fbpx

الخارجية الأمريكية: الأسد غير مهتم بمصلحة السوريين ولن نتواصل

0 57

تلقى صحافي في المؤتمر الصحافي لوزارة الخارجية الأمريكية رداً صاعقاً من المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، عندما طرح عليه الصحافي السؤال حول إمكانية التواصل مع نظام الأسد إثر الزلزال الذي وقع في السادس من شباط الحالي وضرب شمال غرب سورية وجنوب غرب تركيا، وأدى إلى مقتل أكثر من 2500 شخص في سورية والعدد مرشح للارتفاع.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: إن تواصُلنا مع الأسد قد يؤدي لنتائج عكسية.. نظام الأسد عامل شعبه بوحشية على مدار 12 عاماً، وقام بذبحهم وقصفهم بالغازات السامة، وهو المسؤول الأكبر عن معاناتهم.
مضيفاً: “إن ما نقوم به بدلاً من ذلك هو التعاون مع العاملين في المجال الإغاثي الإنساني على الأرض، الذين باستطاعتهم تقديم المساعدة اللازمة خلال الكوارث.. هؤلاء شركاؤنا وكانوا ناشطين على الأرض منذ الأيام الأولى للأحداث في سورية.
وختم كلامه موجهاً الحديث للصحافي “أيها السائل لم يسبق للأسد أن وضع مصالح الشعب السوري أمامه كأولوية.. نحن موجودون مع شركائنا على الأرض لمساعدة الناس لا من أجل معاملتهم بوحشية كما فعل ويفعل هذا النظام”.
وانتهز النظام السوري وحليفته روسيا كارثة الزلزال لتجديد مساعيه للسيطرة على المساعدات الأممية إلى سورية، والتحكم بوصولها عبر الخطوط إلى شمالي سورية، في حين لا يثق المجتمع الدولي في أن حكومة النظام ستقدم مساعدات فعّالة إلى مناطق سيطرة المعارضة، وتخشى أن يحولها لصالح الأشخاص والمؤسسات المرتبطة به.
وأعلن سفير النظام لدى الأمم المتحدة، بسام الصباغ، استعداد نظامه لإيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الملاجئ والإمدادات الغذائية والأدوية في أي مكان في سورية، بما في ذلك شمال غربي البلاد، مشترطاً أن تكون عبر “الدولة السورية”، ومؤكداً أن العقوبات الغربية تعرقل وصول المساعدات.
كما بدأت الأصوات المطالبة برفع العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على النظام السوري، بحجة التمكن من مواجهة تداعيات الكارثة، والسماح بوصول جميع المواد الإغاثية.
المصدر: نداء بوست

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني