المسلط يعلن تمسكه بثوابت الثورة ويكشف عن وسائل إعلام سقطت في وحل التضليل والأكاذيب
نشر الشيخ سالم المسلط رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة تسجيلاً بصوته يردّ فيه على أكاذيب تنشرها وسائل إعلام عربية كبيرة يُفترض فيها أن تحترم موضوعيتها ورسالتها الإعلامية دون الوقوع بفخ ترويج أكاذيب تردها من مصادر غير صادقة.
يقول الشيخ سالم المسلط: “أتابع منذ فترة ما يكتب وما ينشر عن الائتلاف ورئيس الائتلاف، وما يُحاك في تلك الكتابات من أكاذيب لا صحة ولا أساس لها”.
هذا حدث، ورصدته جريدة نينار برس عبر منشورات كانت جهة تسمّي نفسها تيار الإصلاح في الائتلاف، في وقت هي مطرودة من هذه المؤسسة. يضيف الشيخ المسلط: “إنها محاولات يائسة، يعرف القاصي والداني أسبابها، ومن يقف خلفها، ولا يتعدى ذلك أشخاص لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، لكن ينجرّ بعضهم دون التحري وراء أكاذيبهم، وهذا مستغرب من وسائل إعلام ومراكز ووكالات ومحطات لها مكانة كبيرة لدينا، أنها لا تتحرى عن صحة ما يصلها من أخبار ملفقة.
ويوضح الشيخ المسلط: “تحدثت بالأمس قناة الحدث مستندة إلى تقرير لا أساس له من الصحة، ونحن لا نطعن بقناة الحدث ولكن التقرير كاذبٌ، وهي استندت عليه، دون أن تسأل لتتأكد من صحته، فقد كان حري بقناة الحدث أن تسأل لتتأكد، فنحن لا يمكن أن نطعن شعبنا بظهره ولا يفعل ذك إلا فاقد الكرامة”.
وبيّن رئيس الائتلاف الشيخ المسلط: “أن نهرول باتجاه النظام هو يعني أن نتخلى عن كرامتنا وأخلاقنا، وهذا لن يحدث. فنحن جئنا من هذا الشعب ومن ثوابته، ولن نبتعد عن شعبنا ولا عن مبادئنا وثوابت ثورته التي خطّها بمئات آلاف الشهداء وعشرات آلاف المعتقلين وملايين النازحين والمهجّرين”
يضيف المسلط: “كرامتنا من كرامة شعبنا الذي قدّم الكثير ودفع الأثمان الباهظة”.
هذا الحديث أراد الشيخ سالم المسلط أن يضع النقاط فيه على الحروف ويعلن صراحة وبكلمات واضحة موقفه كرئيس للائتلاف الوطني، وموقف قوى الثورة والمعارضة التي يقودها، حيث قال بالحرف الواحد: “أؤكد أن ما جاء في تقرير قناة الحدث وما حيك من بيانات ومحاضر لا صحة لها ولا أساس لها، لذلك أرجو أن تكون ثقتكم عالية ولا تنجرون وراء بعض ملفقين جاءوا إلى الثورة بأقنعة خدمة لمن جندهم من فروع النظام الأمنية واتبعوا هذا النهج عندما انكشفت أجنداتهم ونواياهم، وعندما مسّت بعض الخطوات أماكنهم ومكاسبهم”.
ويرى المسلط أن الثورة السورية العظيمة “ثورة كرامة ضد الاستبداد والقمع بهذه الإرادة العظيمة ستستمر حتى تحقق أهدافها، ولا كرامة لنا في مصافحة ومصالحة مجرم دمّر سوريا وقتل شعبها، ولا في من يمثلهم، إن محاسبة المجرم هي مطلب أول لن نتخلى عنه أو نساوم عليه”.