fbpx

باليوم العالمي للسلام.. مسؤولون غربيون يتهمون الأسد بنهب البلاد وقمع الناس

0 26

أكدت عدة دول ومنظمات وسفراء أوروبيون بمناسبة اليوم العالمي للسلام والذي يصادف 21 أيلول من كل عام، وقوفهم مع الشعب السوري في محنته ودعمهم له لنيل حريته وحقوقه السياسية المشروعة، وإنقاذه من آلة القمع الأسدية وإيقاف هدر الدماء بالبلاد.

وفي تغريدة لها على منصة x قالت السفارة الأمريكية في سوريا: إنها تدعم السوريين في مطالبهم بالسلام الدائم الذي حُرموا منه لفترة طويلة، وذلك من خلال تعزيز حل سياسي شامل وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، مشيرة إلى أنها تقف مع الشعب السوري لتحقيق مستقبل أفضل.
وبالمثل أشار المبعوث الألماني الخاص لسوريا “ستيفن شنيك” إلى أنه يفكر بشباب سوريا الذين منعهم الصراع المستمر من تحقيق أحلامهم ومواهبهم وتطلعاتهم، مضيفاً أنه بدلاً من قيام نظام الأسد بالاستثمار في القمع، ماذا لو استثمر في الشباب الذين هم المستقبل؟.
من جهتها أوضحت الجامعة العربية في بيان لها أن هذا اليوم يتيح لجميع الشعوب مناسبة مشتركة لكي ينظموا أحداثًا ويضطلعوا بأعمال تمجّد أهمية السلام والديمقراطية بطرق واقعية ومفيدة.

الأمم المتحدة هي الأخرى اعتبرت أنها تحتفل بهذا اليوم لتعزيز السلام بالعالم ووقف إطلاق النار، الأمر الذي يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتكوين ثقافة سلام للجميع، في حين قال أمينها العام “أنطونيو غوتيريش”: إن الحاجة للسلام الآن أكثر من أي وقت ولا سيما وسط انتشار الحروب والفقر والجوع، وتشرد عشرات الملايين من الناس عن ديارهم.

وكان غوتيريش صرّح أمس خلال كلمته التي ألقاها على هامش افتتاح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السلام في سوريا بات شبه مستحيل وأن البلاد أصبحت عبارة عن كتلة ركام.
المصدر: أورينت

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني