fbpx

المدير التنفيذي لمنظمة “سوريا طريق الحرية” الدكتور هشام نشواتي يكتب على صفحته في “فيس بوك”

0 72

التقارير الأمنية التي يلتقطها الإعلام وينشرها، كلها تشير إلى ضلوع نظام الإرهاب الطائفي في طهران وذراعه حزب الشيطان في عملية “طوفان الأقصى”.

ولكن رسمياً ترفض إدارة بايدن الديمقراطية بالإقرار بذلك، لأنهم يعلمون حق العلم أنهم مذنبون وعلى خطأً، وسيتحملون مسؤولية ونتائج سياستهم المقرفة في إرضاء النظام الإيراني، ومراعاته منذ تسلّمهم للبيت الابيض و محاولة إعادة إحياء الاتفاق النووي، والذين فشلوا بإعادته لتعنت الإيرانيين، وما صفقة دفع الأموال لإخلاء سبيل رهائن أمريكيين إلا أكبر دليلٍ على عمق الخلل القائم في معالجة الملف الإيراني لدى إدارة بايدن المتساهلة كل التساهل مع هؤلاء الإرهابيين.

إذا لم تصحّح هذه الإدارة من سلوكها ومعالجتها لهذا الملف وبأقصى سرعة، ومنها وقف تسليم 6 مليار دولار لنظام الملالي، مع دعم عمل عسكري ضدهم، فلن يحلم الديمقراطيين بالبيت الأبيض مرة أخرى لدورتين متتاليتين، وسيفاجأ العالم بالقنبلة النووية الإيرانية خلال أشهر.

الشعب الأمريكي مستاء حالياً جداً من إدارة بايدن والفشل العميق في إدارة الملف الإيراني، وأمن الولايات المتحدة سيكون له تأثيره ونتائجه على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، فليستعد الجمهوريون لتسلّم المكتب البيضاوي قريباً، لما أثبتوه من قدرة على إدارة هذين الملفين سابقاً.

وبقي أن أقول إن من مصلحة الولايات المتحدة عدم خوض حرب إقليمية، ولكن هذه المرة هناك حالة خطر حقيقية على دول المنطقة والخليج وأمن الولايات المتحدة والعالم، وليس هناك أدنى شك، أن دخول حربٍ الآن هو من أكثر الحروب ضرورةً، والتي يجب أن تدخلها الولايات المتحدة الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، لما لها من تأثير أمني كبير عليها في حال عدم دخولها، هكذا حرب هي للقضاء على النظام الإيراني الإرهابي للأبد.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني