الخطر القادم من شرق الفرات
لا أحد ضد الحوار بين تمثيلات المكون الكردي في سوريا، ففي تقارب هذه التمثيلات قوة للموقف الوطني المعارض للاستبداد، إذا كان جوهر هذا التقارب هو استعادة سوريا للسوريين كدولة مدنية ديمقراطية تعددية، ولكن من حق كل سوري أن يتساءل عن مربعات تقاطع تمثيلات السوريين الكرد، وخدمتها للدولة الوطنية السورية الواحدة، التي يكون جميع أبنائها مواطنين لهم نفس الحقوق والواجبات.
التنوع السوري عامل ثراء
د.صلاح وانلي
عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي
صلاح وانلي عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي قال: إنه لابد من التمييز بين المكون الكردي وبين تيارات سياسية أو عسكرية أو غيرها.
فالمكون الكردي مكون سوري أصيل حسب وانلي وجزء من ماضي وحاضر ومستقبل سوريا، وإن التنوع السوري هو عامل ثراء ودعم لسوريا الأم، لكن ركوب الموجة من قبل بعض التيارات أو القوى السياسية واستغلال حالة الفوضى والعبث وغياب الدولة لتنفيذ مشاريع مرتبطة بأجندات خارجية أو لتطبيق أفكار انفصالية أو العبث بالنسيج الجغرافي والمجتمعي السوري هو جريمة بحق الوطن وبحق أهله.
العلاقات الصحية يدل عليها رئيس التجمع الوطني الديمقراطي أنها “عندما تكون سوريا موحدة بقيادة منتخبة ديمقراطياً من قبل الشعب وهي تمثل مصلحة الشعب حقيقةً”، عندها يمكن إقامة العلاقات الدولية على أساس المصالح المشتركة والمتبادلة.
وأكد وانلي أن إنشاء كانتونات هنا وهناك كما هو حاصل اليوم في مناطق النفوذ التي تتقاسمها القوى الخارجية لا يخدم الحالة الوطنية، وإن إطالة أمد الحل سيجعل من هذه الكانتونات أمراً واقعاً، وهي في الحالة القائمة اليوم (تقسيم) وإن لم يكن مثبتاً في الدوائر الدولية، وكأننا أمام دويلات لديها أنظمتها وحكوماتها ومؤسساتها المنفصلة تماماً كل منها عن الأخرى.
أما الذين يسعون نحو تكريس هذه الحالة برأي عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري هم ليسوا أكثر من أدوات وبيادق تتحرك لمصلحة الأجنبي على حساب مصلحة وطنهم، وما يسعون له هو مجد زائف، ومصلحة وقتية ستنتهي مع إصرار شعبنا على وحدة التراب السوري، وعلى استقلال سوريا، وخروج الأجنبي منها.
أما عن إقامة مثل هذه المشاريع الانفصالية الخطيرة فإنها ستفتح باب الصراع الذي لاينتهي ليس فقط صراع (سوري/سوري) بل مع القوى الإقليمية التي ستتضرر من مثل هكذا مشاريع.
وفي النهاية حمّل وانلي متزعمي هذه القوى والتيارات المسؤولية، وأن المسؤول الأول قبل هؤلاء عما آلت إليه الأمور في البلاد هو نظام بشار الأسد الذي رفض الانصياع لإرادة الشعب في التغيير ما أوصل البلاد إلى ما وصلت إليه، داعياً للتأكيد على تعاظم الأهمية لمؤتمر وطني يتفق فيه السوريون على مستقبل بلدهم ضمن خطوط حمراء يمنع فيها التقسيم وتنهي حقبة الظلم والدكتاتورية وصولاً إلى المتجمع السوري الحر الديمقراطي.
استقواء خارجي
جورج صبرا
معارض سوري والرئيس السابق للمجلس الوطني السوري
جورج صبرا المعارض السوري والرئيس السابق للمجلس الوطني السوري قال: إن ماتفعله القوى الكردية هو أحد أوجه الاستقواء الخارجي لأنه يجري بوحي منه وبرعايته وخاصة تنظيم الـ “PKK”، كما أنه استجابة لتوجهات ومغريات دولية مستفيدة من حالة العطالة في العملية السياسية وانعدام الإرادة الدولية في الوصول إلى توافق لتطبيق الحل السياسي الشامل للقضية السورية في جميع أنحاء البلاد.
الرئيس السابق للمجلس الوطني أشار إلى أن معالجة قضية وطنية سورية بحجم القضية الكردية بشكل منفرد وبمعزل عن المكونات الأخرى في المنطقة وعلى امتداد الوطن، لا ينتج حلولاً حقيقية ودائمة فقط إنما يفتح الباب لتعقيدات جديدة لا يستفيد منها غير الخارج.
وهنا قال صبرا أذكر نصيحة ثمينة قدمها الرئيس مسعود البرزاني لأهلنا السوريين الكرد وتقول: “لا تطلب من شريكك الوطني أكثر مما يستطيع ولا تسعى لمعالجة الأمور بانفراد وبمعزل عن شركاء الوطن فهذا لا يحل القضايا وبه لا تستقيم الامور”.
المكون الكردي ليس حالة خاصة
نواف الفارس
السفير السوري الأسبق في العراق
السفير السوري الأسبق في العراق نواف الفارس قال: إن المكون الكردي في سوريا عبر تاريخها يدخل ضمن النسيج الاجتماعي السوري، ولم يشكل حالة خاصة كما في العراق أو تركيا وإيران.
وأضاف السفير السابق أن الوضع في سوريا مختلف تماماً، بداية بالتوزع الجغرافي للكرد، وصولاً لمعاناة مظلومية الإقصاء، فبتاريخ سوريا هناك رؤساء دولة وحكومات ووزراء ومُفتُون ومدراء مؤسسات كبيرة من الأكراد تنفي هذه.
الفارس أكد أنه في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها سوريا حاول بعض الأكراد المسيسين وأصحاب الأجندات الخارجية استثمار هذه المحنة، في الوقت الذي كان المعول عكسي عليهم، فقد عولنا على الإخوة الكرد أن يلتحقوا ويلتحموا بالثورة السورية ويكونوا ركناً أساسياً من أركانها، لكن مع الأسف، هناك أجندات خارجية دخلت على الخط وحصل ما حصل.
ويرى السياسي السوري أن الحراك الكردي الحاصل الآن ليس له مستقبل وهو محاولة استثمار سياسي لمكاسب قومية أو سياسية لهم ستفشل بالتأكيد، لأن سوريا غير قابلة للقسمة غير قابلة للتجزئة، فكل ما يحدث هو خارج مصلحة الوطن وخارج مصلحة المكون الكردي والشعب السوري.
الحلم السوري الديمقراطي ابتعد
محمود عيسى
عضو المكتب السياسي في حزب العمل الشيوعي
عضو المكتب السياسي في حزب العمل الشيوعي محمود عيسى يرى أن الحلم السوري بالتغيير الديمقراطي ابتعد، بعد أن تدوّلت المسألة السورية وتدخلت الدول الكبرى والإقليمية الطامعة في الصراع لرعاية مصالحها معتمدةً على أطرافٍ محلية من أجل إضفاء “الشرعية” على احتلالها!
ويعتبر العيسى أن اللقاء الذي يجري الآن، ليس بعيداً عن ذلك، بإشراف، الضابط الأمريكي الجنرال، روبيك، بين ممثلين عن أحزاب كردية سورية في قاعدة عسكرية بمنطقة الحسكة من أجل “توحيد الصف الكردي” بحسب دعوة القائد العسكري لـ “قسد”ّ!
ويتساءل عضو المكتب السياسي في حزب العمل الشيوعي عن إمكانية الاتفاق على مستقبل النظام السياسي في سوريا دون مشاركة كل التيارات السياسية الكردية وغياب الشركاء السوريين الديمقراطيين عرباً وكرداً وبرعاية الأمريكان؟!
ويجيب على تساؤله من منطلق الترجيحات أن هذا اللقاء سيزعزع الثقة ويزرع بذور الشكوك في العلاقات الكردية/العربية، المتوترة الآن!
ختاماً قال العيسى لا يمكن حل المسألة السورية دون التوافق الروسي/الأمريكي والإقليمي، ومن الأولى أن تتوافق القوى السورية الديمقراطية المعارضة على شكل الحكم السياسي الذي يضمن حقوق الوطنية والقومية للجميع والعدالة الاجتماعية خارج القواعد العسكرية شرقاً وغرباً!
أي توجه نحو جيب منفصل نتائجه سلبية
آدم عجلاني
عضو في ميثاق دمشق الوطني
العضو في ميثاق دمشق الوطني آدم عجلاني قال بالنسبه للأكراد في سوريا أي حل كردي وفق إطار كردي ضيق سيكون كارثياً على الأكراد وعلى سوريا.
ويرى عجلاني أن الوضع الكردي في سوريا له خصوصيته يختلف عن غيرها من الأقطار المجاورة، ولا يمكن للأكراد في سوريا أن يحصلوا على حقوقهم عن طريق الشد والجذب الا إذا أرادوا أن يكونوا تحت حماية دولية وينفصلوا عن وطنهم السوري فهذا شأن آخر عليهم أن يكونوا واضحين ماذا يريدون؟
ويجدد العضو في ميثاق دمشق اعتقاده بأن أي توجه نحو جيب منفصل ستكون نتايجه سلبية على الأكراد وبشكل خاص سكان المنطقة وسيوسع الهوة بين العرب والكرد ويجعل تركيا في حاله تأهب مستمر وتدخلات دائمة داخل الأراضي السورية ولن تحمي المظلة الدولية الجيب الكردي إلا وفق ما يتناسب مصالح هذه القوى كما حصل منذ فترة قصيرة مع داعش، وسيخسر الأكراد عمق شعبي سوري ويكسبوا عداوة تركية وقبلها غربية سامة.
ويضيف عجلاني إلى عدم وجود رابط جغرافي مستمر لهذا الإقليم وعدم توفر ثروات اقتصاديه كافيه لكي تضمن العيش الكريم والسيادي لهذا الإقليم.
مقدمة للانفصال
مقداد سوادي
عضو الكتلة الوطنية الديمقراطية
عضو الكتلة الوطنية الديمقراطية مقداد سوادي قال: إن الكرد السوريين عاشوا كبقية الشعب السوري في ظل نظام قمعي استبدادي واستحواذي وطائفي، ورغم أن النظام يرفع شعارات القومية العربية زوراً وبهتاناً إلا أنه سمح لتنظيمات على الساحة السورية تحمل صفات عرقية، وقد تصور الأكراد أن هذه التسميات نوع من الاعتراف السياسي بهم، ضمنياً على الأقل، لكن الحقيقة هي أن أقوى هذه التنظيمات أو الأحزاب “PYD” هو حزب طائفي بلبوس كردي ويتناغم مع العلوية السياسية التي دمرت البلاد.
ويرى سوادي أن هدف هذه الأحزاب هو قيام كيان كردي في الشمال الشرقي لسوريا يحكم نفسه ضمن الدولة السورية الواحدة وهو مقدمة للانفصال يوما ما حين تتوافر الظروف الدولية الإقليمية.
وبرأيه أنها أضغاث أحلام إذ كيف لجماعة نسبتها 30% من سكان المنطقة أن تبني كياناً ذاتياً ضمن أكثرية عربية فهذا انتحار سياسي سيؤدي إلى اقتلاعهم من جذورهم، وهذا الذي يفعله الكرد لا يصب في مصلحة الشعب السوري واستقراره وإن أي أقلوي يحاول العبث بأمن سورية سواء تحت يافطة قومية أو طائفية ستسحقه الأحداث والنموذج الواضح للعيان هو العلوية السياسية.
نوايا دولية غير بريئة
مهند الكاطع
كاتب وسياسي سوري
الكاتب والسياسي السوري مهند الكاطع قال: إن هناك نوايا دوليّة غير بريئة من محاولة تعويم ميليشيات الأمر الواقع المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، والتي تسيطر على نحو 40% من سورية الغنيّة بالثروات الطبيعيّة والزراعيّة ونحو 65% من الثروة المائيّة، عبر شعار وحدة الصف الكردي في سورية وبوابة المجلس الوطني الكردي، الذي يشكل وجوده ضمن صفوف المعارضة عائقاً أمام تصدير ميليشيات العمال الكردستاني (قسد) “كقوى وطنية سورية”.
ويرى الكاطع أن نجاح خطة توليف للقوى الكردية مقابل تقاسمها للنفوذ في شرق الفرات، سيكون بمثابة خطوة في طريق الاعتراف بقسد كطرف سوري رغم ارتباطها المباشر والمعلن بالعمال الكردستاني تنظيمياً وأيديولوجياً وعسكرياً واقتصادياً أيضاً، وعلى هذا الأساس، يجب على السوريين التنبه لخطورة تعويم مجموعة مرتبطة بمنظومة غير سورية تسعى لتكريس سيطرتها وتبديل مناهج التعليم والتغيير الديموغرافي، مستغلة وجود أمريكي في المنطقة وفق توازنات لن تكون دائمة ومستمرة على أي حال.
وأضاف السياسي السوري أن جميع القوى الكردية في المجلس الوطني الكردي ومجموعة العمال الكردستاني تتفق، على فكرة الفيدرالية، والتي تشمل المناطق التي يريدون إقامة منطقة إدارة ذاتية فيها وفق النموذج الكردي العراقي، باختلاف أن الأكراد في سوريا يشكلون أقل من 13% من البقعة الجغرافية التي يريدون إقامة إدارة ذاتية عليها (شرق الفرات) ، كما أن طرح الفيدرالية يأتي تحت ذريعة حل لمسألة كردية، وهو ليس حلاً، إذ سيفضي لصدام قومي من ناحية، وتهديد وحدة سورية من جهة أخرى.
لحمة مكون مشروخ قسراً
إبراهيم اليوسف
رئيس مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا “ماف”
رئيس مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا “ماف” إبراهيم اليوسف لا يتفق مع أي من الطروح السابقة ويرى أن الإنطلاق من فكرة إدانة الحدث الكردي بمحاولة إعادة لحمة مكون بعد أن تم شرخ جسده قسراً كما يقول؟ تخلو من محاولة استثمار إيجابي لها.
ويضيف اليوسف لو كانت هنالك وطنية سورية، لدى النظام ومغتصبي قرار معارضته الذين يتم فرضهم، عنوة، على الثورة لما كانت هناك أية معاناة لكردي، فقد بات المعارض برأيه، أكثر هدراً لدمه، أكثر انتهاكاً لحقوقه.
وأكد الكاتب أنه أحد المختلفين مع قادة “PYD” في سياساتهم بحق أهلهم الكرد منذ بداية ظهورهم على المسرح، لكنه يرى أن ما تفعله هذه القوى جزء من حقها الذي لا يحق لأحد الاعتراض عليه، ويصفه بترتيب للبيت الداخلي الكردي، بعد انكشاف نوايا طرفين هما: النظام ومغتصبي قرار المعارضة.
وأشار رئيس مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا أنه حتى الآن ليس هناك أي طرف كردي طالب بالانفصال، كل الأطراف تسعى للعمل ضمن سقف الشراكة في سوريا فلم الاستعجال في إطلاق النار على الكردي ضمن مؤامرة معروفة، وطالب النخب الوطنية السورية أن تنأى عن خطاب الفتنة والتأليب على الكردي، لأنها شريكة في ما يتعرض له الكردي على أكثر من صعيد.
تفكير أقلوي
معبد الحسون
كاتب ومعتقل السوري السابق
الكاتب والمعتقل السوري السابق معبد الحسون يرى أن بعض القوى الكردية، عملت منذ بداية الثورة على مبدأ تحسين شروط مواقعها للكسب السياسي، حتى لو جاء ذلك على حساب الوطنية السورية، وتجاوزاً لها. هذا لا يفهم منه أن قوى وقطاعات شعبية من أهلنا الكرد، لم تنخرط وتشارك وتضحي أسوة بتضحيات سائر أبناء الشعب السوري، أعتقد بأن التنقل من طرف هذه القوى، بين الائتلاف وبين البحث عن شراكة مع حزب الاتحاد الوطني الكردي “PYD”، يمكن أن يدرج تحت هذا المفهوم.
والنتيجة برأيه أن الأهداف المتوخاة لا تخرج عن مضامين التفكير “الأقلوي” الذي لا يبني منطق هدفه السياسي النهائي، في تحقيق كسبه السياسي، ضمن منظور “الحصة” و”النسبة”، دون التفات إلى واقع سوريا، ودليله أن فتح هذا الحوار مع حزب فاشي واستئصالي، لم يعد مجال نقاش حول دوره الذي لعبه على الأرض خلال المرحلة السابقة، إن فتح هذا الحوار، يأتي في الزمن الخطأ، والتوقيت غير المناسب ويفتح باباً للصراع بين مكونات الشعب السوري، ولا يساعد على تخطي مرحلة الحرب وصولاً إلى السلم الأهلي.
إن كان الحل السياسي في سوريا سيبنى على أفق واحد لا خلاف عليه بحل سياسي جامع لكل مكونات الشعب السوري، هذا يدفع للسؤال عن جدوى التقسيمات الفئوية ضمن أطر مختلفة؟
العملية السياسية في سوريا لن تتم في الوقت القريب فالاحزاب الكردية السورية استبقت حدث قيصر للتوافق وهذا ان دل يدل على التعطش لإعلان فيدرالية منفردة عن الحل القادم في الطريق ووضع أنفسهم في واقع حال قد يلقى رواجا لدى الأطراف الدولية القائمة على الحل القادم وهم اليوم يثبتون بهذه الخطوة انهم هم من سيدير المنطقة الشرقية التي تقع تحت سلطتهم دون إشراك اي مكون في تقرير مصير المنطقة وهنا يمكننا القول ان المنطقة الشرقية وقعت تحت استبداد ديمقراطي مثير للجدل أشد وطأة من سابقه وسلوكهم في تعيين مسؤوليهم وطريقة تعاطيهم في التعيينات الحالية يدل على ذلك كما كان الحال في زمن تعيينات القيادة القطرية سابقا ( حطولنا ابو فهد رئيس بلدية وحطولنا ابو مستو عضو قيادة فرع حزب) لذلك الجهة التي تتحمل المسؤولية الكبرى هي الدول التي تدعم هكذا تفاهمات القابلة للفشل والتي تزيد الأمور اكثر تعقيدا مما هي عليه، فمن البديهي ان نقول ان الأنانية التي تتعاطها الاحزاب الكردية ان دلت فهي تدل على أنه هناك قصر نظر وضحالة سياسية وصبغة غير سورية تتعاطى في شأن تجهله تماما فسورية ليست العراق.! ؟