المضي قدماً بنفس الأسلوب والاستمرار بخط النضال السلمي بنفس الطريقة الحضارية التي تزعج تنظيم PKK الإرهابي وأدواته، مضيفاً أن هذا التضييق المستمر على المجلس هدفه ليس فقط ترهيب أعضاء وكوادر المجلس، إنما الهدف البعيد هو دفع أنصار المجلس إلى رد الفعل والتعامل بذات الآلية من أجل شرعنة اعتداءاتهم.
وتطرق بشار إلى الأوضاع في منطقة عفرين وعودة العائلات باستمرار إلى مسقط رأسها من حلب أو بيروت أو تركيا، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في تقديم الخدمات المقدمة للأهالي، مثمناً في الوقت ذاته دور الجمعيات والمنظمات الخيرية وعلى رأسها جمعية بارزاني الخيرية التي كانت سباقة في تقديم خدماتها لأهل المنطقة.
كما التقى نائب رئيس الائتلاف الوطني، مبعوث الخارجية الفرنسية إلى شمال شرقي سورية فابريس ديبليشان، وبحث معه الوضع الاقتصادي الصعب لأبناء المنطقة، إضافة إلى استمرار اختطاف الأطفال القصر من قبل ميليشيات PYD الإرهابية.
ودعا بشار إلى أن تلعب فرنسا دوراً إيجابياً من خلال الضغط على هذه الميليشيات للكف عن عمليات خطف الأطفال وتجنيدهم، مؤكداً أن سياسة الإرهاب التي تمارسها مليشيات PYD من خلال أدواتها المسلحة وأذرعها العسكرية والأمنية، تتسبب بإفراغ المنطقة من الطاقات الشبابية التي بمقدورها المساهمة في نهضة المجتمع من جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والثقافية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري