دشّن رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى برفقة نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات، أمس الاثنين، مشروع الجسر الثالث في مدينة عفرين.
وحضر هذه الفعالية أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني عبد الباسط عبد اللطيف، وأعضاء من الهيئتين السياسية والعامة، والأمين العام لمجلس القبائل والعشائر السورية جهاد مرعي، وعدد من الوزراء، ونائب رئيس المجلس المحلي لمدينة عفرين، وعدد من رؤساء مجالس المحافظات والمجالس المحلية والفعاليات الإعلامية والاجتماعية.
وأكد نائب رئيس الائتلاف الوطني أن النهوض بالشمال السوري هو أولوية، وذلك من خلال افتتاح المشاريع الأكثر استدامة في المناطق المحررة، والتي تساعد على تحسين الخدمات والبنية التحتية، مشيداً بما تقوم به الحكومة المؤقتة ضمن إمكانياتها المحدودة.
فيما أكد مصطفى على أن الحكومة المؤقتة مستمرة في عجلة التطوير والبناء، وأنها تسعى بشكل دائم ومتواصل على تنفيذ المشاريع المهمة والحيوية ذات الطابع الاقتصادي والتي من شأنها أن تساعد على تخفيف العبء على المواطن في كافة المناطق المحررة.
وأوضح رئيس الحكومة المؤقتة أن الجسر الذي تم افتتاحه هو الثالث من نوعه في مدينة عفرين وهو بأربعة مسارات، ويبلغ طول الجسر وطريق المحلق الذي يربط مداخل ومخارج المدينة من جهات الغرب (طريق جنديرس) والشرق (اعزاز) والجنوب (الغزاوية)، 1650م، كما أنه يصل شرق المناطق المحررة بغربها ويمر الجسر فوق نهر عفرين.
وأشار مصطفى إلى الجسر الجديد سيكون له دور في تخفيف الضغط والازدحام ويوفر مصاريف التنقل وخاصة للسيارات والشاحنات المارة بمثابة الطريق السريع.
فيما بيّن وزير الإدارة المحلية والخدمات المهندس محمد سعيد سليمان أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الوزارة في تطوير البنية التحتية لمدينة عفرين وإعادة الوجه الحضاري والجمالي لها وتقديم خدمات أفضل للإخوة المواطنين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري