fbpx

بدر جاموس يعقد اجتماعاً مفتوحاً مع الطلاب في جامعة حلب ويرد على استفساراتهم ويستمع لمقترحاتهم

0 111

عقد رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس لقاءاً عاماً مع مجموعة من الطلاب الجامعيين، حضره أعضاء في هيئة التفاوض السورية والائتلاف الوطني، وجمع من الفعاليات المدنية، وذلك على مدرج جامعة حلب في المناطق المحررة في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.

وفي بداية اللقاء تحدّث رئيس هيئة التفاوض السورية حول الوضع السياسي، وتطورات الملف السوري في ظل جمود العملية السياسية واستمرار تعطيلها من قبل نظام الأسد.

وأشار جاموس إلى تحرك هيئة التفاوض السورية خلال مؤتمر بروكسل، والتحضيرات التي سبقت المؤتمر الذي تشارك الهيئة فيه للمرة الأولى بشكل رسمي، منبّهاً إلى أن الهيئة عقدت لقاءات مع عدد من منظمات المجتمع المدني المشاركة في المؤتمر.

وأضاف أن الهيئة قدمت اعتراضات على أن يكون الصندوق في دمشق، ويتدخل في سياسة توزيع المساعدات، لافتاً إلى أن المفاوضات ضمن مشروع الصندوق وصلت إلى مرحلة متطورة.

واستمع رئيس الهيئة إلى طلاب الجامعات الحاضرين في اللقاء، خاصة طلاب كليات “العلوم السياسية والحقوق والإعلام”، ورد على استفساراتهم، كما استقبل منهم مقترحات لتطوير عمل هيئة التفاوض.

ولفت جاموس إلى أن الاختصاصات هذه الثلاث يجب أن يكون بينها وبين هيئة التفاوض تشاركاً للسير إلى الأمام في طريق التفاوض، ويجب أن ينخرط الشباب في العملية السياسية لتأهيلهم لقيادة المرحلة المقبلة.

وحول ملف التعليم العالي، شدّد رئيس هيئة التفاوض على أن الهيئة مهتمة بهذا الملف وتوليه أهمية خاصة، لدور الشباب وأهمية تحصيل اعتراف حقيقي لهم، يقويهم في دراستهم الأكاديمية، مشيراً إلى أن ملف التعليم العالي وصل إلى مراحل متطورة.

وحول انخراط هيئة التفاوض مع الشعب والحاضنة الشعبية، أكد جاموس أن الهيئة منذ أيار 2023 وحتى أيار الحالي، عقدت أكثر من 70 لقاءً واجتماعاً في الداخل السوري بشكل فيزيائي وأكثر من 100 اجتماع ولقاء خارج سورية.

وعن ملف التطبيع العربي مع نظام الأسد، نبّه جاموس إلى أن التطبيع مر عليه عام ولم يحصل أي تقدم ملموس في هذا النظام، حيث يواصل نظام الأسد في نهجه وتهريب المخدرات، إضافة إلى أنه عقب التطبيع خرجت مظاهرات السويداء التي لم تنقطع ومطلبها واضح وجلي الحل السياسي وتطبيق القرارات الأممية.

وفي ختام الجلسة، أشاد رئيس هيئة التفاوض السورية بالحضور، مؤكداً أهمية دور الشباب في قيادة العمل السياسي، وضرورة وجود الشباب لتأهيلهم وكسبهم الخبرات للعمل لاحقاً، منبّهاً على أهمية العمل الجماعي التكاملي بعيداً عن مصطلحات التخوين.

المصدر: سنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني